روايات سعودية: رواية تكفي كآفي تجرح كبريائي - الفصل الرابع

من أفضل روايات سعودية على إنستقرام، قراءة رواية تكفي كآفي تجرح كبريائي، من حكايا وهم، إليكم الرواية كاملة عبر مدونة كلام كتب، للقراءة والتحميل.
  • لقراءة جميع الفصول السابقة من الرواية "أضغط هنا"
 

البارت السادس عشر من رواية تكفي كآفي تجرح كبريائي

تـحـديـداً بـ بـيـت آغـصـان📍.
——
قامت بفزع من صوت رنين جوالها : هلا خاله؟
ام طلال بفرح : جيت و بقولك خبر حلو بكرا زواجك
اغصان بصدمه : ايش بكرا بس انا لسى م اشتريت فستان لزواج و لا كعب و لا شي؟
ام طلال : يا بنت م عليك طلال اشترى لك الفستان
بس انتي تعالي و نوري البيت مظلم!
اغصان بخجل : يا خاله م له داعي تقولين ذا الكلام!
ام طلال تضحك : يا بنتي م عليك المهم نامي
بدري عشان بخلي طلال يأخذك مبكّر عشان وقت
الشيخ يصير موجود بالبيت و توقعون و نروح انا
وانتي و لمياء للقاعه تمام؟
اغصان بتوتر : ان شاء الله يلا تصبحين على خير!
قفلت جوالها قامت و ركضت بأتجاه غرفه حمد
: حمممدد؟ اسمع بكرا بتزوج و بروح بيت ثانيه
مو مصدقه وربي خايفه؟
حمد بصدمه : بهاذي السرعه ليه؟
اغصان بنعاس : والله م ادري المهم بروح انام!
حمد يبتسم : يالله تصبحين على خير موفقه!

——
تـحـديـداً بـقـصـر ام طلال📍.
——
دخلت زينب بعصبيه : انتي هيه اكيد لعبتي
برأس زوجي صحح اعترفي يلا انتي راس كل شي!
ام طلال بصدمه : وش تقولين انتي !!
زينب بعصبيه : اكيد اجبرتي طلال يتزوج بعد م
كنت انا بالمستشفى صحححح اكيد انتي؟؟
ام طلال : ايوه انا ابغاه يتزوج انتي م منك فايده!
زينب بعصبيه : انتي الي م منك فايده!
ام طلال : طلال بالله بعد زوجتك هاذي عني تقرف!
طلال يسحب زينب : يا حرمه اهدي و روحي للغرفه
زينب صعدت بعصبيه : يمه لا تشيلين همها!

——
تـسـريـع الأحـداث📍.
——
لبست فستانها العنابي المائل للأحمر الغامق
مفتوح من عند الصدر و بدون أكمام لحد الركبة
و كعبها الابيض فتحت شعرها الاشقر الناعم
حطت روج وردي فتح و ميكب خفيف ابتسمت
و هي تشوف نفسها بالمرآيه : شكلي كيوت!

  • اقرأ أيضًا من خلال مدونة كلام كتب

  1. رواية اعترافات اخر الليل كاملة 
  2. رواية اما غرام يشرح الصدر pdf
  3. رواية اجمل غرور PDF 
  4. رواية أثر على الرمال Pdf للكاتبة عبير محمد قائد 

البارت السابع عشر

 تـحـديـداً عـنـد اغصان📍.
——
بعد م حطت الميك اب طالعت بشكلها شوي
و طلعت لأم طلال عشان تجلس مع زوجات عيال
ام طلال و بنتها لمياء دخلت المجلس ببتسامه
: السلام عليكم؟
ابتسمت روز «زوجت طارق ولدهم الكبير»
: م شاء الله هاذي هي زوجه طلال الثاني؟
ام طلال بفخر : ايوه هاذي زوجته تهبل وش حلاتها
ابتسمت اغصان و جلست قدام ام طلال :
خاله متى بنروح القاعه عشان نتجهز؟ اي وقت؟
ام طلال تقوم : يلا الحين!

