إعلان الهاتف

رواية جحيم الكتمان (كاملة) بقلم فاطمة ابراهيم

الصفحة الرئيسية

رواية جحيم الكتمان كاملة بقلم فاطمة ابراهيم

رواية جحيم الكتمان كاملة

رواية جحيم الكتمان كاملة - الفصل الأول

- نهاركِ أسود أنتي مين ودخلتي أوضتي ازاي! 
- ‏في ايه ي حمزة صوتك عالي كدا ليه 
- ‏دي كانت نايمة جمبي !! 
- ‏أهدي يابني  مش كدا أحنا هنفهمك 
- ‏أهدي ايه حد يجاوبني مين دي ودخلت أزاي ؟ 
- ‏ ردت بخوف من عصبيته " دخلت من الباب دا 
- ‏بعصبية اكتر " لا والله ! 
دا ع أساس  أن باب أوضتي مفتوح ع الشارع 
- ‏يابني جدك قال أنك عارف أنها جاية 
- ‏جدي !! 
- ‏أيوا هو كلمنا إمبارح وقال أن دي مراتك وطلب مننا نوصلها ع أوضتك أول ما توصل 
- ‏م مرات مين أنتم بتستهبلوا أنا معرفهاش ما تردي أنتي أكيد جاية عنوان غلط 
- ‏
- ‏أنا مش بكلمك !!
- بدموع " ‏أنت قولتلي متتكلميش 
- ‏دي هطعيطلي كمان بقولكم ايه أطلعوا برا كلكوا
- ‏نعم ! 
- ‏بقول برا يالا 
" مسك تلفونه بعصبية علشان يرن ع جده  لقي رسالة منه فتحها بسرعة "  
"عارف أنك اول ما تصحي هتبقي مضايق ومش طايق حد بس أنا عند وعدي ليك أهو ودي هديتك إلا وعدتك بيها أنا جوزتك واحدة لو هتعيش عمرك كله مكنتش هتعرف تختار زيها أنا كنت وكيلك في عقد الجواز  وخلصت كل الأوراق خلي بالك منها وأه متحاولش تكلمنى علشان انا مسافر فترة كدا وهقفل الخط دا ؛  سلام ي حبيبي " 
- رمي الفون في الأرض بعصبية ووشه مليان غضب قعد وحط إيده ع رأسه وهو بيحاول يستوعب إلا بيحصل 
قام خد شاور ولبس بسرعة ونزل لقاهم كلهم قاعدين في الصالون مبصش لحد فيهم وخرج بسرعة من الفيلا بغضب
- حمزة ... حمزة ! 
" في الشركة " 
- ممكن أدخل 
- ‏لأ مش عاوز أقابل حد أنهاردة قفلي كل المواعيد 
- ‏حمزة بيه حضرتك تعبان ! 
" ‏رفع رأسه وبصلها بغضب خافت وطلعت بسرعه من مكتبه" 
" في الفيلا  " 
- شكلنا كدا هنعيش في قلق الأيام الجاية دي 
- ‏بخوف " هو ااا هو كل دا حصل بسببي أنا 
- ‏بتريقة " تخيلي ! 
- ‏طب أنا ممكن  أمشي أنا مش عاوزة أسببلكم مشاكل
- ‏يختي ياريت بصي شنطة هدومك لسه زي ما هي فوق أطلعي خوديها بسرعة وأحسنلك تختفي من هنا خالص 
- ‏بدموع " بس بس أنا اا
- ‏ أنتي لسه هتبسبسي أنطقي 
- ‏أنا ممعييش فلوس للسفر ومعرفش حد هنا 
- ‏أنتي منين ؟ 
- ‏أسكندرية 
- ‏أول مرة تيجي القاهرة ؟
- ‏أهاا 
- ‏طيب أطلعي هاتي حاجتك وأنا هدبرلك الفلوس وهخلي السواق يوصلك محطة القطر يالا بسرعة 
- ‏بإبتسامة حزينة " بجد مش عارفه أشكرك أزاي 
- ‏بقولك بسرعة أنتي لسه هتحضنيني يالا قبل ما ييجي
" طلعت بسرعة الأوضة دخلت الحمام غسلت وشها وطلعت مسكت الشنطة ولسه بتفتح الباب لقت حمزة في وشها بخوف رجعت لورا " 
- بص ع الشنطة وبعدها رفع عينه ليها " أنتي راحة فين ؟
- ‏بخوف وهي باصة في الأرض " ماشيه من هنا 
" دخل وقفل الباب بالمفتاح ورماه ع السرير " 
- دا ع أساس أيه إن شاء الله تدخلي وتطلعي من نفسك كدا 
" خلع الجاكت والقميص ورماهم ع الأرض " 
بعصبية " أنا مش بكلمك ما تردي ! 
- رفعت رأسها فتخضت أول ما شافت جسمه عريان من فوق الشنطة وقعت من إيديها وهي بتترعش 
- ‏أيه مالك شوفتي عفريت ! 
- ‏بعياط " أنا عاوزة أمشي من هنا
- ‏بص ع السرير بضيق وبعدها بصلها وهو بيقرب منها " أنتي كنتي نايمة جمبي إمبارح وأنتي كدا ! 
- ‏بإرتباك " كدا أزاي يعني 
- ‏قرب اكتر فجأة شالها فصرخت من الخوف " أنت بتعمل ايه
- ‏ششش مش عاوز نفس فاهمة 
- ‏بدموع " حاضر 
- ‏حطها ع السرير بدفعة  " إقلعي 
- برقت برعب " نعم !! 
#البارت_الأول 
#جحيم_الكتمان🔥🖤

رواية جحيم الكتمان الفصل الثاني

بارت 2 🔥🖤
- برقت برعب" نعم!! 
- ‏بقولك أقلعي 
- ‏ي قليل الأدب ي سافل 
- ‏أييه !! 
- ‏وقفت ع السرير وهي بتزعق" لو مفتحتش الباب حالا هصوت ولم عليك الناس 
- ‏مسح وشه بغضب" أنتي عارفة عقوبة إلا بتعمليه  معايا دا أيه ؟!
- ‏أفتح وخليني أمشي أحسنلك
- ‏يعني مش هتجبيها معايا لبر ؟
- ‏أخرك هاتوا أنت باين عليك مش بتيجي بالأحترام
- ‏دي حقيقة أستلمي بقي 
" شد رجليها مرة واحدة وقعت ع السرير فصرخت بقوة "
- سبني ي حيوان أنتم كلكم كدا 
- ‏خلعها الكوتشي ورماه من الشباك 
- ‏الكوتشي بتاعي انت عملت أييه !! 
"‏بص حوليه بغضب فبصت هي كمان لقت الأرض كلها طين من الكوتشي بتاعها والسرير كمان لما وقفت عليه بلعت ريقها بخوف وبعدها بصتله لقت نظراته كلها شر"
- أحم أنا اا أنا أسفة والله م..
- ‏قاطعها بحدة " وربنا لأندمك ع كل دا بس أصبري أنتي بقي جتيلي برجلك 
- ‏اا قصدك أيه 
- ‏هدخل أخد شاور أنتي عارفه لو طلعت لقيت الأوضة بالقرف دا هيحصلك أيه ؟ 
- ‏بخوف " ه هيحصلي ايه 
- ‏رفع حاجبه بجدية " أوعدك هخليكي تحصلي الكوتشي 
- ي ربي أنا أيه إلا عملته في نفسي دا 
دا الملاك إلا جده كان بيقول عليه دا هيرميني من الشباك !
اعمل أيه أهرب ط طب لو قفشني مش عارفه هيعمل فيا ايه دا شكله مجنون 
" سمعت صوت الدش " 
- بصت ع المفتاح جمبها بخوف " لأ أنا ههرب هيحصلي ايه يعني أكتر من كدا 
" خدت المفتاح وشنطتها فتحت الباب نزلت جري ع السلم حاولت تفتح باب الفيلا بس كان مقفول جامد لقت شباك بيطل ع الجنينة  فتحته ورمت شنطتها ولسه بتنط رجليها أتجرحت أستحملت الألم وبتبص حوليها علشان تمسك شنطتها لقت حمزة قدامها  ماسك الشنطة " 
- عاااا أنت بتطلعلي منين !
- ‏أنتي عارفه غلطتي كام غلطة لعند دلوقتي
- ‏لأ معرفش 
- ‏كنتي عاوزة تهربي مش كدا !
- ‏لأ أبدا دا انا كنت جاية أجيب الكوتشي 
- ‏أمم والشنطة دي كانت بتعمل ايه معاكي 
- ‏ااا أصل نسيت وجبتها معايا 
- ‏بعصبية " وحيات أمك لتوبك ع الكدب دا أصبري بس هفوقلك وهوريكي يالا  قدامي 
- لأ اتفضل انت 
- ‏بقولك قداااامي 
"‏جريت ع جوا بغضب طلعت الأوضة وقفلت ع نفسها " 
- افتحي الباب ؟ 
- ‏لأ مش  فاتحة 
- ‏افتحي لأفتح دماغك 
- ‏وربنا ما أنا فاتحة انت طلعتلي منين 
- ‏معلشي أصلي غاوي أمشي وانا نايم لبيوت الناس وأنام ع سرايرهم 
- ‏قول إلا أنت عاوزة برضو مش هفتح 
-  بقي كدا ؟ 
-  ‏أيواا أنا همشي من هنا ومش هتشوف وشي تاني 
-  ‏
- أحم أنت مبتردش ليه ؟ 
- ‏ي ربي هو أنا ناقصة رعب 
- ‏لأ ناقصة تربية 
 ‏لفت وهي بتشهق من الخضة لما لقته وراها 
- ‏أنت أنت دخلت أزاي !!!
- ‏مسك دراعها بقوة وقعدها ع الكرسي " أنتي عارفة لو مبطلتيش تتنططي زي الفشار كدا أنا هديكي بالبوكس في وشك أخليكي تبصي في المرايا متعرفيش أنتي مين 
- ‏يلهوي  هي جوازة طين أنا عارفه 
- ‏خمس دقايق والأوضة تبقي فلة فاهمة فلة 
- ‏ح حاضر 
" الباب خبط " 
- أدخل 
- ‏حمزة بيه أستاذ فريد تحت في إنتظارك 
- ‏طيب انا نازل 
- ‏أنتي لسه واقفة !!! 
- ‏ أتنفضضت من الرعب " بنضف أهو 
- ‏هو أنا ناقص مجانين ي ربي 
- ‏دا ع أساس أنك عاقل اوي 
- ‏ رجع ومسكها من قفاها " أنتي قولتي حاجة صح 
- ‏لا محصلش مقولتش 
- ‏لا قولتي وسمعتك 
- ‏أخر مرة أوعدك 
- ‏انا نازل خمس دقائق وجاي عارفه لو مش لقيتك خلصتي هعمل ايه 
- ‏هترميني زي الكوتشي 
- ‏شاطرة 
- بغضب " أهلا أنت شرفت 
- ‏مبارك ي عريس 
- قرب منه بغضب فرجع فريد لورا الكرسي " ‏دا أنا أخر من يعلم بقي بتعملوا مؤامرة عليا ي فريد انت وجدي !! 
- ‏انا مليش دعوه يعم أنت عارف جدي محدش يقدر يوقفه أنا نفسي معرفش هو عمل دا أمتي وأزاي معرفتش غير أنهاردة الصبح من رسالة منه وبعدها قفل تلفونه
- جري وراه "  ‏عليا يالا أنا الكلام دا أنت كنت مع جدي في فرع أسكندرية وقريب جدا منه أكيد  عارف عنه كل حاجة 
- ‏يضحك " كلامك صح بس إلا الموضوع دا والله مكنش أعرف يمكن مرضيش يقولي علشان عارف إني لا يمكن أوافقه في الموضوع دا بالذات 
- لأ حنين يالا وبتفهم 
- ‏يابني أنت أخويا مش ابن عمي بس 
- ‏غور يالا برا مش عاوز أشوف وشك لعند ما جدك ييجي وأشوف حل للورطة دي 
- ‏أنا شكلي بتهزء ولا أيه ! أحم ع العموم انا مسافر فرع إسكندرية فعلا دلوقتي ومش جاي لعند ما جدي يظهر لأن مينفعش أسيب الفرع لوحده " كمل بضحك " وأبقي سلملي ع العروسة ي عريس 
- ‏يابن ال...
- سلااام 
- أنتي لسه صاحية 
- ‏أيوا هي فين أوضتي علشان أرتاح 
- ‏ترتاحي ! دا أنتي طموحة اوي 
- ‏قصدك ايه ؟ 
- ‏هتعرفي دلوقتي أه صحيح أنتي أسمك أيه
- ‏وعد 
- ‏هنتصاحب ولا ايه بقولك أسمك ؟ 
- ‏أسمي وعد والله 
- ‏أه وعد منين بقي إن شاء الله
- ‏إسكندرية 
- ‏قرب منها وهو مركز في عنيها " وهو  إلا بيسرق حاجة بيفضل مبينها قدام الناس  كدا كتير ! 
- ‏بخوف " والله ما سرقت حاجة 
- ‏عاوزة تفهميني أن دي عيونك بجد مش بحر إسكندرية 
- ‏بتتنيح " ها 
- ‏فاق شويه من سرحانه ورجع لورا " أوف يالا عاوز أنام 
- ‏طب وأنا هنام فين ؟ 
- ‏زي ما نمتي أمبارح هيكون فين يعني 
- ‏يعني أيه ؟!
- ‏شايفة السرير الا قدامك دا 
- ‏أيوا 
- ‏أتخمدي 
- ‏وأنت مش هتتخمد ؟
- ‏جز ع سنانه بغضب " أنتي عارفة أن عمر ما حد أستجرأ وعصبني كدا ! 
- ‏خلاص أنا هنزل أنام تحت في الصالون 
- ‏مسك دراعها بقوة" نعم يختي سمعيني تاني كدا !
- ‏بتوتر" بقول هنام هنا ع السرير دا أهو عاوز حاجة 
- ‏يالا نامي 
" قعدت ع السرير وهي بتحاول تتجاهل نظرات عنيه المرعبة
- بقولك ايه 
- ‏وهي تحت البطنية " نعم 
- ‏أنتي ايه إلا خلاكي توافقي جدي ع الجوازة دي مع أنك متعرفنيش ! 
- ‏أقولك ومتزعلش 
- ‏بستغراب " أزعل ليه هو فيه ايه يزعل ؟
- ‏بصراحة قالي أنك معقد وعاوز حد يستحمل عُقدك دي 
- ‏بغضب شال البطنية من ع وشها " شكلي مش هستني لبكرا علشان أحاسبك قومي 
- ‏بخوف " هتعمل فيا ايه!!
- ‏مش أنا معقد أنا هوريكي العقد ع أصوله شايفة الشباك إلا قدامك دا 
- ‏أيوا ماله ؟ 
- ‏أفتحيه ونطي منه 
- ‏أيييه ! 
- ‏قلع التيشيرت بعيونه الرمادي وبصلها بغضب وعضلاته بارزة من كتر عصبيته" أنا قولت كلمة لطنتي دلوقتي من الشباك لهخليكي تندمي ع اليوم إلا رجليكي خطت البيت دا 
- ‏بخوف " ه هتعمل أيه يعني 
- ‏قرب وهو مركز في عينيها " مش أنا جوزك وحطتوني قدام الأمر الواقع خلاص يبقي هاخد حقو...
- ‏لسه بيكمل لقاها طلعت ع الشباك بسرعة وفعلا هترمي نفسها 
- ‏أنصدم وجري عليها " يخربيت عقلك هتعملي أيه ؟
- ‏ه هموت نفسي لو قربتلي 
- ‏طب خلاص أنزلي مكنتش هعمل حاجة صدقيني 
- ‏أبعد بقولك هرمي نفسي 
- ‏بقولك أيه حمزة الخوري مش بيتهدد أرمي نفسك وخلصيني 
- بدموع وهي بتبص لتحت وبتبص للسما وفجأة ...
#جحيم_الكتمان
#بقلمي_فاطمة_إبراهيم 

