إعلان الهاتف

قبل الورق وانتي في بالي قصيده (4) - روايات الكاتبة ملاك

 قراءة الحلقة الرابعة من رواية قبل الورق وانتي في بالي قصيده وبعد الورق ضيعت انا كل الاشعار، من روايات ملاك على إنستغرام، وتحتوي الحلقة على البارت العاشر والحادي عشر والثاني عشر، ولقراءة البارت السابقة، من خلال الروابط التالية:
قبل الورق وانتي في بالي قصيده

البارت العاشر: من رواية قبل الورق وانتي في بالي قصيده

 أنت الوحيد الي ارخص ،
كل الناس لعيونك
في سيارة سلمان :
رزان بحيره : هديل شفتي تصرفات آلاء و لا بس انا الي لاحظت؟
هديل : ايه لاحظتها حتى لما قامت وماحسينا فيها ورجعت مو طبيعيه ابداً كانت ترجف بشكل غريب ، وفجأه لصقت باستبرق لما شافتني اطالعها
سلمان كان يسمع حوارهم باهتمام ، تاكد ان الي يتكلمون عنها هي نفسها الي شافها و بقلبّه : آلاء اسمهـا .

الساعـه 12:30 بالليل :
نزلت من سريرها بعد ماتاكدت ان قوت نامت ، ضربت كتف آلاء بخفه الي نزلته بخوف : نعم
استبرق بهمس : امشي برا ابيك
آلاء : مابي بنام ، نتكلم بكره استبرق لوسمحتي
استبرق بتهديد : والله لو ماقمتي لاخبر قوت بالي شفته اليوم
تنهدت آلاء بضيق و غيض قامت معها وهي حاقده عليها
طلعوا من الغرفه و توجهوا للحديقـه
استبرق : ايوه اسمعك ؟
ناظرتها آلاء و الف علامة استفهام مرسومه على ملامحها : تسمعين ايش ، الي صار اليوم عدا وخـ
استبرق : هالكلام ماينفع معاي ، قولي وشقصة الايدين ؟
ووجودك معه بحد ذاته وش قصته تعرفيـن لو احد شافك بهالشكل رحتي في خبر كان
بلعت ريقها آلاء بارتباك و قلق فضيع :
والله مالي ذنب ، ماسويـت شي كل الي صار طلعت من الحمام وضيعتكم وشفت مجموعة شباب وواحد منهم تغزل فيني و من الخوف طلعت من المطعم ولحقني واحد وشافه الي كان معاي وضربه و طلعوا اخوياه و عشان يبين لهم .. وبهمس : اتوقع !
ان انا اخته او شي من هذا القبيل وبس والله كنت بحالة صدمه ماقدرت اتكلم ولا اصارخ ولاشي بس هو أنقذني منهم و لما انقذني كنت تحت تاثير الصدمه والله استبرق !
تنهدت استبرق الي حمدت ربها على وجود سلمان بهذي اللحظه ولا بتضيّع اختها : لا تحلفين مصدقتك بس كنت خايفه عليك يعني الموقف مو قادر يغيب عن بالي ومالقيت لاسئلتي جواب
ابتسمت آلاء بحزن : لا عادي
حضنتها استبرق وباست كتفها و بأسف : اعتذر والله مو قصدي ازعلك بكلامي ولا اهددك بقوت والله من خوفي عليك
حضنتها آلاء بهدُوء : قلت عادي ماصار شي
بعدتها استبرق وهي تشبك يدينهم ببعض : يالله امشي ننام
فلتت يدها من استبرق الي انصدمت وخافت بنفس الوقت انها زعلت مشت قدامها متجاهله حركتها مدت آلاء رجلها وتعثرت استبرق و طاحت على الارض صرخت بالم
رفعت بصرها لـ آلاء الي تضحك بانتصار : قاصـده؟
اومئت لها آلاء ومازلت تضحك على طيحة استبرق القويه هربت لما شافت استبرق تقوم بصعُوبه من ركبتها الي نزفت وايدينها الي تجرحت وبوعيد :مااكون استبرق اذا خليتك ، والله لاردها لك

البارت الحادي عشر: من رواية قبل الورق وانتي في بالي قصيده 

و أكملت بقهر : وارجع حقنا مرتين مثل ماحرمونا من كل شي بالدنيا ، و الله لاحرق قلوبهم !
مسحت على وجهها لما حست بأعصابها تلفت و جمره و نار في داخلها ماتنطفيّ
 
بعد خمس ايـام :
السـاعه ٦:٣٠ بالليل ، رجعت قوت من الجامعه ونامت على طول من التعب والكرف و خصوصاً انها اخر سنه لها بالطب
آلاء بانبهار من جمال استبرق الي زاد بالميك اب
: طالعه حلوه ماشاءالله
استبرق بخفُوت: اش لاتصحى قوت والله ماتتركنا نروح
اومئت لها آلاء وهي تتأملها .. وأكملت استبرق اخر لمساتها لشعرها الي يوصل لحد خصرها اخذت فستان قوت حق التخرج لونه ابيض يوصل لحد الركبه ناعم مره و انيق ، لبست اكسسوراتها بسرعه لبست عبايتها وكذلك آلاء
خرجوا بعد ماتركوا ملاحظه لقوت عشان ماتورطهم مع المُديره اذا صحت ومالقتهم بيجن جنونها .