——
تـحـديـداً بـالـقـاعـة📍.
——
دخلت عليها ام طلال بصدمه : كل هاذا الجمال
و مخبيته عني ليه خليني أكحل عيني؟
اغصان غطت عيونها بخجل : يا خاله خلاص !
لمياء تدخل و معها الفستان : يلا اغصان لبسي
هاذا الفستان بعد شوي راح يجون الضيوف؟
ام طلال : وين مو الحين لسى م خلصنا؟
لمياء بتوتر : انتي شايفه الساعه كم عشان تقولين؟
لسى م خلينا كان سويتي أغراضك من زمان!
ام طلال تسحب اغصان : يلا لبسي فستانك!
اغصان تأخذ الفستان و تلبسه؟
طلعت وقفت قدام المرآيه : خاله حلو الفستان؟
ام طلال : يهبل اكيد طلال بيخق عليك
اغصان بضحك : خااله ههههههههه شفيك علي؟
« لفو يمين شوفو الفستان »

——
وقـت الـزفـة📍.
——
وقت م في هدوء وقت فيه الفرح و البسمه
جلست بحقد : يلا نشوف العروس اذا هي حلوه؟
نزلت بطلتنا بكل هدوء و البسمة شاقة شفتيها
مسكّت باقة الورد الحمراء بيدها وجهت نظرها
للأرض بتوتر و قفت قدام طلال توترت من
نظراته لها جلست جنبه : م توقعتك كذا حلوه؟
اغصان تبتسم بخجل : شكراً
آلين تبتسم : انتي ماما الجديده؟؟
اغصان تشيلها و تحطها بحضنها : ايوه
طلال يهمس بأذنها : ترا أمها موجوده آلين م
تعرف انها موجوده هنا او أنها عايشه!
نزلت آلين من حضن اغصان و قامت ترقص
قام طلال و مسك يدها و يده الثانيه حول خصرها
و تتمايل اجسامهم مع أنغام الاغنيه ، ومن
بين الحضور عيون حاقده بألي يصير
قرب طلال و باس شفايفها ضحكت بخجل :
  • للدخول إلى الفصول التالية أضغط على التالي
<><>

البارت الثامن عشر من رواية تكفي كآفي تجرح كبريائي

تـحـديـداً بـالـقـاعـة📍.

——
قام طلال و مسك يدها و يده الثانيه حول خصرها
و تتمايل اجسامهم مع أنغام الاغنيه ، ومن
بين الحضور عيون حاقده بألي يصير
قرب طلال و باس شفايفها ضحكت بخجل : طلال؟
شدت يدها بقهر من المنظر الي قدامها تقدمت
بحقد و فصلت السماعه ، تقدمت لها ام طلال :
يا حرمه وش تسوين انتي؟؟؟
زينب بحقد : انتي عادي عندك زوجك يبوس وحده
ثانيه غيرك هاه؟
ام طلال : زوجي متوفي مو عاجبك اطلعي برا!
زينب اخذت شنطتها : صدقيني هاذا الزواج م
راح يتم دامني موجوده م بخليهم يعيشون!
ام طلال تسحبها : اقول امشي اطلعي برا تفشليني!
زينب تناظرها : انا أفشلك م توقعتك كذا ياخاله؟
ام طلال : اقول امشي امشي على أساس انا بتأثر
على كلمة خاله روحي فكينا منك شوي؟
جلس طلال و جنبة اغصان لاحظ امه و زينب
يتناقشون ظل يراقبهم من بعيد لاحظ زينب تأخذ
شنطتها و و تناظر امه بحقد و طلعت من القاعه
بكاملها استغرب بألي صار وما اهتم ،
طلال مسك يد اغصان و لبسها الخاتم وهو مبتسم
: يلا خوذي أغراضك بنروح و ما ابي مشاكل بينك
و بين زينب سامعه!!
اغصان بصدمه : بنروح البيت الي فيها زينب؟؟
طلال يقوم : ايوه يلا انتظرك بالسيارة!