رواية جحيم الكتمان الفصل الثالث

#بارت 3🔥🖤
- ‏أبعد بقولك هرمي نفسي 
- ‏بقولك أيه حمزة الخوري مش بيتهدد أرمي نفسك وخلصيني 
‏- بدموع وهي بتبص لتحت وبتبص للسما وفجأة تميل جسمها وهي بتهمهم ببعض الكلمات ولسه بتقع لقت حمزة ماسك إيدها " أنتي باين عليكي بجد مجنونة 
- بدموع " ‏سيبني أنا عاوزة أموت 
- ‏وأنتي جاية تموتي في بيتى أنا ليه هي أي مصيبة وخلاص !
- ‏أنت قليل الأدب 
- ‏تصدقي أنا إلا غلطان وربنا لسايبك 
- ‏عاااااا 
- يالهووي دي وقعت بجد 
" نزل بسرعة لقاها واقعة تحت الشباك بتعيط بألم " 
- أنا كنت بحسبك ماسكة بإيدك التانية في الشباك والله 
- ‏أبعد عني ي زبالة 
- ‏بعصبية " أنا زبالة !!
- ‏وحقير وسافل كمان أنت فعلا معقد رميتني من الشباك ي مجنون يابن المجانين " وهي بتخلع النجيلة وبتزقلها عليه" 
- ‏ بيحاول يكتف إيديها " عندك حق أنا المفروض كنت أرميكي من فوق البرج شباك ايه الا يقصر في واحدة زيك  
- ‏سبني بقولك أنا غلطة عمري أني قبلت أتجوز واحد مختل زيك  
- ‏دا ع أساس أني كنت بنام تحت شباكك كل يوم علشان تحني عليا بنظرة ولا ايه فوقي أنا حمزة الخوري أي بنت تتمناني 
- ‏أنت فاكر بعُقدك دي حد كان ممكن يبصلك أنت تحمد ربنا أني قبلت وتجوزتك أنا أنضحك عليا 
- ‏احترمي نفسك أنا ماسك نفسي بالعافية 
- ‏واحد زيك لازم يكون ع سرير في المستشفي مش وسط البشر كدا 
- في ايه يابني هي حصلها ايه ! 
- ‏ألحقيني بالله عليكي دا كان هيموتني
- ‏حصلك ايه بس رجلك مالها وريني كدا 
- ‏عاااا شيلي إيدك بتوجع اوي 
- ‏دي شكلها مكسورة ولازم تروحي المستشفي خدها يابني قبل ما حالتها تسوء 
- ‏انا إلا حالتي بتسوء أيه إلا بيحصلي دا حياتي بتتشقلب بسبب هزار جدي البايخ بجد مش عارف بيحصلي كدا ليه
- ‏يابني أهدي كل حاجة تتحل بس المهم توديها المستشفي بسرعة 
- ‏لأ مش عاوزة منه حاجة دا ممكن يتعمد يعمل حادثة علشان يموتني 
- ‏شايفة قلة أدبها ! 
- ‏أستحملها يابني معلشي 
- ‏يالا قومي معايا 
- ‏مش هقوم أبعد عني أنا عاوزة أموت وارتاح من شكلك
" شالها بغضب ومشي بيها ناحية العربية رماها ع الكرسي"
- عاااا مبتعرفوش تتعاملوا مع بنأدمين بتمرمطوا ولاد الناس معاكم ليه !!!
- ‏ششش أخرسي لعند ما نوصل مش عاوز أسمع صوتك
" فضلت تعيط بدون صوت وهي ساندة رأسها ع الشباك سرحانة" 
- أيه وقفت ليه 
- ‏تحبي ناخد كمان لفة ولا ايه المستشفي أهي أنزلي وخلصيني 
- ‏فتحت الباب وهي بتحط رجليها ع الأرض صرخت بقوة" ااااه 
- ‏أسندي عليا 
- ‏لا طبعا أنت بتحلم 
- ‏صدااااع أنا بتكلم معاكي ليه أصلا 
" قرب شلها ودخل بيها حاولت تقاوم بس الوجع كان ليزيد  فسكتت وهي بتبص لملامحه وعنيه الرمادي وحاسة بضربات قلبه العالية نزل عينه ليها فبعدت نظرها عنه بسرعة بإحراج " 
- بإبتسامة " غريبة ثلات دقايق من غير كلام هتتحسدي
- خير ي أستاذ المدام مالها 
- ‏وقعت  ع رجليها عاوزين نشوفها اتكسرت إن شاء الله ولا لسه 
- ‏نعم ! 
- ‏ااا قصدي يعني عاوزين نطمن عليها 
- ‏بصلها لقاها بتبصله " أنتي عجبك الموضوع ولا ايه أنا معرفكيش غير بقالي يوم وشيلتك أكتر ما شيلت المسؤلية 
- ‏نزلني أنا أصلا مش عاوزاك تقربلي 
- ‏
" حطها ع السرير وجه الدكتور شافها وقال أنها لازم تتجبس وبالفعل جبس رجلها"  
- مبروك الجبس 
- ‏بصوت واطي" وقح 
- ‏قولتي حاجة !!
- ‏أحم لأ مقولتش 
- ‏طب يالا علشان نروح 
- ‏نروح ع فين أنت بتحلم 
- ‏أمم وبعدين معاكي 
- ‏أنت مش مجبر تستحملني سبني في حالي وأرجع لحياتك 
- ‏دا ع أساس أن عقد الجواز دا لعبة ولا ايه !
- ‏طلقني وخلاص 
- ‏لتكوني فاكرة أني هموت عليكي أنا فعلا هعمل كدا بس مستني جدي يظهر بس وأفهم ورطني الورطة دي ليه وبعدها هطلقك ع طول 
- ‏ولحد ما جدك ييجي أنا وضعي ايه ؟ 
- ‏هتيجي ع الفيلا طبعا 
- ‏ع جثتي لو رجعتلها تاني 
- ‏ببرود " براحتك رأيك ملوش لازمة أصلا  أنا هروح أشرب فنجان قهوة برا لحد ما تكوني أرتحتي شويه علشان نخرج 
" طلع وقفل الباب وراه بقوة بعدها بشويه دخلت الممرضة"
- ايه اخبارك دلوقتي جهزتي نفسك 
- ‏بدموع ترفع رأسها بإتجاها ومتردش
- ‏في ايه بس بتعيطي ليه حاسة بأي ألم في رجلك 
- ‏مسكت وعد إيديها بتوسل" لو طلبت منك طلب ممكن تساعديني 
- ‏أهدي بس أنا تحت أمرك 
- ‏هربيني من هنا 
- ‏اييه !! 
- ‏عاوزة أخرج من هنا من غير ما حد يعرف 
- ‏بستغراب" قصدك الأستاذ الا جابك هنا من شويه 
- ‏تمسح دموعها وهي بترشف بحزن" أيوا هو 
- ‏طب تحبي أكلم حد من أهلك يجيلك 
- ‏تحرك رأسها بمعني لأ " أنا معنديش حد هنا ساعديني أطلع بالله عليكي من غير ما يشوفني 
- ‏طيب أهدي متقلقيش جهزي نفسك بسرعة وأنا هروح أعطل الكاميرات علشان الإدارة وهرجعلك 
- ‏بفرحة " أنا عمري ما هنسالك جميلك دا 
- ‏حببتي ولا يهمك يالا بقي غسلي وشك وأستعدي
- يالا بسرعة قبل ما حد من الأمن يلاحظ 
- ‏هو أنا ااا أنا ممكن أطلب طلب كمان 
- ‏وهي بتبص حوليها بحذر " قولي 
- ‏أنا مش عارفة هروح فين 
- ‏نعم !! 
- ‏أنا من إسكندرية ومليش حد هنا ممكن تقوليلي أروح محطة القطر أزاي وتمن التذكرة بس 
- ‏مستحيل تتحملي كل دا ورجلك متجبسة كدا 
- ‏بدموع " طب هعمل ايه 
- ‏بصي أنتي شكلك طيبة أنا عندي شقة بتاعة أخويا مقفولة محدش بيروحها ممكن تقعدي فيها كام يوم لعند ما تشوفي هتعملي أيه 
- ‏بجد أنتي هتعملي معايا كدا 
- ‏لا مش وقته الكلام دا لازم أرجع الشغل بسرعة العنوان أهو ودا المفتاح والفلوس دي هتوقفي بيها أي تاكسي وتروحي ع هناك  تقعدي وأنا هعدي عليكي بالليل أطمن عليكي 
- مش عارفه أقولك ايه والله 
- ‏مع السلامة بقي أنا كدا هترفد بااي 
- ‏سلام 
- ها عملتي ايه 
- ‏بإبتسامة " كله تمام ي بيه عملت كل إلا قولتهولي 
- ‏أوعي تكون شكت في حاجة 
- ‏أبدا دي كانت فرحانة أوي شكلها هبلة أوي وسهل ينضحك عليها 
- ‏ملامح وشه أتغيرت للغضب" في ايه ي روح أمك فوقي لنفسك هي مين دي إلا هبلة أنتي أتجننتي ولا أيه 
- ‏أحم أنا أسفة والله ماقصدش 
- ‏يالا ع شغلك ولا كأنك قابلتينى أنهاردة فاهمة 
- ‏بخوف " ح حاضر 
- لنفسه بخبث" أشوفك بالليل ي وعدي 
#يتبع
#جحيم_الكتمان
#بقلمي_فاطمة_إبراهيم 

رواية جحيم الكتمان الفصل الرابع

#بارت_4🔥🖤
- وصلنا ي هانم 
- ‏بصت لشكل العمارة بستغراب " أنت متأكد أن دا العنوان! 
- ‏أيوا ي هانم دي العمارة والشقة في الدور السابع 
- ‏معقولة أخوها عنده شقة في العمارة الفخمة دي 
- ‏فيه حاجة ي هانم تحبي أساعدك ؟
- ‏لأ لأ مفيش أنا هنزل لوحدي شكرا 
" طلعت في الأسانسير وهي مستغربة أزاي الأمن مش كلمها ولا حتي سألها طالعة لمين فتحت باب الشقة وهي خايفة من شئ مجهول كأنها حاسة أن في حاجة هتحصل"
- الله الشقة حلوة أوي دي مفيش فيها ذرة تراب طب ليه قالت أنه محدش بييجي هنا  ! 
"رجعت لورا بخوف والشك بدأ يزيد جواها مسكت ألة حادة وبدأت تلف في الشقة كلها وهي مرعوبة ليكون دا فخ فيها وأن في حد في الشقة "
الحمد لله محدش هنا  مالك ي وعد أهدي مفيش حاجة أكيد يعني عمارة شيك زي دي فيه حد بينضفها باستمرار بطلي توتر بقي وأفرحي أخيرا خلصتي من المختل دا قال جوزي قال " فقلت الباب بالمفتاح وخدت نفس بإرتياح"
" دخلت أوضة النوم فتحت الدولاب لقت هدوم رجالي شيك جدا "
- أيه دا هو سايب هدوم هنا كمان دا أيه الجمال دا أترمت ع السرير بتعب وهي باصة للسقف بحزن " مكنتش عارفة أحسبها كل الحسابات دي ولا كان عندي إختيار تاني " بدأت دموعها تنزل بقهرة" أنا أكتر شخص الحياه أجبرته ع كل طريق مشي فيه " راحت في النوم في دقائق من كتر التعب" 
" في الشركة " 
- لسه فيه مواعيد تانية 
- ‏لأ كدا كله خلص هو بس مستر فريد اتصل من أسكندرية وحضرتك في الميتنج وقال إنه هيكلمك تاني 
- ‏سيبك من فريد خلصتي إلا قولتلك عليه 
- ‏أيوا ي فندم كله جاهز 
- ‏تمام اوي وجدي لسه مفيش حد يعرف مسافر فين ؟
- ‏للاسف لأ هو فيه مشاكل بينكم 
- ‏رفع عينه من الورق وبصلها بستغراب" سمر ع فكرة الفضول دا حاجة مش لطيفة خالص 
- ‏أحم أنا أسفة 
- ‏يالا أتفضلي 
- الحمد لله ع سلامتك ي يابني
- ‏الله يسلمك 
- ‏أيه دا أنت جيت لوحدك 
- ‏أيوا 
- ‏أحم أمال وعد فين ؟
" ‏نزل الدرجتين إلا طلعهم وبصلها بحدة" دادة سحر أنتي عارفة أني بعزك زي أمي الله يرحمها صحيح ساعات بندهلك بأسمك من غير ألقاب علشان أنتي أقرب حد ليا وواخد عليكي بس إلا الموضوع دا البت دي تنسيها خالص كأنها مظهرتش أصلا " 
- دي باين عليها غلبانة يابني وملهاش حد هنا 
- ‏هربت ... هربت مني أعمل ايه أنزل إعلان في الجرايد اقول مراتي هربت ي جماعه ياريت الا يشوفها يقولها ترجع البيت ! 
- ‏هربت !! 
- ‏أيوا وياريت نقفل الموضوع دا بقي علشان أنا الصراحة مبسوط بالهدوء دا ومش عاوز قلق تاني أنا طالع أرتاح
- ااا في حاجة كمان 
- ‏أمم خير ي سحر التحقيق دا مش هيخلص ولا ايه  
- ‏الظرف دا جالك من شوية 
- ‏ظرف ايه دا ! 
- ‏معرفش حد سبهولك ومشي 
- ‏طيب هاتيه 
" طلع أوضته خلع اول زرارين في القميص مسك الظرف بستغراب لما شاف عليه طابع بريد إسكندرية" معقولة يكون من فريد ! 
فتحه لقاه قسيمة الجواز بتاعته هو ووعد 
- بغضب رماها بعيد "  حقيقي مكنتش أتخيل أنك ممكن تعمل فيا كدا ي جدي دي هديتك ع كل تعبي معاك في الشركة تدبسني التدبيسة دي ! 
-بستغراب كأن لفت إنتباهه حاجة مسك الورقة تاني وبص بتركيز " أيه دا غريبة يعني مفيش مؤخر ولا مهر ولا حتي شهود ع العقد من طرفها !  ايه حكايتك ي وعد وايه جابك في طريقي وخلي جدي يحطني في موقف زي  دا من غير حتي ما ياخد رأيي ولا حتي يلمح بالموضوع أنا لازم أفهم أنتي الوحيدة دلوقتي إلا عندها أجابة لكل سؤال محيرني
" في الشقة عند وعد " 
- قامت وهي بتتوجع من ضهرها " اااه أنا نمت أزاي بحالتي دي يااه الساعة عشرة لين أتأخرت أوي شكلها في نباطشية 
" قامت وهي بتتاوب مسكت قميص أبيض طويل من لبس الرجالي إلا في الدولاب لأنها ممعهاش هدوم ودخلت الحمام وهي بتسند ع عكاز " 
بعد شويه سمعت صوت باب الشقة بيتفتح ففكرت أنها لين  خرجت من الحمام شعرها كله ميه ومش لابسة حاجة غير القميص الا فوق الركبة بحاجة بسيطة 
- بإبتسامة " لين أنتي جيتي " بصت في الصالة مش لقتها أستغربت دخلت الأوضة صرخت بصدمة لما لقت حمزة قاعد ع كرسي التسريحة وحاطط رجل ع رجل 
"بخوف رجعت لورا" 
- ها مش هتسأليني دخلت أزاي المرة دي 
- وهي بتترعش"  ‏أ أنت عرفت مكاني ازاي 
- ‏قام وهو بيقرب منها وهي بترجع لورا " بس حلو قميصي عليكي أوي 
- ‏بصت ع نفسها وبعدها بصتله بصدمة وجت تجري ع الحمام علشان تلبس أتزحلقت في ميه شعرها ع الأرض جري حمزة ومسكها بص لعيونها الزرقة إلا شبه البحر  " 
-  أنتي طلعتيلي منين 
"‏كانت مركزة في عنيه ومردتش" 
- ضغط ع وسطها أكتر شهقت بكسوف" أنت بتعمل ايه اوعي كدا سبني
- ‏هو أنا لسه عملت حاجة 
- ‏أبعد عني والله لو قربت ل...
-  بس بقي أنتي ايه مبتفصليش ع العموم دا الدور السابع يعني لو حابة تعمليها تاني صدقيني المرة دي مش هتيجي ع كسر رجل دا هتبقي كسر رقبة ع طول ويبقي أحسن
-  ‏بتوتر" أنت دخلت أزاي 
-  ‏من الباب دا 
-  ‏حطت إيديها في وسطها " دا ع أساس أن باب أوضتي بيطل ع الشارع ! 
-  ‏ضحك وهو بيرجع شعره لورا وبيقعد ع السرير " برقت بخوف" لأ لأ مستحيل إلا في بالي يكون صح 
-  ‏حسيتك كارهه الفيلا بسبب وجود سحر وعم عبده معانا وأحنا مهما كنا لسه عرسان جداد فجبتك شقتنا دي ي حياتي علشان نبقي لوحدنا وناخد راحتنا أكتر 
- ‏بصدمة " أحيييه شقتك! 
#يتبع
#جحيم_الكتمان🔥🖤
#بقلمي_فاطمة_إبراهيم