آلاء وهي تتنفس الصعداء :
والله خايفه من قوت ، بتقوم الدنيا وتقعدها علينا
استبرق و عينيها على الطريق : على نفسها
تفكيرها محصور بالشخص الي تتمنى تشوفه او تلمحه تبي تعرف مكانه عشان تعرف شلون تبدأ خطتها و تنتقم منه على فعايله الي ماتنغفر معهم!

بيت مشـاري :
جالسين بالصالـه يلعبون بلاستيشن .. عبدالعزيز بعصبيه : اياد العب زين يارخمه شفيك !
عصب اياد : الرخمه انت والله ماتعرف تلعب
جتهم ودّ وبيدها بوكس فيه ككاويات ، اخذ اياد حبه و رمى لعبدالعزيز حبه
بكت ودّ ، وجت امهـا : ودّ ماما شفيك ؟
اشرت على ايـاد وزاد بكاها من شافته ياكل الككاو
ندى " ام ودّ لا شعوري ضربت فك اياد بقوّه :
مين سمح لك تاخذ منها ، حقك ولا حقها عشان تمد يدك ؟
نزفت لثة اياد لان ايده كانت داخل لما كان ياكل وصكت باسنانه ، بلع ريقه بخوف
عبدالعزيز بحده :
اعلمك بس يجي ابوي ويتفاهم معاك ، شفتي الدم ؟
هذا اكبر دليل عشان ماتكذبينا زي دايم يالكذابه
دق على ابوه ، وسط نظرات ندى المصدومه من كلمات عبدالعزيز و ندم على تهورها بلحظة غضب
خرج عبدالعزيز لما ردّ مشاري و شرح لابوه الي صار
مشاري بهدُوء و أصابعه تحضن جبينه من الألم اللي يشعر بهِ : جايكم
اياد كانت نظراته كلها حقد وكره و غصه يقاومها عشان ندى ما تشعر بضعفه و قلِة حيلته
ندى بغضب لما شافت عبدالعزيز رجع لمكانه : تهددني!

البارت الثاني عشر: من رواية قبل الورق وانتي في بالي قصيده

ملِيحة الخّد يغار الوَرد من حُسنها.
تجاهلها عبدالعزيز و هو ياخذ اياد لدورة المياه و داخله يغليّ على هالانسانه الحقيره الي دمرت حياتهم غمض عيونه يسترجع ذكرياتهم مع امهم ، الحنونه الي ماكانت ترفع صوتها حتى
غسل اياد فمه ، و بباله خطه بتخلي ندى تندم و تنجن

نزلوا .. آلاء كانت متوتره مره عكس استبرق الي كل ماتتذكر الي تبيـه يزيد اصرارها مُستحيل تترك حقها وحق خواتها بدم بارد استبرق ناظرت آلاء : آلاء ، الوضع طبيعي مافيه شي يخليك تخافين او تنفرين من المكان تمام ؟
هم بنات نفسنا تماماً ، حاولي تسولفين معاهم ولو قليل .
اومئت لها آلاء وقلبها يرجف ندمت انها سمعت كلامها من الأساس ، مشكلتها قلبها مايطاوعها تكسر بخاطر استبرق لو بمثقال ذره بس المشكله الحقيقيه بهاللحظه كيف ماتوضح لهم خوفها منهم بتقابل بنات كثير ، وهذا بحد ذاته رُعب بالنسبه لها
دخلت استبرق و معها آلاء بخطوات ثابته ، و كل مافيها يدفعها انها تشوف الي ببالها اخذت نفس وطقت الباب ، لحظات و فتحت لهم العامله
استبرق بهدوء وهي تدخل : رزان موجوده ؟
اومئت لها العامله واشرت لها على الصاله : داخل
نزلت عبايتها استبرق و عطتها العامله و كذالك آلاء
الي حست بنوع من الثقه من شافت انعكاسها بالمرآيه كانت جميله جداً ببنطلونها الواسع الي اخذته من وحده بالدار مع بدي فصل معالم انوثتها و شعرها الي يقارب طول استبرق .
دخلوا مع العامله ، واستقبلتهم رزان وهديل بحفاوه وترحيب و امجاد الي انعجبت في لبسهم واناقتهم ، الي يشوفوهم مايقول انهم بميتم
رزان اشرت لهم يجلسون : حياكم
ابتسمت استبرق و جلست برزانه : الله يسلمك ، كيفكم بنات ؟
قصدت بنات فصلها الي كلهم تقريباً مجتمعين ببيت رزان ، آلاء ارتاحت انها مع استبرق بس مع هذا تجيها لحظات تحس برعشة الخوف بس صامده وماسكه نفسها عشان استبرق ماتتضايق منها او تتفشل قدام صحباتها من حالتها الغريبه .
 
دخل البيت من الجهه الخلفيه و معه سلمّان
رعد بغضب :هاذي كل يوم مجمعه لنا بنات الناس؟
سلمان حاول يمتص غضبه ، مع انه عارف انه بيهاوش رزان دامه تكلم مُستحيل يسكت عن الموضوع :
تستانس مع صحباتها انت وماترضى تروح لبيوتهم و ماعندها مكان تتجمع معهم الا هنا و بتمنعها
رعد وهو يرجع شعره لوراء و ذاكرته تقوده لحدث صار له قبل شهر مع وحده من صحبات رزان : ماراح أمنعها ، بس تقلل شوي ماشفت حركاتهم انت مراهقين واجتمعوا ! 
  • جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتبة ملاك، وهذا حسابها على إنستغرام: malakrwaiat@
google-playkhamsatmostaqltradent