——
تـسـريـع الاحـداث📍.
——
دخل طلال بعصبيه : اجلسي هنا بتفاهم معها!
آلين تمسك يد اغصان : بابا انت ليه دايم تعصب؟
اغصان مسكتها و جلستها لحضنها : عيب لا
تقولين كذا ترا يزعل عليك وما يعطيك حلاوه!
طلال صعد عند زينب : زينب؟؟ شفيك؟؟؟
ألتفت عليه و بدلع!

البارت التاسع عشر

تـحـديـداً بـقـصـر طـلال📍.
——
تعدلت بجلستها و ببتسامه : شفيك حبيبي؟
طلال ناظرها بتعجب : متأكده انتي زينب!
زينب تقوم و تضمه بخفيف : شفيك يا روحي تعبان
طلال يناظرها : ترا مو ضروري تتميلحين و تتعبين
نفسك بأشياء تجذبني!
طلع طلال من الغرفة ضربت رجولها بالارض بقهر
: اكيد هاذي البزر لبسها حلو لازم اشتري احلا ملابس!


نزل طلال و ببتسامه : آلين حبيبتي تعالي ننام!
آلين تمسك يد ابوها : يلا بابا انا نعسانة مره؟
قامت اغصان متجهه للجناح الخاص فيها :
اوف ضيعت م شاء الله القصر وربي كبير م شاء الله
و قفت بفضول بألي تسمعه : اقولك خلاص روح؟
اغصان بفضول : هاذي هي زوجه طلال؟ مين تكلم!
زينب : الساعه٢ اشوفك تحت بالحديقه خلاص؟
اغصان بأستغراب : هاذي مين تكلم؟ لازم اعرف!
زينب بخوف : خلاص بقفل سمعت صوت احد يلا
اغصان ركضت للممر الثاني بخوف : كانت بتشوفني و بتصير مشاكل كثيره؟
طلال يقفل باب غرفة آلين : مين الي بنشوفك؟
اغصان بتوتر : ولا شي بسئلك وين الجناح؟
طلال يمسك يدها : من هنا الجناح؟

——
تـحـديـداً بـمـكـان ثـانـي📍.
——
مسح دموعها : خلاص رنا م يصير تبكين خلاص؟
رنا بقهر : انت مصدق شلون طردني من الشركه؟
و سرق فلوسي و هددني انه بيقتلنا؟ مع بنتي؟
: اسمعيني و طبقي كل شي عشان تضمنين مستقبل بنتك؟
رنا : طيب قولي لي وش راح اسوي ها قولي؟
حنان تأشر على البيت : شوفي هاذي البيت سمعت
ان صاحب البيت تزوج ليش م تحطين بنتك عنده؟
رنا تناظر بنتها و تبوس جبينها : يلا استودعدك ربي
حنان : انتظري اكتبي لهم سبب تركك لها!
رنا طلعت من شنطتها و كتبت في مهادها
حنان : يلا هاتيها
رنا مسكت بنتها بحظر و ببكي : احبك والله احبك
حنان بغضب : يلا بسرعه حطيها بنروح الطياره بتطير الحين؟؟
رنا حطتها و ضغطت على الجرس : خايفة!
حنان : خلاص رنا استهدي وما بيصير الا خير؟
'
فتحت عيونها بأنزعاج من صوت الجرس : بروح
افتح الباب؟
سليمان بعصبيه : مستحيل اترك تروحين لحالك؟
ضمت اللحاف ألتفت لسليمان بصدمه : مين ذي؟
سليمان بقلق : مادري فتحت الباب حصلتها!
ضياء : مسكينة صغيره ليه تركوها؟
  • للدخول إلى الفصول التالية أضغط على التالي
<><>

البارت العشرون من رواية تكفي كآفي تجرح كبريائي

 تـحـديـداً بـ بـيـت سـلـيـمـان📍.
———
ناظرها بتوتر : م ادري والله حصلتها عند الباب!
ضياء بحزن : مسكينة ليه تركوها عند الباب؟
سليمان بتركيز : شوفي في كلام مكتوب على المهاد
ضياء تقراها : بنتي بذمتكم انا تركتها لظروف
جد قوية اهتمو فيها حافظو عليها بذمتكم!
سليمان يناظرها بخوف : بذمتها؟
ضياء بضحك : جتني بنت بدون لا اتعب و احمل
سليمان بنسدح بضيق : آذا تبغينها عادي عندي
ضياء : ابغى اسميها رانيا عادي؟
سليمان يبتسم : اللي يريحك؟
ضياء تقوم و تبوس جبينه و بيدها البنت : خلاص
انا بروح انزل تحت و انت نام و ارتاح تمام
سليمان غمض عيونه بأستسلام و بحزن ،