رواية جحيم الكتمان الفصل الخامس

#البارت5🔥🖤
‏حسيتك كارهه الفيلا بسبب وجود سحر وعم عبده معانا و أحنا لسه عرسان جداد فجبتك هنا شقتي علشان ناخد راحتنا
-  ‏أحيييه شقتك ! 
" ‏ضحك من تعبيرات وشها وهي مصدومة" 
- أنت عاوز تفهمني أنك أخو لين ! 
- ‏ضحك أكتر " ي الله حقيقي ما شفتش في حياتى حد بذكائك  أنتي عاوزة تقنعيني أن دماغك مشتغلتش ولو لثانية وشكيتى أن كل دي ممكن تبقي لعبة 
- ‏قعدت مكانها ولسه مش قادرة تستوعب كلامه " عرفت أزاي أني كنت هقولها تهربني ؟
- ‏الحقيقة دي مكنتش متوقعها هي إلا جت قالتلي أنك طلبتى منها كدا علشان تاخد فلوس 
أمال كنتي فاكرة ايه مفتاح شقة أخوها معاها بالصدفة وكمان كاتبة العنوان في ورقة مجهزاه وفلوس التاكسي كل دا صدفة ولا مين هي علشان أخوها يبقي عنده شقة في عمارة زي دي  ! 
- بعدم إستيعاب " أفرض مكنتش قولتلها تشوفلي مكان 
- ‏كانت هي إلا هتعرض عليكي العرض دا بطريقة غير مباشرة وكنتى برضو هتوافقي لأنك مكنتيش هتلاقي حل تاني تفكير واحد معقد بقي 
- بعصبية وصوت عالي " لأ أنت أكيد ضغط عليها وعذبتها علشان تجبرها تعمل دا ي حيوا..
- ‏قاطعها بنظرة حادة وهو بيقربلها"  أنا بقول تخلي بالك من كلامك علشان أحنا هنا لوحدنا وسهل عليا أعاقبك بالطريقة إلا تسكتك خالص
- ‏فضلت ترجع لورا لعند ما خبطت في الحيطة وراها بخوف بصتله وصوت نَفسها بيعلي" ااا أنت هتعمل أيه 
- ‏بص ع لبسها وبعدها رفع عينه في عنيها وهو قريب منها أوي " لسانك 
- ‏بخوف " ماله 
- ‏يقصر علشان مزعلكيش 
- ‏ ح حاضر 
- ‏وصوتك 
- ‏ماله دا كمان 
- ‏يبقي واطي وياريت مسمعهوش خالص أنتي هنا في عالمي الخاص الشقة دي محدش يعرف أني شريها أصلا حتي جدي وأنتي بالنسبة ليهم هربتي خلاص وأنا معرفش عنك حاجة يعني مصيرك بإيدي أنا 
"‏ضربات قلبها زادت من قربه وتعبيرات وشه المخيفة" 
- وعنيكي دي 
- ‏بدموع " مالها 
- ‏بسرحان " مش عارف ! 
القميص دا حلو عليكي أوي ما تخليكي بيه ع طول
- بخوف " أأنت أنت 
- بصوت  هادئ وهو قريب منها " أنا أيه 
- ‏أنت سافل ومشفتش ساعة تربية 
- ‏عض شفايفه بغل" دا أنا 
" ‏بعدته عندها وجريت ع الحمام سرعة قفلت ع نفسها" 
- ‏ظبط نفسه بجدية " أنتي أزاي أصلا تلبسي حاجة مش بتاعتك كدا وفي بيت أنتي مش عارفاه أفرضي فعلا كانت شقة حد غريب ودخل وأنتي كدا ! 
- من ورا الباب " وأنت مالك بتتحشر ليه في حياتي !
مش كفاية إنك أنت السبب في كل دا 
- الهدوم قدام الباب أنا جبتلك شنطة هدومك ألبسي وتعالي علشان عاوزك 
- ‏بتأفف " حاضر 
- كتفت إيديها بضيق "  نعم عاوز أيه 
- ‏اقعدي 
- بقولك اقعدي ! 
- ‏أهو قعدنا جاي عاوز أيه 
- ‏فتح قدامها قسيمة الجواز بهدوء" أيه دا 
- ‏بخوف " دي دي ورقة القسيمة 
- بزعيق " لا بجد ! تصدقي  كنت بحسبها ورقة بفرة 
- ‏عنيها بدأت تدمع بخوف " والله قسيمة جواز 
- ‏مسك أعصابه وبهدوء" ما أنا عارف أنها زفت ايه الا مكتوب دا فين الشهود أبوكي ممضيش ليه وليه مفيش أي حقوق ليكي في العقد ! 
- ‏
-  لأ ما أنتي هتتكلمي يعني هتتكلمي مفيش حل تاني
أنتي مين وبنت مين علشان جدي يضحي بمستقبلي علشانك ويجوزنا بالطريقة دي !! 
- مسحت دموعها وتكلمت بصوت خافت "  بابا كان صاحب أُنكل سالم جدك فلما مات مكنش ليا حد خالص وخصوصا أنه كان عارف من بابا أن فيه مشاكل بينه وبين أعمامي علشان كدا صمم يجوزني ليك علشان يحمينى منهم 
- ‏لا والله دخل عليا أنا كدا فيلم الخمسينات دا صح !!
- ‏وهي بتفرك في إيدها بتوتر " صدقني دا إلا حصل وقالي كمان أن الجواز دا هيبقي لفترة قصيرة وبعدها هنطلق 
- ‏مستحيل يكون دا السبب الحقيقي جدي مش قليل وكان قادر يحميكى من أي حد مهما كان ومن غير ما يعمل كل دا وبعدين أزاي بتقولي أنه عمل كدا علشان خايفة من أهلك وفي نفس الوقت كنتى هترجعي برجلك أسكندرية تاني !؟ 
- ‏قامت وهي بتعيط ولسه هتمشي صرخت بقوة من رجلها لما داست عليها بشدة  فوقعت في الأرض " اااه 
- ‏قام حمزة بسرعة وشالها بدون أي كلام ودخلها ع السرير" أنتي لازم ترتاحي كدا رجلك هتورم والجبس هيطول 
- بعيون حمرة من كتر العياط "  ‏أنا بجد أسفة 
- ‏نامي أنتي لازم ترتاحي 
- هو أنت هتعمل معايا أيه 
- ‏بصلها بغضب ممزوج بحزن " معنديش حل غير أني أستني وأشوف القدر مخبيلي أيه معاكي كنت جاي وفي بالي اني هلاقي إجابة لكل سؤال معنديش إجابته وهرتاح بس حتي إجاباتك بتخليني محتار أكتر شايف في عنيكي حاجات كتير عكس إلا بيطلع منك والمصيبة أني معرفش أول ما ببص في عنيكي بيحصلي أيه مبعرفش أنا كنت بقولك ايه أصلا وكأن غضبي كله بيروح في ثانية هو أنتي بتعملي لي أيه ! 
 ع العموم مضطر أصدقك ع الأقل لعند ما جدي يظهر 
- ‏طب هترجعني الفيلا تاني 
- ‏مش هينفع أنتي هتفضلي هنا دي الطريقة الوحيدة إلا لو كلامك صح  هتخلي جدي يظهر بسرعة 
- ‏مش فاهمة 
- ‏أنا عارف جدي كويس هو مستحيل يسافر بالطريقة دي ويقفل كل أرقامه كدا من غير ما يعرف إلا بيحصل معانا 
- ‏ااا قصدك أنه بيكلم حد وبيعرف منه كل حاجة 
- ‏بصلها بإبتسامة خفيفة" ما شاء الله دماغك طلعت بتشتغل 
- ‏ب بس أنت قولت أن تلفونه مغلق !
- ‏هي مدة ذكائك تلات ثواني بس ولا ايه ما كنتى بدأتي تفكري صح هو جدي هيغلب يعني يجيب خط تاني وتالت وعاشر وبعدين أنا بتكلم معاكي ليه أصلا يالا نامي 
- ‏طب وأنت 
- ‏بغمزة " أيه تحبي أنام جمبك هنا ولا ايه 
" عيطت أكتر بخوف " 
- يخربيت إلا يفكر يفك معاكي في الكلام أنا غلطان أتخمدي أنا همشي بس هقفل عليكي بالمفتاح عارفه لو عملتي حاجة ولا عرفتي حد أنك محبوسة هعمل ايه !
- ‏أحم هتعمل أيه 
- قرب منها " ‏هاجي أعيش معاكي هنا وبصراحة لو دا حصل موعدكيش أني أفضل محترم كدا كتير 
- ‏دا ع أساس أنك محترم أصلا !  
- بضيق " طب بما أني كدا كدا قليل الأدب فثانية كدا 
" حاوط رأسها بإيده وقَبلها بغل وكأنه بيرد ع تجاوزها معاه في القبلة دي  ؛ فجأة تلفونه رن " 
- بعد عنها بسرعة وهو متفاجئ بألا عمله ؛ وعد كانت مبرقة ومش بتتحرك من الصدمة كان فيه جرح بسيط ع شفتها إلا تحت بينزل دم "
- ‏هو أنا ااا
" فجأة لاقي عينيها بتغمض بالتدريج ومالت ع السرير مغمي عليها  "  
- ‏أتصدم وقرب منها بخوف" وعد ... واااعد فوقي  
د دي ماتت دي ولا أيه ي ربي أعمل أيه دا كله علشان بوس*تها بس !!! 
جاب برفان وحاول يفوقها فضلت دايخة شويه بس عرف أنها خلاص هتبقي كويسة جاب لزقة وحطها مكان الجرح وهو بيقول لنفسه " أنا هقوم أمشي بسرعة قبل ما تفوق و ساعتها هتلم عليا العمارة بجد " غطاها كويس وخرج " 
" تاني يوم " في الفيلا 
- حمزة ي يابني قوم الساعة تسعه تلفونك مش بطل رن 
- ‏سحر سبيني لسه بدري أنا تعبان 
- ‏أنت راجع البيت الساعة واحدة بالليل إمبارح لازم تبقي تعبان وكمان نايم بهدومك !؟
- ‏ قوم فَوَق كدا وأنا هجهزلك الفطار بسرعة أنت أول مرة تتأخر ع الشغل كدا 
- ‏طيب طيب روحي أنتي أنا خلاص صحيت بلاش فطار جهزيلي بس القهوة بتاعتي علشان أصحصح 
- ‏من عنيا 
" بص في الساعة بستغراب" يانهار أبيض الساعة تسعه ! قام بسرعة  كان لابس القميص مفتوح وعضلات بطنه  باينة خلع القميص ونزل في الأرض لعب عشرين ضغط ومفيش غير شكل وعد شاغله كل تفكيره  من إلا حصل إمبارح "
" خلص ودخل خد شاور ولبس شميز أبيض ع بنطلون كلاسيك وساعة كلاسيك ونظارة شمس رافعها ع رأسه "
- القهوة ي حمزة 
-  تسلم ايدك ي سحورة 
-  ‏مزاجك رايق أوي النهاردة 
-  ‏خد رشفة من القهوة " يعني حاجة زي كدا 
-  ‏تصدق بقيت أحس فعلا إن البت وعد دي وجودها كان شؤم علي البيت 
-  ‏شرق وهو بيشرب أول ما جابت اسم وعد " ليه بتقولي كدا 
- مش عارفه مكنتش مرتاحة كدا من ساعة ما جت أول ما دخلت البيت في ناس تدخل بإبتسامة تنور البيت ودي داخلة مكشرة وساكتة 
- ‏اه صحيح فكرتيني هي لما جت مين كان معاها 
- ‏سواق عربية جدك هو إلا جابها وأول ما دخلت كأنها كانت بتعيط عيونها حمرة كدا ووشها في الأرض جدك كلمني وقال أطلعها أوضتك وفعلا دا الا حصل 
- ‏يعنى هي مكنتش تعرف أني نايم فوق !
- ‏تقريبا لأ بس أصلها حتي ما فتحتش النور دي حطت الشنطة وضوء القمر كان منور الأوضة بنور خافت قعدت ع السرير ع طول وعملت نفسها نايمة  أول ما لقتني لسه  واقفة معاها في الأوضة شكلها كانت بتطردني البت دي 
- ضحك حمزة وهو بيشرب أخر شويه في الفنجان
 " سلام ي سحورة 
" في الشقة عند وعد" 
- قامت وهي ماسكة رأسها بوجع" ي ربي دماغي هتنفجر أيه ريحة البرفان هتخنق  كح كح  ! 
 ‏وقفت قدام المراية وهي بتربط شعرها تبص بخضة ع شفايفها بتحسس عليها فبتتألم " ااه ايه دا هو حصلي ايه!
 ‏أفتكرت إلا حمزة عمله معاها إبتسمت بسرحان وبعدها دموعها نزلت بقوة وهي بتبص لنفسها في المراية بدأ صوت عياطها يعلي ودموعها تنزل بقهرة  بصت حوليها لقت شنطة هدومها فتحتها بسرعة ومن جيب سري فيها طلعت تلفون ورنت ع رقم 
 ‏
 ‏- ألوو 
 ‏- بعياط " أنت فين ليه سبتني لوحدي مكنش دا وعدك ليا 
 ‏- فيه أيه بس ي وعد حمزة عمل فيكي حاجة !
-  ‏أرجوك تعالي هو قالي أنه هيطلقني أول ما أنت تظهر 
-  ‏فهميني طيب فيه أيه 
-  ‏أنا لازم أختفي  وجودي غلط أنا شقلبتله حياته كلها 
-  ‏ممكن تهدي وتقوليلي حصل أيه دا حفيدي وأنا عارفه كويس عمره ما هيفكر يأذيكي هو عصبي أه ومتهور بس صدقيني لو عرفك كويس هيحب..
-  ‏قاطعته بقهرة " لأ متقولهاش بالله عليك كفاية إلا حصلي قبل كدا أنت قررت تساعدني وأنا وافقت ع كل تخطيطك علشان كنت متأكدة أنه هيبقي كاره وجودي وعاوز يتخلص مني بسرعة بس لو حصل إلا أنت بتقوله دا أنا هموت نفسي قبل ما يعرف حقيقتي 
-  بعد الشر عليكي أهدي طيب وكل حاجة ليها حل 
-  ‏قسيمة الجواز وصلت حمزة وجه واجهني بأسئلة معرفتش أجاوب عليها 
-  ‏أزاي يعني أنا مفهمك كويس هتقوليله ايه 
-  ‏لما ببقي قدامه مبعرفش أكدب كلامي بيبقي ملخبط لما ببصله وبحس أني باخد نفسي بصعوبة وعاوزة أهرب منه بأي طريقة مقتنعش بأي حاجة قولتها 
-  ‏يبنتي أديله فرصة وعمرك ما هتندمي هو دا إلا هيعوضك عن كل إلا مريتي بيه 
-  ‏بدموع " مش هقدر أظلمه معايا أيه ذنبه يحب واحدة كانت حامل من إغتصاب قبل ما تعرفه ! 
- وعد !!! 
" ألتفت بصدمة أول ما سمعت صوت حمزة وقع الفون من إيدها ع الأرض و ..." 
#يتبع
#جحيم_الكتمان🔥🖤
#بقليمي_فاطمة_إبراهيم

رواية جحيم الكتمان الفصل السادس

#بارت6🔥🖤
-  ‏بدموع " مش هقدر أظلمه معايا أيه ذنبه يحب واحدة كانت حامل من إغتصاب قبل ما تعرفه 
- وعد !!! 
- ‏" ألتفتت بصدمة أول ما سمعت صوت حمزة  ‏وقع الفون من إيدها ع الأرض أتكسر  
- وعد أنتي فين لسه نايمة ولا ايه 
- ‏زقت التلفون برجليها تحت السرير وفضلت واقفة مكانها مش قادرة تتحرك 
- ‏ايه دا أنتي صحيتي بنادي عليكى مبترديش ليه ؟ 
- ‏بعياط أول ما شافته" أنا عاوزة أرجع إسكندرية 
- ‏بصدمة من حالتها " فيه أيه بس مالك !!؟
- ‏أنت ملكش ذنب في كل دا أنا غلطت لما وافقته في قراره أنا مستهلش أكون مراتك " أنهارت في العياط" 
- ‏حضنها بقوة وهي ماسكة فيه بكل قوتها " أنا خايفة أوي ي حمزة 
- ‏طيب فهميني حد زعلك أنا أشتكتلك ولا قولتلك أمشي وبعدين ما أنا من ساعة ما شوفتك لسانك طويل ليه دلوقتي بقيتي حساسة كدا
" ‏بعدت عنه وهي بتضحك من كلامه "
- أيوا كدا روقي وغسلي وشك دا وتعالي أنا لسه مفطرتش هنفطر سوا 
- ‏وهي بترشف من العياط " أيه دا أنت هتفطر معايا بتاع أيه إن شاء الله  ! 
- ‏رفع وشها بإيده بستغراب " يبنت الغدارة!  الشهادة لله أنتي غلبتي الحرباية في تغيير لونها مالك ببنت المجنونة  ما أنتي كنتي حلوة من شويه وطيبة !!
- ‏أطلع براا 
- ‏هي دموعك بتنزل تغزي لسانك فبيطول ولا ايه!! 
- برا ي متح*رش ي سافل أنت فاكر إلا عملته أمبارح دا هيعدي بسهولة كدا !
- ‏أيه دا الشتيمة دي ليا أنا ! 
- ‏وكمان غبي أنت شايف حد غيرك هنا ي معقد ي مختل 
- ‏تصدقي خسارة فيكي الأكل ي واطية ماله الفطار مع سحر أحسن من الفطار مع بومة زيك 
- ‏بغضب " أنا بومة ! 
- ‏ايوا بومة دا الجبس نفسه مش طايقك أنا ماشي 
" خرج وقفل الباب بدفعة قعدت ع السرير وهي حاطة إيدها ع قلبها خدت نفس بإرتياح" الحمد لله مسمعش المكالمة
 رفعت إيديها بستغراب وهي بتشم هدومها لقت برفان حمزة لزق في التيشيرت لما حضنته فضحكت بسرحان " ياريتني قابلتك من زمان ي حمزة يمكن كان القدر يكون  حنين عليا شويه بوجودك  ؛ جاي يضحكلي بعد ما دمرني! طب يفيد بأيه وأنا لا قادرة أفرح بوجودك معايا ولا عارفه هلاقي حجج لحد أمتي أتخانق معاك بيها علشان تكرهني
 ‏
 ‏" في الشركة " 
 ‏- ي فندم أهدي مش كدا حمزة بيه زمانه جاي 
 ‏- أنا قاعد مستني بقالي ساعتين بيقلل مني يعني بتأخيره دا
 ‏- أنا كلمته ع تلفونه مبيجمعش واتصلت ع تلفون البيت قالولي طلع من ساعة يعني أكيد حصل حاجة أخرته 
 ‏- دا كلام فارغ البيسنس مبيعترفش بالحجج التافهه دي
 ‏- ي فندم بس أرتاح وأنا اا 
 ‏- قاطعها حمزة " وإلا ميحترمش المكان إلا قاعد فيه يبقي قليل الذوق 
 ‏- بغضب يقف" أنت قصدك أيه ي حمزة ! 
 ‏- قصدي إلا أنت فهمته بس بتحاول متصدقوش ي عادل
 ‏- أنت قد كلامك دا ؟
 ‏- في البيسنس إلا بيقول كلمة بيبقي قدها وأنت لو مش محتاج الصفقة دي ومتأكد أن مفيش شركة في السوق غير شركات الخوري إلا ممكن تمولك مكنتش قعدت ثانية زيادة صح كدا 
 ‏- يلبس نظارته بغضب" أنا ليا كلام تانى مع جدك لما يرجع من السفر 
 ‏- يضحك وهو بيعدل قميصه " لما تشوفه أبقي سلملي عليه ي كوتش  
- سمر تعالي ع مكتبي بسرعة 
- ‏حاضر ي فندم 
- ‏التقرير إلا طلبته منك وقولتيلي جاهز هو فين 
- ‏عند حضرتك في درج المكتب 
" فتحه حمزة وهو بيقلب في الملف بإهتمام" 
- مين إلا عمل الملف دا 
- ‏واحد من فرع شركة إسكندرية ي فندم يعني بإختصار نشاط الشركة كله من شهر فات لعند أنهاردة متلخص في الورق دا 
- ‏دا كله مش مهم ي سمر قد إلا قولتلك عليه 
- ‏هتلاقي أخر ورقتين بيان بمواعيد سالم بيه في أخر كام أسبوع ومقابلاته ي فندم إلا تخص الشغل وبرا الشغل بس مكنش ينفع نطلبه لوحده علشان محدش يشك فينا 
- ‏أمم برافو عليكي شهر مكافئة ليكي ع أجتهادك دا 
- بفرحة " ‏متشكرة أوي ي فندم ربنا يخليك لينا عن أذنك 
- ‏أستني خدي الأسم دا عاوزك تبلغي حد من إلا شغالين معانا في إسكندرية يجبولي كل المعلومات عن الإسم دا 
- ‏بستغراب " مين وعد الشامي دي ي فندم 
- ‏قفل اللاب بغضب" سمر هي المكافأة كانت كام من شوية 
- ‏بتوتر" أحم شهر ي فندم 
- ‏مفيش مكافئة ي سمر فيه خصم شهر ع فضولك دا 
- برجاء  " أنا أسفة والله ي فندم أوعدك مش هتتكرر 
- ‏المعلومات دي تبقي عندي في أقرب وقت عاوز معلومات عنها وعن أهلها وأبوها كان علاقته أيه بجدي كل حاجة تبقي عندي في أسرع وقت مفهوم ؟!
- ‏تحت أمرك ي فندم 
- ‏فريد أتصل تاني 
- ‏أيوا وأكد عليا أول ما حضرتك توصل تكلمه ضروري 
- ‏طيب تمام روحي أنتي أعملي إلا قولتلك عليه ومش محتاج طبعا أقولك من غير ما حد يعرف 
- ‏مفهوم ي فندم بعد أذن حضرتك 
- أتفضلي 
- ألوو 
- ‏جرا أيه ي عريس تقلان علينا أوي كدا ليه 
- ‏" وهو فاتح الأسبيكر وبيبص في اللاب" أمم تصدق يالا أنت حلال فيك الجواز ؛ تتجوز واحدة نكدية كدا ولا هرمونتها زايدة تقلب كل خمس دقايق لون تخليك تمشي تكلم نفسك في الشارع 
- ‏ضحك بتريقة " ليه ي عم هو أنا عبيط علشان أتجوز وشيل مسؤلية وقرف وبعدين معجبيني ينتحروا كدا 
- ‏معجبين مين يالا فوق لنفسك دا أنت صايع دا لولا جدك مقفلها عليك وحطك تحت الميكروسكوب ٢٤ ساعة كان زمانك مبهدل الدنيا 
- ‏أقول ايه منفسن علشان أدبس في الجواز ومش قادر يخلع 
- ‏سيبك من دا كله وطمني ع الشغل 
- ‏كله زبادي خلاط هنا بعون الله الفرع دا ع إيدي هيتنقل نقلة تانية خالص 
- ‏يعني ايه 
- ‏عادي هننقله ع البحر حتي يبقي طراوة 
- ‏كل ما أقول خسارة فيك تضييع الوقت إلا بكلمك فيهم أرجع وأقول صلة الرحم برضو ومعنديش حد أثق فيه في الفرع هناك غيرك 
- ‏أحم طب وليه كدا بس 
- ‏عرفت حاجة عن جدك ؟ 
- ‏اا لأ هعرف منين يعني 
- ‏ميمشيش معاك أنك كداب ومبتعرفش تحور ! 
- ‏ي عم هكدبك عليك ليه بس 
- ‏أنا عارف جدي كويس أكيد بيكلم حد من ورايا وبيقوله ع كل تحركاتي ومتابع معانا كل حاجة 
- ‏يابني أنا عند جدك دلوقتي مليش أي تلاتين لازمة في حواراتك دا لأني ببساطة متلقح هنا من وقت ما أختفي هعرف منين أخبارك بقي واقوله دا انا بقالي يومين برن عليك وع سمر علشان اوصلك أتاريك غرقان في شهر العسل 
- شيل عينك أنت بس من حياتي وهي تتظبط 
- ‏سلملي ع العروسة هي صحيح أسمها ايه ؟ 
- ‏خلاص ي حبيبي مبقاش لا فيه عروسة ولا عريس هربت 
- ‏بصدمة " نعم !! هربت أزاي 
- ‏مش مهم أزاي المهم أنها غارت في داهية ام لسان أطول منها دي 
- ‏طب وبعدين هتعمل ايه 
- ‏ولا حاجة هستني لعند ما جدي يظهر وأشكره ع الورطة إلا حطنى فيها دي ؛ بقولك ايه يالا غور ورايا ميتنج بعد عشر دقايق خلي بالك من نفسك سلام 
- ‏سلام ي كبير 
" بالليل" عن وعد 
- ي ربي الفون باظ ؛   اشتغل أبوس إيدك دا أنت الأمل الوحيد إلا هيطلعني من هنا لازم أكلمه ييجي ينقذني بقي هنا 
" الجرس رن وبعدها الباب أتفتح " 
- خبت الفون بسرعة طلعت ع السرير  وعملت نفسها نايمة
- أنتي ي أنثي الحربوئة رحتي فين ؟
- ‏فتحت عينيها بزاوية بسيطة " اه ي سافل أنا حربوئة !  
" خبط وفتح الباب لقاها نايمة " 
- قعد جمبها ع السرير وهو بيبص لوشها" معقولة الهدوء الجميل دا بيتحول لعاصفة كونية أول ما عنيكي بتفتح!
- ‏قرب عند رأسها وملس ع شعرها بنظرة لامعة " قابلت كتير وقليل عمر ما حد قدر يعلقني بيه بالسرعة دي كنت فاكر لما أجيبك الشقة دي هرتاح وأرجع للفيلا تانى وحياتي الطبيعية مكنتش أتخيل أن هبقي مشتاقلك كدا وبعِد الساعات علشان أخلص وأجي أسمع كلامك الدبش دا 
" قام خلع الساعه والجازمة وهي مراقباه بحركة عينيها الخفية من غير ما يشوفها وبعدين شمر القميص وطلع من الأوضة " 
- فتحت عينيها بلمعة " ي ربي هو أنا إلا سمعته دا حقيقي ولا بتهيألي معقولة حمزة يكون قال كدا بجد !!!
- ‏لقت عينيها بدمع ومش قادرة متفرحش شعور مختلط بين الفرحة بقربه والخوف من الإستمرار بالشعور دا 
- ‏سمعت صوت طباق بتتكسر فاقت من سرحانها مفزوعة قامت بسرعة وهي ساندة ع العكاز وقلبها مقبوض دخلت المطبخ وبخوف " حمزة فيه أيه 
- ‏انا صحيتك ولا أيه 
- ‏ايه الدم إلا ع الأرض دا !! 
- ‏أنتي مفطرتيش ليه الاكل زي ما هو   
- ‏مليش نفس وبعدين متغيرش الموضوع وريني إيدك كدا 
- ‏ليه هتقريلي الكف 
- ‏خفة الدم عمرها ما كانت إجتهاد شخصي متحاولش
- مسكت إيده لقتها مجروحة " داخل المطبخ ليه بدل ما بتعرفش تعمل حاجة ولا هي حوادث وخلاص 
-
- بتوجعك صح " نفخت فيها بتلقائية " متقلقش هتبقي كويس تعالي هحطلك عليها مطهر ولِفها  وهتبقي كويس 
"‏جت تمشي وهي ماسكة إيده بتشده فجأة شدها هو بقوة في ثواني كانت في حضنه" 
- ح حمزة أنت أتجننت ! 
- ‏بص في عينيها بتأمل" أنتي طلعتيلي منين وعملتي فيا أيه 
- ‏حاولت تبعد عنه بس كان ماسكها جامد " عنيكي دي بتبنجني اول ما بشوفها معقولة أكون اا..
- ‏بعدت عنه بسرعة وغضب " جدك كان عنده حق لما قالي أن الواحد لازم يكون حريص وهو بيتعامل معاك 
- ‏هو جدي قالك كدا ! 
- ‏أيوا وتفضل بقي برا علشان عاوزة أنام 
- ‏هو أنا مقولتلكيش؟ 
- ‏كتفت إيديها بتريقة " لأ مقولتليش 
- ‏أصل أنا متعود أنام هنا كل خميس وجمعة 
- ‏أيه دا ع فكرة أنهاردة التلات 
- ‏قرب وهو بيغمزلها" وماله التلات حلو برضو 
- ‏أنت هتتلم ولا أصوت ولم عليك العمارة كلها وأقول بيتحرش بيا ! 
- ‏قرب منها أكتر وهي بترجع لورا بخطوات بسيطة علشان رجلها " أنا موافق ع فكرة بس ما التهمة  بجد 
- ‏وشها قلب ألوان ومسكت السكينة من ع الرخامة" أنت شكلك كدا مش هتيجي بالذوق 
- ‏ايه دا السلاح يطول كدا 
-  أنت هتحترم نفسك ولا اااا
- ‏أهدي ي مجنونة أنا كنت بهزر والله 
- ‏كلمة زيادة وهرشقها في عضلات بطنك دي 
- ‏أنا غلطان أني خوفت عليكي وجيت أطمن انك بخير بعد الحالة إلا كنتي فيها الصبح  يكش تولعي وخلص منك 
- ‏لسانك دا ولا صفيحة زبالة !
- بتريقة"  ‏قال متسبنيش ي حمزة خايفة ي حمزة  دا انتي تخوفي بلد 
" دخل نام في أوضة ودخلت وعد أوضتها قفلت ع نفسها قعدت وهي طايرة من الفرحة وبطير في كل الهدوم إلا حوليها في الأوضة " دا أحلي معقد شوفته في حياتي 
" قعدت قدام المراية  بسعادة " هو قال إنه كان خايف عليا صح وقال كلام كتير حلو أنا عارفه كان هيقولي أنه بيحبني وبيمو... أييه أنا قولت ايه 
وعد أنتي بتعملي ايه انتي أنهبلتي خلاص 
كنتي خايفة ليتعلق بيكي أتعلقتي بيه أنتي ! 
حطت إيديها ع رأسها بألم ودموعها بدأت تنهمر" لا لا فوقي أنتي بتعملي ايه  دا لامكانك ولا هو عمره هيبقي من نصيبك أنتي لازم تختفي  زي ما دخلتي حياته بسرعة سهل تخرجي منها بسرعة برضو 
" فتحت الشنطة وبدأت تلم هدومها كلها بعشوائية وهي مقررة خلاص أنها لازم تمشي من البيت دا  ؛ خلصت الشنطة  وحطتها جمبها  وهي بتفكر هتعمل أيه بعد ما تمشي من هنا لعند ما نامت وهي ع الوضع دا " 
" تاني يوم الصبح بدري قامت ع صوت العصافير في الشباك ؛ فركت في عينيها وهي بتبص في الساعه لقتها سته " 
- لازم أمشي دلوقتي قبل ما يصحي فرصة وهو نايم هاخد المفتاح وأنزل بسرعة 
- دخلت أوضته بهدوء من غير صوت لقته نايم من غير القميص بالبنطلون بس " أتخضت وكانت هتعمل صوت بس حطت إيديها ع بوقها بسرعه وهي بتتعمد متبصلوش
" خدت المفتاح  وخرجت مسكت الشنطة وفتحت الباب في اللحظة دي  حست بوجع في قلبها وكأن نفسها يقوم يمنعها زي كل مرة " 
طلعت شنطتها برا وقفلت الباب بهدوء ولسه بتلتفت شهقت بصدمة " ....
#يتبع
#جحيم_الكتمان❤️
#بقلمي_فاطمة_إبراهيم
#Fatma_Ibrahim 
توقعاتكم ورأيكم إلا بيشجعني أكمل أسرع 🐣❤️
أيه رأيكم أنزل كل يوم بارت واحد كبير إلي حد ما ولا ننزل بارتين بس مش هيكونوا  طوال أوي و شكراً جدا ع الدعم القمر دا ❤️🔥

رواية جحيم الكتمان الفصل السابع

#بارت7🔥❤️
طلعت شنطتها برا وقفلت الباب بهدوء 
ولسه بلتفت شهقت بصدمة " ااا أنت مين 
- أنا سمير 
- ‏سمير مين وواقف كدا ليه 
- ‏الحارس الخاص بتاع حمزة بيه وهو إلا طلب مني أقف هنا متحركش وأخلي بالي كويس 
- ‏بتوتر" تخلي بالك من ايه ؟ 
- ‏مش عارف هو قالي خلي بالك وبس 
- ‏أيوا كدا جدع عارف أنا هخليه يكافئك ع تعبك دا 
- ‏بفرحة " شكرا جدا ي هانم أحنا مبنعملش غير شغلنا
- ‏لا شكر ولا حاجة خليك أنت فايق بس اوعي حد يطلع ولا يخرج فاهم 
- ‏تحت أمرك ي هانم 
- ‏يالا سلام 
- ‏في رعاية الله 
" مسكت الشنطة ونزلت بسرعة في الأسانسير وهي مرعوبة خرجت من العمارة و هي بتحاول تبعد بسرعة عن المكان أستحملت تعب رجليها لعند ما وصلت ع الكورنيش قعدت وحطت إيدها ع وشها بحزن " 
- هو أنا هفضل كدا لحد أمتي !  حياتي متلخبطة وكل ما قرب من حد يبقي لازم أمشي بسرعة وأختفي من حياته ياريتني ما سمعت كلامه ولا فوافقت ع الجوازة دي ع الأقل مكنتش هبقي مقهورة أوي كدا وأنا بختار التعاسة لنفسي في كل مرة 
- ‏قامت وهي بتعرج وقفت قدام النيل " مليش غيرك إلا دايما بحكيله كل وجعني  أعمل أيه دلوقتي قولي ذنبي ايه في كل إلا حصل دا ! 
" سرحت في ذكرياتها الحزينة ودموعها نازلة بقهرة" 
"قبل خمس شهور "
- أيوا يابنتي خلاص انا طالعة من المستشفي أهو 
- ‏معلشي ي وعد أنا مشيت القطر بتاعي وصل بدري 
- ‏خلاص ماشي أنا خلصت النباطشية أهو وهروح ع طول أدعيلي بقي ألاقي مواصلات الوقت أتأخر أوي 
- ‏طمنينى عليكى أول ما توصلي 
- ‏بإذن الله مع السلامة 
- ‏سلام 
" مشيت شويه في الشارع كانت الساعة تقريبا ١٢ وتلت بالليل الجو برد والشوارع شبه فاضية بسبب الجو الشتوي 
- ي رب ألاقي اي مواصلة الجو برد أوي 
فجأة لقت نور قوي بيضرب في عينيها بقوة حجب عنها الرؤية حطت إيديها ع الضوء وبغضب " أيه قلة الأدب دي 
"نزل شاب من العربية في العشرينات حالته متبهدلة سكران مبيقفش ثانيتين ع بعض ثابت  وجمبه واحد في العربية نفس سنه تقريبا " 
- رجعت لورا بخوف وهي بتبص حوليها 
- ‏ايه ي قمر ع فين 
- مسكت في شنطتها جامد ولسه بتجري لقته بيمسكها جامد من دراعها 
- ‏اااه سبني ... دراعي اوي كدا  أنت عاوز مني ايه 
- ‏هوصلك 
- ‏مش عاوزة أنا بيتى قريب شكرا جدا لكرم أخلاقك 
- ‏ضحك وهو ماسكها بإيد وقزازة البيرة في الأيد التانية" 
لأ أنا بيتي أقرب 
- ‏بخوف بدأت تعيط " بالله عليك سبني أمشي أنت ايه معندكش عيال 
- ‏شرب بوق من القزازة وبصوت سكران"  معنديش لأ بس عادي أنا موافق نجيبهم انا وأنتي أنهاردة 
- ‏وهي بتضربه وبتحاول تهرب منه " سيب إيدي بقولك ي حيوان ي وس*خ أنت فاكرني ايه 
- هديكي إلا تطلبيه بقي وبطلي زن أنا دماغي متكلفة 
- ‏دا أنا هكسر دماغك دي لو مبعتش عندي ي سافل 
- ‏ي عم سيبك منها وخلينا نمشي في غيرها كتير يتمنوا ربع المبلغ إلا هندفعه 
- ‏بفرحة " والله ي كابتن أنت بتفهم مش زي الزبالة دا 
- ‏انا زبالة ي رخيصة  وحيات أمك لوريكي هكسرلك منخيرك إلا رفعاها في السما دي 
" فضل يشدها وهي تشد إيدها منه وتصوت " 
- نزل صاحبه من العربية ع صوتها " كدا الناس هتتلم ي عم وهنروح في داهية 
- ‏كسر القزازة في الأرض ووشه مليان غضب " وربنا ما هسيبها هي بقي كبرت في دماغي وهخليها عبرة لنفسها علشان تحرم تغلط في أسيادها تاني عاملة نفسها شريفة عليا وهي مستنية الصايع إلا ماشيه معاه في الشارع لحد دلوقتي
- ‏ 
- ‏بعياط وتوسل وهي كلامها نصه مش مفهوم من كتر العياط" لا والله أنا محترمة أنا لسه راجعة من الشغل " نزلت ع ركبتها قدام صاحبه" ابوس رجلك خليه يسبني أنا أسفة والله حقكم عليا ع اي حاجة قولتها 
- ‏طلع المسدس من جيبه وبغضب " عارفه لو مقفلتيش بوقك هي طلقة واحدة في دماغك تريحك للأبد 
" ‏حطت إيدها ع بوقها ودموعها نازلة شلال  شاورت برأسها بمعني حاضر " 
- ياعم أنا هجبلك أحسن منها بس يالا كدا الليلة هضيع
- ‏بقولك ايه عاوز تمشي أمشي أنا قولت هاخدها يعني هاخدها " شدها بقوة للعربية وهو بيهددها بالسلاح " 
"فضلت تُفرقك في محاولة منها للهرب"
- أنتي هتتعبيني ليه " خبطها بقوة ع رأسها بالمسدس فقدت الوعي " 
- ‏ها هتيجي معايا ولا هتفضل كدا 
" ‏ركب صاحبه معاه وهو سايق بسرعة جنونية " 
- هنعمل ايه دلوقتي 
- ‏بتريقة " مالك خايف كدا ليه لتكون أول مرة ع البيه
-  بقلق " كل مرة بتبقي بالتراضي ي صاحبي كدا هتبقي جريمة أغتص*اب وممكن نروح في داهية 
- بعصبية " أنا مفيش واحدة تقولي لأ ولا ترفع عنيها فيا ‏الوس*خة فوقتني بعد ما كنت مبسوط ماشي أنا هربيها 
" بعد ساعتين في أوضة ب ستائر سوداء تفوق وعد تلاقي إيديها ورجلها مربوطين بقماش وفي دم نازل ع وشها مش قادرة تشوف كويس " 
- اااه أنا فين حصل أيه  
"صوت ولاعة بتتفتح وتنقفل قريب منها ؛ قفلت عينيها وفتحتها تاني وهي بتحاول تعرف مصدر الصوت بعد ثواني الصورة وضحت قدامها شاب قاعد ع كرسي هزاز ماسك سجارة وفي إيده التانية ولاعه بيبصلها بحدة"
- بخوف ترجع لورا عدلت نفسها وهي بتترعش " أ انت عملت ايه حرام عليك 
- ‏طلع الدخان من بوقه بشراهة" كان بإيدي أخد كل إلا أنا عاوزة وأنتي نايمة بس لأ  أنا قولت هتبقي أحلي وذكري معاكي طول حياتك لو عملت دا وأنتي صاحية 
- بوجه شاحب " لأ مستحيل أنت أكيد  مش هتعمل كدا 
- ‏بيفتح الولاعة ببرود " افتكري الشكل دا كويس يمكن يكون أخر حاجة تشوفيها في حياتك لو طلعتي من هنا عايشة 
- ‏بدأ صوت عياطها يعلي " هعملك أي حاجة عاوزها بس سبني علشان خاطر ربنا 
- رمي عود السيجارة في الكأس وقرب منها عدل شعرها لورا ولمس وشها بتوهان " أنتي عارفه اني أول مرة أخد بالي أن عيونك حلوة أوي " قرب منها أكتر " 
" صرخت بأعلى صوتها في محاولة لحد ينقذها بس للأسف ******  " 
"فاقت وعد من سرحانها ع الكورنيش ودموعها  ع خدها ع صوت شخص وراها " 
- ي أنسة ي أنسة 
- ‏التفت بخضة " ايه عاوز ايه مني 
- ‏بستغراب من حالتها " مالك بس انتي كويسة ؟! 
- ‏وأنت مالك بتتدخل في إلا ميخصكش ليه 
- ‏أحم أنا آسف بس شفتك واقفة لوحدك بقالك كتير ع الحال دا 
- ‏بعصبية وصوت مخلوط بالبكاء " وأنت مالك أنا واقفة ع دماغك وبعدين انت مركز معايا ليه ما تغور في داهية وسبني في حالي بقي 
- ‏بصوت واطي " طب أشتمها ولا أوسيها دي ي ربي بتعيط ولسانها دبش في نفس الوقت ! 
- ‏أنت لسه واقف ما تغور 
- ‏تصدقي أنا غلطان جبته لنفسي كنت أسيب شنطتك تتسرق وتقعدي تعيطي ع إلا سابك دا وكمان ع الشنطة
- ‏بصدمة " أنت بتقول ايه 
- ‏كنتي بتحبيه للدرجة دي ولا ايه 
- ‏خدت نفس بعمق وهي بترشف من العياط" أنت عارف لو مخفتش من وشي دلوقتي هعمل فيك ايه ! 
- ‏هتعملي ايه 
- ‏بصوت عالي لفت إنتباه كل إلا موجود " هخليك تندم ع اليوم إلا صحيت فيه ونزلت في نفس الوقت والمكان إلا أنا فيه  بقيت حياتك كلها 
- ‏بخوف ساب الشنطة ع الأرض وسند ع عكازه ومشي كام خطوة قدامها لعند ما أختفي 
- بصت ع رجليها وبتعب" أنا كنت ناقصة وجعك أنتي كمان ! 
" في الشقة عند حمزة " 
تلفونه بيرن 
- ألوو 
- ‏أنت فين ي حمزة قلقتني عليكي 
- ‏مالك ي سحر في أيه هو أنا عيل صغير هتوه 
- ‏مقولتش أنك هتبات برا البيت 
- ‏متقلقيش أنا بس أتأخرت عن واحد صاحبي فنمت هناك
- طيب هتيجي تغير هدومك قبل ما تروح الشركة 
- ‏لأ عندي هدوم هنا متقلقيش أشوفك ع الغدا 
- ‏ماشي ي حبيبي سلام 
- ‏سلام 
" قام بكسل لعب شويه ضغط وبعدها لبس القميص دخل غسل وشه وبعدها راح ع أوضة وعد خبط " 
- صحيتى ولا لسه ؟ 
- ايه ي نينچا زمانك نومك طلع تقيل ولا ايه أنا عاوز أخد هدوم من الدولاب ولو معندكيش مانع نفطر مع بعض قبل ما أنزل 
- ‏ 
- أفتكر لسانها الدبش والسكينة الا كانت ماسكها " ‏احم طب خلاص بلاش فطار هاخد الهدوم بس 
- ‏
- بفرحة وهو بيعدل قميصه " والله أنا كدا هضطر أدخل بقي غصب عني طبعا وأنا مدايق أوي بس اعمل ايه 
" دخل الأوضة وهو فرحان بس فجأة أتصدم أول ما لقي السرير فاضي والشنطة هدومها مش موجودة " 
طلع برا بخوف دور عليها في المطبخ وكل الشقة ملقهاش  لمح بالصدفة المفاتيح ع السفرة وبصدمة " هي ممكن  تكون عملتها !! 
 فتح الباب بغضب لقي سمير واقف عمال ينام ع نفسه بس أول ما سمع الباب أتفتح وقف بإلتزام 
- بعصبية " أنت ناااايم !!! 
- ‏أبدا ي بيه والله أنا واقف كدا من أمبارح  
- ‏فين وعد أنا مش منبه عليك تخلي بالك كويس 
- ‏حصل ي بيه ودا إلا حصل الهانم نزلت من ساعة حتي بالأمارة وعدتني تقول لحضرتك ع مكافئة لأني كنت واقف منتبه طول الليل 
- ‏مسكه من الجاكته " مكافأة دا أنا هطلع روحك في أيدي وأديها مكافئة لعزرائيل "‏بغضب أكتر " أزاي تسبها تمشي أمال أنا موقفك ليه ي حيوان ديكورد ع باب الشقة ! 
- ‏ي حمزة بيه حضرتك مقولتليش أمنعها أنها تخرج 
- ‏قبض ع إيده بقوة " أوعي من وشي أنا مشغل معايا بهايم لو كنت حطيت كلب كان ع الأقل نبهني أنها بتهرب 
" خد المفاتيح والتليفون وخرج بسرعة راح ع الفيلا " 
- ايه دا ي حمزة مقولتش هتروح ع الشركة على طول ؟!
" ‏بدون إهتمام طلع بسرعة ع الأوضة دور فيها كويس وبعدها نزل بغضب "
- في ايه بس يابني فهمنى ايه ضايع منك وانا ادور معاك 
- ‏وعد مجتش هنا ؟ 
- ‏بستغراب" وايه إلا هيجيب البت دي هنا ما كانت غارت وقفلنا الموضوع 
 " سبها وخرج بسرعة وهو متنرفز " 
 ‏
" في الشركة" 
- سمر لسه موصلتش لحد دلوقتي! 
- ‏ي فندم حضرتك إلا جاي بدري 
- ‏بغضب " ما تيجي أنت تقعد مكانى وقرر المفروض أجي أمتي وأمشي 
- ‏انا أسف ي فندم مقصدش 
- ‏برا مش عاوز أشوف حد دلوقتي وأول ما سمر تيجي تدخل ع طول مفهوم 
- ‏مفهوم ي فندم عن أذنك 
" لف بكرسي المكتب للشباك إلا بيطل ع النيل ورجع رأسه لورا وهو بيفكر فيها بشرود " 
- ليه ي وعد ليه أختفيتي بالشكل دا  ؛ دخلتي حياتي يومين بس عملتي فيا حاجات كتير  معقوله أكون حبيتك بالسرعة دي وتعلقت بيكي ! 
 لأول مرة أحس أنه مش فارق معايا أي حاجة غير وجودك ولا حتي أعرف سبب جوزنا يكفيني وجودك معايا بس أنا بجد حبيتك 
" فاق ع خبط الباب " 
- عدل الكرسي " أدخل 
- ‏بخوف " أيوا ي فندم ح حضرتك طلبتنى أنا عملت ايه ؟
- ‏البيانات إلا قولتلك جمعيها عن وعد فين 
- ‏حضرتك لسه طالب مني دا أمبارح ! 
- ‏بعصبية وقف " والمفروض سيادتك أطلبهم بعد قد أيه 
- ‏أسفة ي فندم مقصدش بس حضرتك عارف التقارير دي بتاخد وقت علشان بتبقي بسرية 
- ‏قاطعها بنرفزة" أنا مش عاوز محاضرات كلمي حد من فرع إسكندرية يجيلي حالا وشخص كمان من الفيلا إلا هناك يكونوا عندي هنا في أسرع وقت مفهوم !؟ 
- ‏تحت أمرك ي فندم 
- ‏يالا أنتي لسه واقفة ! 
" خرجت بسرعة بخوف وكل الشركة مستغربين عصبيته الزيادة دي ع غير العادي " 
- أفتح تلفونك بقي أوف 
فجأة وقف حمزة وكأنه أفتكر حاجة " انا أزاي نسيت حاجة زي دي هي  أكيد هناك  
" خد مفتاح عربيته وتلفونه وخرج بسرعة من الشركة " 
" في نفس الوقت ع الكورنيش" 
- بحزن " وبعدين هعمل ايه  ياريتني كنت موت وقتها ورتحت ي رب انت العالم بيا أنا مليش حد غيرك
 أنا ولا عرفت أخد حقي ولا قدرت اكمل حياتي أنا عايشة حتي المهنة إلا حبيتها بقيت حاسة أنها السبب في كل إلا حصلي كرهتها وكرهت حياتي 
" بصت ع الميه وهي بتلمع من شعاع الشمس الدهبي عليها وكأنه بيحضنها برقة " يمكن لو مت كل مشاكلي دي تختفي سامحنى ي ربي بس قفلت في وشي من كل ناحية  ياريتني كنت هقدر أشوفه قبل ما أموت بس مفيش نصيب 
بصت حوليها بحذر وبصت للميه تاني بخوف  ؛ مسكت شنطتها ورمتها في الميه وبدأت تطلع ع الكوبري وهي بتترعش غمضت عنيها وفجأة لقت إيد بتشدها لورا وقعت في حضنه ع الأرض  
- فتحت عينيها  وبصدمة " أنت ! 
#يتبع
#جحيم_الكتمان🔥🖤
#بقلمي_فاطمة_إبراهيم 
#Fatma_Ibrahim 
دا بارت أنهاردة ناس قالوا بارت واحد وناس قالوا أتنين فأنا قولت تجربوا البارت الواحد وتقرروا تانى ها كدا أحسن ولا 

رواية جحيم الكتمان الفصل الثامن

#البارت8🔥❤️
- مسكت شنطتها ورمتها في الميه وبدأت تطلع ع الكوبري وهي بتترعش غمضت عنيها وفجأة لقت إيد بتشدها لورا وقعت في حضنه ع الأرض  
- فتحت عينيها  وبصدمة " أنت !
- ‏أنتي مجنونة كنتي هتنتحري ؟!
- ‏قامت وهي بتتوجع من رجليها وبعصبية " أنت أزاي تستجرأ وتعمل كدا أنا بعرف أعوم ع فكرة 
- ‏أنتي فاكرة النيل دا بانيو بيتكم ولا أيه شكلك مجنونة بجد ومحتاجة تتعالجي 
- ‏بغضب " وأنت مال أمك حد كان عينك واصي عليا ! 
- ‏أييه  أمي ! 
- لاحظت غضبه "  ااا قصدي يعني هي مالها كويسة ولا أيه 
- ‏أنا كنت عارف أني مش هخلص من لسانك الزبالة دا بس مكنش ينفع أمشي بجد وأسيبك 
- ‏لفت وشها للنيل وضهرها ليه " في مشاكل مبيحلهاش غير الموت البحر دا صاحبي من زمان في كل مشكلة بيسمعني الوحيد إلا لما بجيله مبخفش من قربه كان نفسي يحضني زي ما بيحضن الشمس دي
- ‏ي ربي دي شكل دماغها ضاربة خالص ؛  ‏طب تعالي معايا ع البيت أرتاحي شويه وبعدين نتكلم كل حاجة ليها حل 
- ‏ألتفتت وبغضب رفعت إيديها مسكها بسرعة ولواها " أنتي لسان دبش وقولنا ماشي إنما إيد طويلة كمان لأ كدا كتير 
- ‏سيب إيدي ي حيوان أنا بكرهكم.. كلكم زبالة زي بعض عاوزني أجي معاك البيت هو أنا أيه مكتوب ع وشي كبارية النجوم ! 
- ‏أنا لتاني مرة أندم أني كلمتك ورجعتلك أنا عاوز إلا يدينى بالجزمة علشان عبرتك أساسا 
- ‏شاطر يالا غور بقي ومتغلطش تاني حاول تتعلم من غلطك 
" ‏بص في عيونها بغل ومشي" لاحظت دم نازل ع جزمته 
- أنت ياا 
- ‏وقف وبصلها " خير نسيتى حاجة تانية عاوزة تقوليها
- ‏أنت رِجلك بتنزل دم ! 
- ‏بص ع رجله وبعدها رفع رأسه ليها " وأنتي مالك بتتحشري في إلا ملكيش فيه ليه 
- ‏رفعت حاجبها بستنكار" مش من سواد عيونك أنت شكلك تعبان وأنا السبب في دا لما وقعت عليك 
- ‏الحمد لله لسه فيكي حاجة شغالة 
- ‏قصدك ايه 
- ‏مفيش شكرا ع ملاحظتك " سند ع عكازه ومشي خطوتين " 
- ‏مشيت وراه وبعصبية وقفت قدامه " أنت فاكر نفسك أيه علشان تكلمنى كدا مسكت دراعه وقعدته رفعت رجله ع مقعد الكورنيش ورفعت البنطلون شويه " أيه دا أنت مركب دعامة 
- ‏بغضب كامن " أيوا 
- ‏أنت لازم تروح لمستشفي أو دكتور علشان  في جرح أتفتح  معاك شنطة إسعافات وأي شاش أربطلك الجرح ؟ 
- ‏هو أنتي كنتى هتنتحري ليه ؟ 
"‏نزلت عينيها  بحزن وبعدها سكتت " 
- أنا إسلام 
- ‏ماشي 
- ‏هو أيه الا ماشي ! 
- ‏عرفت إنك إسلام أعمل ايه يعني 
- ‏خد نفس بعصبية " متعمليش أنا إلا عاوز أعرف  عملت ايه في حياتي علشان أصطبح بوش واحدة زيك 
- ‏رفعت حاجبها " تصدق أني غلطانة لما فكرت أساعدك 
*بقلمي فاطمة إبراهيم* 
" في الوقت دا جه شخص وقف قدامهم " 
- أهي كملت عاوز أيه أنت كمان ؟ 
- ‏ما تتهدي بقي " بص ع الراجل " في حاجة ي أحمد ؟ 
- ‏ساعتين المشي خلصوا يا بشمهندس تحب تفضل شويه كمان ولا نمشي ؟
- ‏بص ل وعد وبعدها قال " لأ أنا بقول نروح أحسن الجو النهاردة يعكر المزاج  عن أذنك ي ااا ولا خلاص مش ضروري أعرفه لتفتحيلي مرشح في دي كمان  سلام 
- رجعت وقفت ع النيل تاني " حتي الإنتحار فاشلة فيه مخسرتش غير شنطة هدومي يعنى لا بيت ولا هدوم ولا فلوس مشفتش في حظي ..  بصت ع الشنطة بحزن لقتها عايمة ع وش المية "حتي أنتي سبتينى ومشيتي 
* بقلمي فاطمة إبراهيم* 
" فجأة لقت إيد بتتمد بفلوس قدامها " 
لسه هتتكلم قاطعها بسرعة " بصي من الأخر كدا أنا مكنتش هاجي بس انتي شنطتك وقعت وأكيد مش هتعرفي تروحي فقولت أجي أديكي الفلوس دي 
- أنت شكلك محترم 
- ‏ياااه أخيرا طلعتي كلمة عدلة ! 
- معلشي بس أنت إلا نرفزتني 
- ‏دا إلا هو أنا ! 
- ‏ايه أنا كدابة يعني ؟!
- ‏لا لأ خلاص أيوا أنا إلا نرفزتك أنا أسف 
- ‏بإبتسامة " ممكن أطلب منك طلب 
- ‏أتفضلي 
- ‏عاوزة مكان ميكنش غالي أسكن فيه تعرف تقولي ألاقي فين ؟ 
- معاكي كام يعنى ولا عاوزاه في حدود كام ؟ 
- ‏مش عارفه أنا مش معايا فلوس أصلا 
- ‏ضحك " أمال بتقولي أي كلام وخلاص طب تعالي معايا وأنا هتصرف 
- ‏استني هنا معاك على فين ! 
- ‏ع البي.. أحم ع مكان ترتاحي فيه شويه لحد ما أشوفلك سكن إلا أنتي عاوزاه
- ‏اه إذا كان كدا ماشي
- ‏ي سلام فرقت كتير ما أنا كنت بقول كدا من الأول  أتفضلي 
" في الفيلا " 
- ‏في أيه ي حمزة رجعت تاني ليه ؟ 
- ‏سحر أنتي قولتيلي وعد لما جت أول مرة كانت مع مين ؟
- ‏مع سواق جدك يابني ليه حصل حاجة !
- ‏هو فين ؟ 
- ‏في إسكندرية لما جدك بيسافر بيفضل هناك 
- ‏طيب خليهم يحضرولي العربية هسافر دلوقتي 
- ‏في ايه بس البت دي سرقة حاجة ! 
- ‏بحزن " أيوا ي سحر هي فعلا سرقة قلبي 
- ها !! 
- ‏بحزن مسك إيديها " دادة أنتي عارفة أنا بحبك قد أيه صح 
- ‏أيوا طبعا ي حبيبي ليه بتقول كدا 
- ‏هسألك ع حاجة وتحلفي تحاوبيني بصراحة 
- ‏في أيه ي حمزة أنا من أمتي بخبي عليك حاجة 
- ‏هو جدي مسافرش صح هو بيكلمك مش كدا 
- ‏دارت عيونها بحيرة " وأنا هعرف منين يابني بس 
- ‏وقف قدامها بدموع " دادة أنا عمري ما كنت تعبان كدا وحاسس أني تايه وعد هربت مني علشان فاكرة أني بكرهها ومستنى جدي ييجي علشان أطلقها بس أنا حبيتها بجد وعاوزها ترجع أكيد جدي عارف مكانها او ممكن تكون راحت عنده لو تعرفي حاجة علشان خاطري قوليلي 
- ‏أأ أنا هو يعني 
- ‏قولي ي دادة أبوس إيدك 
- ‏هو منبه عليا مقولكش يابني غصب عني 
- ‏طب بصي قوليلي وأنا أوعدك مش هيعرف حاجة صدقيني 
- ‏أنا معرفش حاجة والله هي يوم ما جت هنا جدك كلمني من رقم غريب وقالي أوعي حمزة يعرف بالرقم دا وهبقي أكلمك عليه علشان أتابع معاكى إلا بيحصل مع الولاد بس دا كل إلا إلا حصل  والله 
- ‏طب هو مقالكيش هو فين ؟!
- ‏أبدا والله ما حصل دا حتي بعد ما وعد مشيت من هنا بطل يرن عليا أنا أول مرة اعرف أنها كانت معاك منك دلوقتي 
- ‏طيب هاتيلي الرقم 
- ‏ح حاضر هديهولك وأمري لله أنا أهم حاجة عندي تكون مبسوط 
- ‏بسرعة ي دادة الله يخليكي 
- أهو هو الرقم دا 
" مسكه حمزة وبسرعة رن عليه بس كان مغلق حاول كتير بس برضو بدون أي فايدة رمي التلفون في الأرض بعصبية وقعد ع الكرسي وهو حاسس بتعب جامد " 
- بعياط مسكت إيده " مالك ي حبيبي رد عليا ي حمزة 
"‏قام علشان يخرج فجأة وقع ع باب الفيلا مغمي عليه بسرعة الحرس طلعوه أوضته وطلبوله دكتور " 
*بقلمي فاطمة إبراهيم* 
" بعد ساعة " 
- خير ي دكتور طمني عليه 
- ‏متقلقوش ضغطه أرتفع فجأة بس هو أكل حاجة أنهاردة ؟
- ‏بحزن " معرفش 
- ‏أنفعل زيادة عن اللزوم ومن غير ما ياكل أثر عليه المهم دي شويه فيتامينات ولازم الراحة ويبعد عن أي توتر الفترة دي  ؛ عن أذنكم 
- ‏أتفضل ي دكتور 
- ألف سلامة عليك ي حبيبي كدا توجع قلبي عليك 
- ‏متخافيش أنا كويس " كان بيحاول يقوم " 
- ‏ايه دا أنت رايح فين ؟!
- ‏قولتلك أني مسافر إسكندرية أكيد وعد رجعت هناك أو ع الأقل هعرف عنوانها وأسئل عليها 
- ‏يابني حرام عليك صحتك مش كدا أنت تعبان طب أستني لحد ما جدك يظهر يساعدك تلاقيها 
- ‏مش هقدر أستني ي سحر لازم ألاقيها 
" عند وعد " 
- قوليلي بقي أنتي أسمك أيه 
- ‏وعد 
- ‏أسمك جميل ي وعد 
- ‏ما تحترم نفسك اوعي تفكر علشان قبلت أركب معاك العربية يبقي خلاص هسيبك تغلط فيا وأسكت 
- ‏حط إيده ع وشه بغيظ" أنا مش عارف أيه الا بعمله في نفسي دا حقيقي نفسي أنزل رأسي وأبوسها إعتزار ليها ع قلة القيمة إلا بجبهالها كل شويه دي 
"‏بصت وعد الناحية التانية وضحكت " 
- بقولك 
- ‏ها قولي 
- ‏هو السكن إلا أنت بتقول عليه هيبقي قريب من الشغل ولا بعيد ؟ 
- ‏شغل ايه أنتي بتشتغلي؟ 
- ‏الشغل إلا أنت قولت هتشفهولي مع السكن 
- ‏بستغراب" أنا قولت كدا ؟!!
- ‏أنت من أولها هتزلني ولا أيه خلاص نزلني ي أحمد  
- ‏ايه دا عشرة بيتكلموا في بؤقك ! 
- ‏أنت إلا بترجع في كلامك 
- ‏خلاص خلاص كمل ي أحمد  نوصل بس وبعدين نتكلم في كل حاجة ع روقان أنا دماغي لفت 
*بقلمي فاطمة إبراهيم * 
" في البيت " 
- يالا وصلنا اتفضلي 
" بصت وعد ع البيت من برا كان عبارة عن بيت بسيط من دورين وحديقة بسيطة " 
- أيه واقفة كدا ليه 
- ‏هو ااا هو مين إلا جوا 
- ‏بصي يستى انا عايش مع أمي هنا لوحدنا لأن والدي متوفي من فترة وفيه واحدة بتساعد أمي في الأكل والممرضة إلا بتشرف ع حالتي بس واه عم حسين  الجناينى وأحمد إلا لسه موصلنا دا ها  دول كفاية علشان تطمني 
- ‏إبتسمت بإرتياح ودخلت من البوابة  وبعدها وقفت وكشرت 
- ‏ايه تاني !؟ 
- ‏هو أنا هدخل بصفتي ايه 
- ‏يستي متقلقيش زميلتى في الشغل وجاية تطمن عليا بسبب رجلي ها في حاجة تاني ندخل بقي ولا هنفضل كدا كتير أنا رجلي مبقتش قادر اتحملها 
- ‏انا كمان رجلي تعبتنى أوي 
- ‏طيب يالا ندخل نرتاح 
- أتفضلي أتفضلي 
- ‏ماما تعالي عندنا ضيوف 
- ‏وطي صوتك هتكشفنا 
- ‏في ايه أنا خاطفك ! 
- أنت وصلت ي حبي... " برقت بصدمة " وعد !!!! 
#يتبع
#جحيم_الكتمان🔥🖤
#بقلمي_فاطمة_إبراهيم

رواية جحيم الكتمان الفصل التاسع

#البارت9🔥❤️ 
- أتفضلي أتفضلي 
- ‏ماما تعالي عندنا ضيوف 
- ‏وطي صوتك هتكشفنا 
- ‏في ايه أنا خاطفك ! 
- أنت وصلت ي حبي... " برقت بصدمة " وعد !!!! 
- بإرتباك" طنط منال ! هي دي مامتك 
- ‏انتم تعرفوا بعض ؟!
- ‏قربت منال من وعد وحضنتها" وحشتيني اوي ي وعد فينك أنتي جيتي من إسكندرية أمتي بقالي شهور مشفتكيش 
- ‏أيه دا أنتي طلعتي من إسكندرية كمان بصرا طلعنا من نفس البلد كمان 
*بقلمي_فاطمة_إيراهيم * 
" وعد كانت واقفة مش قادرة ترد ولا عارفه تجمع الكلام كل تفكيرها في خوفها لتكون عارفه إلا حصلها " 
- مالك ي حببتي أنتي تعبانة ولا ايه 
- ‏بحزن ممزوج بخوف" ااا أنا كويسة بس من المفاجئة متوترة شويه 
- ‏تعالي اقعدي احكيلي جيتي أمتي دي مي أختي هتفرح أوي لما تعرف أنك عندي أنا كنت دايما بسألها عليكي 
- ‏هي اخبارها أيه وحشتني أوي 
- ‏من وقت ما كنتوا بتشتغلوا في المستشفي مع بعض و صحاب وبتيجي عندنا البيت فجأة أختفيتي وهي دايما بتسأل عليكي كل إلا يعرفوكي علشان اوصلك
 أنتي سبتي الشغل ليه  ورجلك دي مالها حصلك ايه ي حبيبتي طمنينى عليكي 
" بصت لإسلام بحزن وهي مش عارفه ترد بإيه ففهم نظرتها وبسرعة رد  " ماما هو تحقيق ولا ايه دا وقته برضو مش نرحب بيها الأول 
- أول مرة تقول حاجة صح يواد عندك حق أنا بس من فرحتي بيها نسيت كل حاجة  أنتي لازم تفطري معانا ثانية والفطار يبقي جاهز 
- ‏لا مفيش داعي والله 
- ‏بقولك ايه هتعمليلي فيها مكسوفة بقي وكدا أنتي والمفجوعة مي كنتوا خاربين البيت هناك ولا تكوني مكسوفه من الواد إسلام دا أنا اطفشهولك من البيت عادي 
- ‏ايه دا هي بقت كدا أيه ي منمن دا أنا حبيبك برضو كدا بعتيني في أول محطة 
*بقلمي_فاطمة_إبراهيم * 
" ضحكوا كلهم وقامت منال تجهز السفرة " 
- ما أنتي طلعتي لذيذة أهو أمال الدبش دا كان معايا أنا ليه ؟!
- ‏بصتله بتوتر" أنا مش هينفع أقعد هنا أكتر من كدا هتعرف تشوفلي بيت وشغل ولا لأ 
- ‏مالك بس في حاجة ضايقتك ! 
- ‏لأ بس بجد مش حابه أبقي ضيفة تقيلة عليكم وبعدين أنت وعدتني تشوفلي السكن في أسرع وقت 
- ‏أنا مهندس معماري وعندي معارف كتير وأقدر أشوفلك مكان كويس وكل حاجة بس محتاج ع الأقل يومين
- ‏بحزن " ولعند اليومين دول أنا هعمل ايه
- ‏ انتي شايفة حالتي مبقدرش أخرج كتير أنا يادوب لسه بدأت أطلع من البيت إمبارح وبعدين هتعملي أيه في ايه اكيد هتفضلي هنا مع منمن دي عندها أستعداد تطردني من البيت علشانك عادي 
- ‏يالا ي جماعة الفطار جاهز 
- ‏يالا تعالي نفطر وبعدها يحلها ربنا 
- كُلي ي حببتي متتكسفيش البت مي لو عرفت أنك هنا هتيجي جري 
- ‏لا متقوليش لحد أني هنا 
- ‏بصوا لبعض بستغراب فكملت بتوتر " قصدي يعني علشان أنتي عارفه الشغل مش سهل تاخد منه أجازة ونعطلها 
- ‏أيوا ربنا يكون في عونكم شغلكم صعب أوي بس أنتم تيجوا أيه جمب القرشانة إلا بتيجي لإسلام هنا 
- ‏ أيه ي ماما اتخانقتي مع الممرضة تاني ولا أيه 
- ‏بلعت الاكل وبضيق " متفكرنيش دي عقربة قال ممرضة قال البت بكلمها وأقولها الدوا خلص هاتي معاكي علبة وأنتي جاية وهديكي تمنها تزعق فيا وتقولي أنا مش شغالة دليفري عن حد ! 
- ‏ضحك ع طريقة كلامها " ي ماما سيبك منها ما عندك أي حد من البيت يروح يجيب الدوا وخلاص 
- ‏طرقتها نفسها زبالة شايفة نفسها وزيرة الصحة بروح امها ولا أنتي ايه رايك ي وعد 
- ‏
- وعد ! أنتي سرحانة في أيه ي حببتي 
- ‏ها لأ مفيش كنتي بتقولي حاجة ؟ 
- ‏دا أنتي مش معانا خالص أيه الا شاغل تفكيرك ي حببتي 
- ‏لا أبدا أنا بس كنت بفتكر أيامنا مع بعض فسرحت شويه 
- ‏عندك حق دي كانت أحلي أيام  إسلام كان لسه في البعثة برا مصر  وكنت قاعدة عن ماما في إسكندرية معاهم
 صحيح أنتي هتقعدي هنا ولا هترجعي إسكندرية ع طول 
- ‏سابت المعلقة " أحم الحقيقة أنا كنت ااا
- ‏قاطعها إسلام " هي بتقول أنها عاوزة تستقر هنا تشتغل وتاخد شقة هنا في القاهرة 
- ‏نعم شقة وبيتنا موجود ! 
- وعد في سرها" يخربيت لسانك إلا عاوز يقصر دا " بصوت مسموع" لا أنا لازم أشوف سكن تاني علشان أبقي قريبة من الشغل 
- ‏شغل أيه أنا همشي البت العقربة دي وتفضلي أنتي هنا منها تتابعي مع إسلام كشغل ومنها تفضلي قاعدة معايا وتسليني زي زمان ولا نسيتي 
- ‏بصدمة بصت لإسلام إلا كان بيضحك ع تعبيرات وشها " أيه !! لأ مينفعش أصل أصل هو يعني 
- ‏قاطعتها " بقولك ايه انا قررت خلاص وبعدين الشغل هنا هيبقي مريح جدا علشان رجلك كمان أنا هقوم أكلم الممرضة  وأقولها معنتش عاوزة أشوف وشها تاني بنت المعقربة دي 
" ضحك إسلام بشدة وقامت منال بالفعل تكلم الممرضة" 
- بغضب" أنت بتستهبل أنت كمان 
- ‏في أيه بس أنا عملت حاجة 
- ‏حد قالك تتكلم أنت .. أنا أيه مشلولة مكنتش هعرف أرد لازم تقولها أني عاوزة شغل وبيت ! 
- ‏والله منال دي المفروض تاخد جايزة أسرع أم  في حل المشاكل والأزمات دي حلت الموضوع ع السفرة في دقايق 
" قبضت وعد ع إيديها بغضب وهي بتلوم نفسها ع أنها جت معاه " 
*بقلمي_فاطمة_إبراهيم* 
- خلاص كله تمام كلمتها وأديتها كمان كلمتين كانوا محشورين في زوري وأرتحت وخليت كمان حد يوضبلك الأوضة الا فوق ي روحي  أنا بجد فرحانة أنك هتقعدي معايا هنا أه صحيح أنتي كنتي جاية مع إسلام ولا جاية لوحدك أنا مش فاكرة أني كنت أديتك عنوان بيتي قبل كدا 
- ‏ما هو أصل إسلام كان هناك وقت ما أنا كمان كنت هناك وبعدين بقي أقترح عليا الإقتراح دا 
- ‏بعدم فهم " وعد أنتي بتقولي ايه أنتي تعبانة ؟ 
" شرق إسلام من كتر الضحك وهو بيتفرج عليهم وفضل يكح 
- بصوت واطي" اه ي حيوان تستاهل يكش تطلع روحك ي بعيد ع التدبيسة دي 
- ماما كفاية أنا معنتش قادر أضحك خلينا نرتاح شويه ونكمل بالليل بالله " وضحك " 
- ‏بصتله وعد بشمئزاز" يخربيت تناحتك عيل بارد 
- ‏بس يالا ملكش دعوة بكلام الستات دا أطلع منها أنت وأنتي ي حببتي  اطلعي خدي شاور وغيري هدومك  فستانك متبهدل تراب 
- ‏اه ي منال معلشي أديها فستان من بتوعك علشان الشنطة بتاعتها أنتحرت 
- ‏نعم ! 
" ‏بصتله وعد وهي في قمة غضبها وبتتوعدله " 
- قصدي يعني أتسرقت منها وهي جاية 
- ‏ي قلبي الحمد لله انك بخير في داهية الشنطة أطلعي أنتي وأنا هجبلك أحسن فستان كنت سرقاه من البت مي أخر مرة جت هنا يالا طلع من نصيبك 
- ‏وربنا لقولها هه 
- ‏عارف ي إسلام أنت من يومك وعندك ميول تبقي ست ومش أي ست دي واحدة ست رغاية وبتحب توقع الناس في بعضها 
- ‏أحم متشكرين ي ست الكل 
" خدت وعد الفستان وطلع الأوضة قفلت ع نفسها وبسرعة أتغيرت ملامح وشها للبهتان والحزن ؛ طلعت من الجبس صورة حمزة  كانت مخبيلها فيه " 
- مسكتها وقعدت ع السرير والدموع بتزيد في عنيها" وهي حكايتنا خلصت بالسرعة دي ولا أيه ! نفسي أغمض عيني وأفتحها ألاقيك طلعلي من كل حتة زي قبل كدا وحشتني أوي ي حمزة ليه سبتني المرة دي أمشي بجد أنا كنت ماشية  وقلبي بيتمني تصحي تمنعني ألوم عليك أزاي وأنا إلا هربت منك 
‏" أترمت ع السرير  وهي بتمسك بتشد في الملاية بقهرة و بتعيط" سامحني ي حمزة ورطتك في جوازة ملكش ذنب فيها أنا كنت فاكرة أنك هطلقني أول ما تعرف أني مراتك كنت بعاملك وحش علشان تكرهني وطلقني بسرعة علشان بس أداري ع إلا حصلي أبقي ع الأقل مطلقة وأرفع رأسي بين الناس من تاني
 بس غصب عني حبيتك خوفت مشاعري تظهر قدامك وأتعلق بيك زيادة وأنا عارفه أنه حب من طرف واحد ومهما طال مصيره الفشل  " خدت الصورة في حضنها ودموعها نازلة بقوة" هتنساني وهتحب غيري وأنا مصيري زي كل مره ضلمة مجهول 
" في فيلا إسكندرية" 
- أهلا ي حمزة بيه أتفضل إسكندرية نورت 
" صف واحد الشغالين كلهم بيرحبوا بيه " 
- ‏قعد خلع النظارة وبإهتمام" مين إلا كان مع جدي دايما  في كل مكان بيروحه ؟ 
- ‏واحد من الخدم" حسن السواق الخاص ي بيه 
- ‏أندهولي بسرعة 
- ‏تحت أمرك 
- ‏وأنت قولي أخبار الأمور ماشية هنا أزاي الأيام دي ؟
- ‏فريد بيه هو إلا قاعد هنا ساعات بيسهر هنا مع صحابه وساعات بيطلع يسهر معاهم برا وهو إلا بيدور كل حاجة في البيت دا 
- ‏هو في الشركة دلوقتي ؟
- ‏أيوا ي بيه خرج من ساعتين 
- ‏أحم أيوا ي فندم حضرتك طلبتني  
- ‏أنت حسن سواق جدي الخاص؟ 
- ‏أيوا ي فندم 
- ‏بإهتمام " تعالي معايا ع المكتب بسرعة 
- معرفش حاجة عندها ي بيه والله 
- ‏قام خبط ع المكتب بعصبية " أنت هتستهبل أمال مين إلا يعرف  ! 
- ‏ي حمزة بيه أنا كنت بنفذ الأوامر وبس وصلتها الفيلا دي كانت مهمتي حتي أنا لما رجعت تاني ملقتش الباشا الكبير ففضلت قاعد زي ما حضرتك شايف
- ‏مقابلاته كانت مع مين ومين كان أقرب صاحب له 
- ‏معرفش والله ي فندم أنا كنت بفضل برا في العربية طول الوقت 
- بعصبية "  ‏أزاي يعني كل حاجة متعرفش متعرفش ! وعد قالتلي أن أبوها كان صاحب جدي جدا يبقي أزاي مشفتهمش مع بعض ! 
- ‏ضحك ببلاهه" أبوها مين ي بيه هي رسمتهم عليك ولا أيه 
- ‏نعم  !! أنت بتقول ايه 
- ‏البنت دي عاشت هنا تتعالج شهر أنا فاكر كويس 
- ‏تتعالج ! 
- ‏ايوا ي بيه أصل بعد ما خبطناها بالعربية وديناها المستشفي هناك بقي جد سيادتك كان معاها ع طول وصمم تطلع من المستشفي ع هنا 
- ‏ايوا علشان خايفة من أعمامها يؤذوها بعد ما أبوها مات 
- ‏أعمامها ايه ي بيه أنا لمؤاخذة سمعتهم مرة بالصدفة بتقول للبيه الكبير أنها بعد ما تمت السن القانوني وطلعت من الملجئ خدت سكن مع شويه مغتربين  وشتغلت ممرضة بشهادتها 
- ‏قام من ع المكتب بصدمة " نعم طلعت منين !!! 
#يتبع 
#جحيم_الكتمان🔥🖤
#بقلمي_فاطمة_إبراهيم 

رواية جحيم الكتمان الفصل العاشر

#البارت10🔥❤️
- ‏قام من ع المكتب بصدمة " نعم طلعت منين !!!
- ‏أتخض من ردت فعله ورجع لورا " أنا أسف ي بيه 
- ‏ملجأ أيه إلا طلعت منه !
- ‏أنا معرفش حاجة ي بيه أبوس إيدك سبني أكل عيش
- ‏بغضب" أنت لو متكلمتش أعتبر نفسك مرفود من دلوقتي 
- ‏والله أنا معرفش حاجة أنا سمعت الكلمتين دول وبس بالصدفة أنا عندي عيال عاوز أربيها أبوس إيدك
- ‏في الشهر إلا قعدته هنا كان فيه حد بيجيلها بتروح لحد ؟
- ‏أبدا ي بيه دي مكنتش بتطلع من الفيلا خالص وساعات كانت بتقوم تصرخ بالليل والباشا بيخلينا نجبلها دكتور 
- ‏تصرخ بالليل !! 
- ‏زي ما بقول لسعادتك كدا هي عملت حاجة معاك ي بيه
- ‏هات رقم الدكتور إلا كان بيجيلها 
- ‏حاضر  ثانية واحدة 
- أتفضل تالت أسم في الصفحة دي 
- ‏اطلع برا واقفل الباب وراك 
- ‏تحت أمرك 
" مسك حمزة الأجندة وهو حاسس نفسه في دنيا تانية مش قادر يصدق إلا سمعه إيده بتترعش وهو بيبص ع الأسم خايف يكلمه يتصدم في حاجة جديدة وفي نفس الوقت نفسه يرتاح ويعرف الحقيقة  " 
- رن أول مرة وقفل بسرعة رمي التلفون ع المكتب وغمض عينه وهو حاسس أنه قلبه بيوجعه أوي بس قاوم إحساسه و مسك التلفون رن تاني 
- ‏ألوو 
- ‏بصوت مهزوز" أهلا ي دكتور معاك حمزة الخوري 
- ‏اه حفيد سالم بيه رجل الأعمال 
- ‏أيوا بالظبط 
- ‏أؤمر في حاجة 
- ‏كنت عاوز اسأل حضرتك ع حاجة البنت إلا كنت بتجيلها هنا في الفيلا  فاكرها 
- ‏أه كان أسمها وعد تقريبا 
- ‏بتوتر" أيوا هي دي ممكن أعرف كان عندها ايه وأيه المعلومات إلا حضرتك عارفها عنها 
- ‏هو فيه حاجة ولا ايه 
- ‏أرجوك ي دكتور جاوبني دي مسألة حياة أو موت
- ‏أنا آسف بس دي أسرار مرضي مينفعش تطلع وبعدين هي مش بنت عمك تقدر تسألها أو تسأل جدك وتعرف كل حاجة 
- ‏بنت عمي ايه .. مين إلا قال كدا  !! 
- ‏أنا أسف بس مضطر أقفل ورايا شغل 
- ‏أستني بس فهمني مين إلا قالك كدا 
- ‏جدك هو إلا قال كدا من أول جلسة جتلها فيه 
- ‏جلسة ! هو حضرتك دكتور ايه بالظبط 
- ‏انت بتكلمنى وأنت مش عارف أنا دكتور ايه ! 
عن أذنك أنا عندي شغل سلام 
- ألوو ألوو 
- بنت عمك وجلسة ! 
هو فيه ايه أنا بيحصل فيا كدا لييييه 
" بدأ يوقع كل حاجة ع المكتب بغضب رهيب وحالة هيسترية" 
- دخل فريد أتصدم من حالته" ايه دا حمزة مالك أهدي 
- ‏هو في ايه أنا عاوز أفوق من الكابوس دااااا 
" ‏حاول يمسكه ويهديه بس حمزة زقه بقوة وخرج " 
- وقع ع الكرسي " اااه ي ضهري هو فيه ايه يارتني ما جيت 
- ‏أنت كويس ي فريد بيه 
- ‏كويس ايه أنا ضهري أتقطم مين الحيوان إلا اتصل عليا ياريتنى ما جيت وأنا إلا فرحت وجاي جري علشان أرحب بيه اااه ي عصعوصة 
*أسرق الرواية ي حرامي وأمسح أسمي حلو يكش تفلح * 
- ‏دا كان جاي متعصب أوي ي بيه دي مش شكلها زيارة عادية 
- ‏بص بستغراب" يعني أيه أنت تعرف حاجة ؟ 
- ‏أنا إلا فهمته والله أعلم أنه كان بيسأل ع وعد البت إلا الباشا جدك كان مقعدها هنا في الفيلا 
- ‏وعد ! وهو يسأل عليها ليه 
- ‏أصلي لما وصلتها الفيلا والله أعلم يعنى  لاحظت أن محدش كان يعرف أنها جاية أو شافها قبل كدا 
- ‏استني أستني قصدك أن وعد إلا بتتكلم عنها دي تبقي مراته !! 
- ‏معرفش ي بيه بس دا إلا أنا فهمته 
- أنا لازم أفهم كل حاجه وأروح وراه دا كان بيقول أنها هربت مصيبة لتكون سرقه منه حاجة علشان كدا قالب عليها الدنيا
" خرج بسرعة وهو بيدور عليه ملقهوش في الفيلا خالص رن عليه تلفونه مقفول " 
" ع شاطئ خاص " 
وقفت عربية حمزة ونزل منها وعيونه حمرا من كتر العياط
وقف قدام البحر وفتح دراعاته جامد وفضل يصرخ بقوة 
" بالليل في بيت إسلام" 
باب أوضة وعد بيخبط 
- وعد ي حببتي العشا جاهز يالا 
- خبطت تاني " وعد أنتي سمعاني؟ 
- ‏
" حاولت تفتح الباب بس كان مقفول من جوا ؛ بدأت تخبط جامد وتناديها بصوت أعلي" 
- وعد في ايه أفتحي ي حببتي 
* بقلمي_فاطمة_إبراهيم * 
- في ايه ي ماما مالها وعد 
- ‏بخوف " مش عارفه يابني بخبط عليها ما بتردش أنا خايفة ليكون حصلها حاجة 
- ‏طب أبعدي أنتي شويه كدا 
" كسر الباب"  
كانت وعد ع حالتها نايمة ع السرير وشها مدفون في المخدة والملاية متكرمشة من قبضتها عليها 
- قربت منها منال " وعد وعد ي حببتي ردي عليا 
-
- دي مبتردش ي إسلام بسرعه هات الدكتور 
-  هرن عليه حالا حاولي أنتي ببرفان ولا شويه مايه تفوقيها 
- ‏بخوف " مالك ي حببتي بس حصلك فتحي عيونك 
" كانت صورة حمزة في قبضة إيديها " 
" بعد نص ساعه " 
- خير ي جماعة متقلقوش أديتها حقنة مهدئة وهتبقي كويسة 
- ‏حقنة مهدئة ليه ي دكتور هي مالها! 
- ‏يظهر أنها كانت بتتعالج من  إنهيار عصبي قبل كدا ورجعتلها النوبة تاني 
" بص إسلام ومنال لبعض وبعدها بصوا للدكتور بتفاجئ" 
- طب هي هتبقي كويسة ي دكتور ولا ننقلها المستشفي 
- ‏لأ مفيش داعي للمستشفيات هي كل إلا محتجاه الدوا دا وياريت تغير جو بلاش الحبسة وطبعا ترتاح من اي حاجة ممكن تجبلها توتر 
- ‏حاضر ي دكتور 
- ‏عن أذنكم 
" طلع إسلام مع الدكتور وفضلت منال جمبها" 
- بصوت خافت " ح حم حمزة 
- ‏قربت منها أكتر وهي ماسكة إيديها " وعد ي حببتي ألف سلامة عليكي 
- ‏ح حمزة متسبنيش 
" ‏غطتها منال وهي مستغربة من كلامها وقفلت النور وطلعت"
- واقف كدا ليه ي إسلام 
- ‏ها .. لأ أبدا ي ماما أنا كنت بفكر في كلام الدكتور هو  أنتي كان عندك علم بحكاية مرضها دا 
- ‏أبدا يابني دي طول عمرها فرفوشة كدا وبتحب الضحك بنت بسيطة وجميلة مكافحة من صغرها 
- أفتكر لما كانت عاوزة تنتحر " طب بقولك ي ماما ايه رايك ناخدها ونروح نغير جو في أي حته زي ما الدكتور قال 
- ‏تفتكر هتوافق ؟ 
- ‏كلمة منك تمشي كل حاجة ع منمن  دا الكلام 
- ‏ضحكت وهي بتضربه ع كتفه " ثبتني ي واد خلاص نشوف الموضوع دا لما ترتاح إن شاء الله 
* محمد ي حرامي أسرق الرواية بضمير ونسبها لنفسك * 
* بقلمي_فاطمة_إبراهيم * 
" الساعة ٢ بالليل "
"  وعد نايمة في أوضة ضالمة وشها كله عرق وبتترعش وفجأة فاقت وهي بتصوت بأعلي صوتها" لااااا أبعد عني 
 ‏ فاق إسلام ع صوتها مفزوع لكن منال كانت راحة في النوم خالص فمحستش بحاجة " 
 ‏- دخل ع الأوضة بسرعة " وعد مالك أنتي كويسة 
 ‏" كانت مفتحه عينيها ومبتردش" 
 ‏- ساندها وقعدها ع السرير " خدي أشربي 
 ألف سلامة عليكي 
 ‏- أنا فين 
 ‏- متخفيش أنتي في أمان 
 ‏- أنا مبحبش الليل والضلمة " كانت بترشف من العياط" 
 ‏- حط إيده ع رأسها وقعد يهمهم ببعض الآيات القرآنية لعند ما هديت خالص 
- أجبلك مايه تاني 
- ‏لا خلاص شكرا 
- ‏طيب نامي ومتخفيش احنا كلنا جمبك 
- ‏انا مخنوقة عاوزة انزل شويه 
- ‏دلوقتي ! دي الساعة اتنين بالليل 
- ‏لو سمحت نزلني 
- ‏خلاص خلاص تعالي بس استني خدي شال ماما ع كتافك علشان الجو برد جامد 
" ساندها ونزلوا في الجنينة فتح النور وقعدوا ع المرجيحة فضلوا ساكتين ربع ساعة و وعد سرحانة " 
- أحم 
- ‏بصتله " عارفه أنت عاوز تقولي ايه 
- ‏هو أنا أعرف إلا بيحكي بيرتاح 
- ‏بتهيألك صدقني مش كل حاجة بتطلع مننا بنرتاح بعدها في حاجات مبنرتحش منها غير بالموت 
- ‏أيه التشاؤم دا الحياة لسه فيها حاجات حلوة كتير 
- ‏العيب مش في الحياة العيب في الناس إلا عايشة تدمر فيك علشان متستمتعش بيها 
 تفيد بأيه المناظر الحلوة لو أنت مبتشفش ! 
 تفيد بأيه اللمة وأنت من جواك خايف من أي حد يقربك 
- علشان كدا كنتي عاوزة تنتحري ؟ 
*بقلمي_فاطمة_إبراهيم * 
" خدت نفس عميق ومردتش " 
- أحم طب هو أحنا ممكن نبقي صحاب ؟
- ‏لا طبعا 
" ‏سكتوا هما الاتنين بعدها بصوا لبعض وضحكوا " 
- أنت شخص محترم وبجد شكرا ع كل حاجة قدمتهالي بدون مقابل لولا وجودك كان زماني ..
- ‏كان زمانك محصلة الشنطة 
- ‏ساعات لما بتقفل في وشك كل أبوابها مبتبقاش عارف  الصح من الغلط  
- عندك حق علشان كدا ربنا بيبعتلنا حد يساعدنا في الوقت دا
- تعالي نتفق اتفاق 
- ‏أمم أتفاق أيه 
- أنا موافقة نبقي صحاب بس بشرط 
- ‏ايه هو 
- ‏متسألنيش عن أي حاجة في حياتي الشخصية  أو أي حاجة حصلت قبل ما أعرفك ها موافق 
- ‏بإبتسامة " أتفقنا 
وبما أننا صحاب بقي في عاوز أقولك ع حاجة مهمة 
- حاجة ايه ؟ 
- ‏منمن هتقترح عليكي بكرا نروح نغير جو في أي مكان شرم مثلا او مرسي مطروح  العين السخنة كدا يعني 
- ‏وأنا دخلي أيه ما تروحوا ! 
- ‏أنتي الممرضة بتاعتي وواجبك تكونى جمب المريض بتاعك  ولا ايه 
- ‏اه دي تدبيسة جديدة من بتوعك مش كدا 
- ‏ع العموم منمن هتقنعك أنتي عارفه مفيش حاجه بتقف قدامها أنتي حرة 
- ‏أنا عاوزة أروح أسكندرية وحشنتني أوي 
- ‏ماشي كلامك خلاص نروح أسكندرية وبالمرة نروح عن تيته ومي تقعدوا معاهم يومين 
- ‏ أنا مش عاوزة حد يعرف منهم مكاني 
 عاوزة أروح البحر وبس هو الوحيد إلا لما بشوفه بيفهمني من غير ما أتكلم
- يابخته والله 
- ‏رفعت حاجبها " شكل وحشك التهزيق ولا أيه؟! 
- ‏لا وع ايه الطيب أحسن خلاص نسافر بكرا إسكندرية عندنا شاليه هناك بنروح نصيف فيه في الصيف هوصلك هناك الاول وبعدها هوصل ماما لبيت تيته علشان ميعرفوش أنك معانا 
- ‏معرفش  هرد جمايلك دي إزاي 
- ‏مفيش ما بين الصحاب الكلام دا بقي 
- ‏طيب يالا أنا طالعه أنام  باي 
- ‏سلام 
*بقلمي_فاطمة_إبراهيم* 
" تاني يوم " في الفيلا 
- برضو تلفونه مقفول 
- ‏هو ممكن يكون رجع القاهرة ي بيه 
- ‏كلمتهم هناك وقالوا مرجعش وكلمت الشركة برضو محدش شافه والشغل هناك متأخر ع إمتضته وكل حاجة واقفة 
- طيب هنعمل ايه ي بيه 
- ‏انا لو أفهم ايه الا حصل والبت دي عملت فيه ايه كنت عرفت اتصرف بس لعند دلوقتي أنا مفهمتش حاجة خالص
خليهم يحضرولي العربية لازم أنزل مصر وأمشي شغل الشركة هناك لعند ما البيه يظهر مش عارف أيه حب العيلة دي في الإختفاء كل شويه حد منهم يختفي 
- ربنا معاك ي بيه هحضر لحضرتك العربية حالا 
- ‏أه ما هما يختفوا وفريد يدبس هو في الشغل 
*شيفاك وانت بتسرق الرواية ي حرامي * 
*بقلمي_فاطمة_إبراهيم * 
" ع طريق إسكندرية " 
- يا بنتي تعالي معانا دي مي هتفرح أوي لما تشوفك 
- ‏خلاص ي ماما سبيها براحتها هنوصلها الشالية بتاعنا وبعدين أبقي أرجعلها 
- ‏لا خليك معاهم أنا مش عيلة هخاف لوحدي 
- ‏بصلها في المراية بغيظ وبعدها بص قدامه 
- يالا وصلنا الشالية بصي هو إلا هناك  دا  شالية رقم ٨ العجمي خاص والمفتاح أهو 
- ‏بفرحة وهي شايفة البحر " شكرا أوي حضنت منال وجريت ع البحر بسرعة 
" خلعت الكاب وقربت من الشط كان فاضي  قعدت ع الرمل " 
- أنا وحشتك زي ما وحشتني صح 
طلعت صورة حمزة كانت مكرمشة شويه فضلت تعدلها بإيديها " عاوزة أحكيلك ع سر جديد بيني وبينك 
ضحكت وهي بتبص ع الصورة " عارف ي بحر بالرغم من أنه بعيد  بس حاسة أنه معايا وقريب مني أوي  نفسي أشوفه ويطلعلي في كل حتة زي الأول 
" فجأة لقت خيال شخص جمبها رفعت رأسها بزهول "
- ح حمزة !!! 
#يتبع
#جحيم_الكتمان
#بقلمي_فاطمة_إبراهيم
قوم بعمل كومنت لكي يظهر لك جميع الفصول
google-playkhamsatmostaqltradent