———
تـحـديـداً بـقـصـر طـلال📍.
———
جلست على طرف السرير و بيدها روب اسود
ناظر لها : انتي م يناسبك اللون الاسود؟؟
اغصان بعناد : انا احبه وانت وش دخلك؟ ها قولي؟
طلال بحده : يعني لما صرت زوجك صرتي تعلين
صوتك علي اسكتي عشان يطيب خاطرك؟
اغصان تناظره : تمام مو لازم العصبيه وما علّيت صوتي؟
طلال يرمي نفسه على السرير : قفلي النور يلا بنام!
قامت اغصان : اساسا انا مارح انام معك بروح تحت
طلال يسحبها : على كيفك تروحين تحت؟؟؟
اغصان بتوتر : طيب اتركني انا م ابغى انام معك!
طلال يتركها : خلاص روحي و قفلي الباب بعدك؟
اغصان تمشي بتوتر و تقفل النور و الباب!

البارت الواحد والعشرون

بـقـصـر طـلال تـحـديـداً عـنـد زيـنـب📍.
———
لبست فستانها السماوي القصير لحد ركبتها
نزلت للحديقة بدلع و بحذر من ان طلال يلاحظها
ابتسمت : اهلين حبيبي وربي لك وحشة؟
مسكها من خصرها : يلا امشي نطلع من القصر
عشان م يشوفك زوجك و تصير مشاكل؟
زينب تبتسم : م عليك هو الحين نايم تعال للمجلس؟
ابتسم :تمام يلا امشي انا م عندي مشكله!
وقفت اغصان قدام مرآية المطبخ طاحت منها
الكاس : اوف اوف يارب م سمعني!
بعد م شالت القزاز من على الارض : مين الي
مع زينب اخاف اضن فيها سوء و يطلع اخوها؟
طيب اذا صار اخوها تلبس معه هاذا ألبس انا
لازم اسئل طلال اذا اخوها او لا يتفاهم معها؟


صعدت لفوق بتوتر فتحت الباب حست بقشعريرة
من بروده الغرفة هزته على خفيف : طلال بسئلك
طلال بنعاس : شفيك وش تبغين ترا ازعجتيني!
اغصان : زينب معها رجل غريب تحت هو
اخوها او مين بس م اتوقع اخوها لأنها لابسه لـ
طلال بمقاطعه : وشو مع رجل غريب؟ م تعرفين شكله؟
اغصان : لونه اسمر و قصير و الباقي نسيت!
طلال يقوم و يلبس تيشرته : وينها؟
اغصان بخوف : هي بالمجلس معه و مدري
طلال يطلع من الغرفة بعصبيه : اجل تخونيني؟
اغصان تزلت خلفة بحركة سريعه : اهدى!
طلال يمسك مقبض الباب بعصبيه و فتحه
: منو انت و ليه مع زوجتي؟ م توقعتك كذا زينب؟
طلال يقرب لرجل الغريب و يضرب من وجهه
: يا رجل اتركني صدقني بعد هاذي اليوم مارح تشوفني!
طلال بضحك : بعد م خانتني زوجتي معك هاه؟
: والله زوجتك هي الي جذبتني و قالت م عليك من زوجي!
طلال يتقدم لزينب و يضربها بقوه : انا نذل
يوم تزوجتك و حقد عليك م بطلقك و بعذبك!
اغصان تمسك : طلال اهدى الله يخليك؟
طلال يرميها على الارض : انتي اسكتي!!!!

  • جميع الحقوق محفوظة للكاتبة: rweao@
 
روايات سعودية: رواية تكفي كآفي تجرح كبريائي - الفصل الرابع
كلام كتب

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent