إعلان الهاتف

رواية قبل الورق وانتي في بالي قصيده (3) - الكاتبة ملاك

قراءة الحلقة الثالثة من رواية قبل الورق وانتي في بالي قصيده، من روايات إنستغرام للكاتبة ملاك، وإذا لم تقرأ الحلقات السابقة يمكنك قراتها عبر الروابط التالية:
  • قراءة الحلقة (1)
  • قراءة الحلقة (2)
  • وأيضًأ قم بالبحث في خانة البحث على مدونة كلام كتب للقراءة والتحميل عن بأسم الرواية وسوف تظهر لك جميع بارت الرواية، وفي هذه الحلقة أشاركم البارت الـ 7 و8 و9
رواية قبل الورق وانتي في بالي قصيده (3) - الكاتبة ملاك

البارت السابع: من رواية قبل الورق وانتي في بالي قصيده

 فزت بحماس على الفكره الي خطرت ببالها .. لحظات ووقف سلمان عند مطعم كان قريب من بيتهم ارسلت رزان اسم المطعم لاستبرق .. الي مشوا مباشرةً للمطعم
بعد 15 دقيقـه :
دخلوا المطعم كان راقي جداً وهادي مسكت آلاء أيد استبرق وشدت عليها وقلبها ينبض بخوف من الناس الي فيه ماتعودت الا على غرفتهم بالميتم و الظلام الي يشبه عيُونها السودا و بقوّه غمضت عيونها لثواني بس من حست بيد استبرق تشد عليها ارتخت من حست بالامان ، لصقت في استبرق الي شوي وتبكي على حال آلاء ، قوت ملاحظه كل حركات آلاء و قلبها يعتصر من الالم : يالله بنات ، الطاوله الي بالزاويه لنا
بعد ماجلسوا وطلبوا جتهم رزان الي شهقت و تمثل الصدمه : استبرق !
رفعت بصرها باستغراب من الصوت الغريب الي يناديها .. دققت بالشخص اللي قدامها وهمست : رزان !
قاموا كلهم يسلمون عليهم ، رجع سلمان لخواته بعد ماكان يطلب بس تراجع من شافهم يسلمون على بنات غريبات و ماعنده الا بنت عم وحده ولا في امل تكون هي لان امجاد طويله عكسهم طولهم وسط
صد عنهم و ارسل لهديل تجيّه ، ثواني وقامت هديل من مكانها من شافت رسالته وتذكرته راحت لها : هلا سلمان اعذرني نسيتك
سلمان : مين اللي معكم ؟
هديل : صديقة رزان و خواتها
سلمان : تمام ، اذا خلصتوا دقي علي انتظركم برا
هديل بسرعه مسكت يده : لا وين ، بنتعشاء معاك
ناظر رزان الي اندمجت بالسوالف : ماظنتي والله شوفي رزان بدات تندمج بالسوالف ، بعدين عيب تجين معي و السلقه ذيك عندهم
ضحكت هديل و قالت : طيب
سلمان : حسابكم كله علي .

بعد ماخلصوا من الاكل ، قامت آلاء واشرت لاستبرق بعيُونها لكن استبرق ماانتبهت لها ولا قوت كانوا يسولفون مع هديل و رزان سالفه تجر سالفه ، تضايقت آلاء من تجاهلهم لها وراحت و كل ضيقة الكون فيها سألت القرصون عن الحمام عزكم الله
و راحت له اول مادخلت دورة المياه استوعبت انها راحت بدون لا تخبرهم و كيف بتطلع بدونهم ؟
غمضت عيونها شوي وشجعت نفسها وبهمس :
مثل ماجيت هنا بروح لهم ماراح يصير الا الخير
فقدت استبرق آلاء ، ناظرت قوت و بخوف وضح بملامحها : قوت ، آلاء وين راحت ؟
فزت قوت من مكانها مثل المقروصه وهي تدورها : ماادري ماحسيت فيها لما قامت
هديل : اهدوا هي كبيره مايحتاج كل هالخوف
عضت شفتها استبرق بربكه فضيعه أستقامت من كرسيها و اتجهت ناحية دورة المياه تـدورها

البارت الثامن: من رواية قبل الورق وانتي في بالي قصيده 

ياوجهك اللي عيّا عن بالي يغيب ..
طلعت من دورة المياه و بدال لا تروح لطاولتهم راحت لطاوله ثانيـه ، و ترتيب المطعم يضيّع بشكل عجيب ، رجفت كل اطرافها و زادت لما شافت مجموعة شباب يناظرونها واحد منهم اردف : عيُونك حلـوه عادي ابوسهم ؟
مشت بسرعه مبتعده عنهم ، قام من مكانه ومشى خلفها
استانس لما شاف الخوف بعيونها والظاهر انها ضايعه
مالقت نفسها الا وهي خارج المطعم .. حبست أنين بكاءها لما شعرت انها أبعدت عن خواتها ولا هي بالشخص القريب منهُم نزل دريشة سيارته يناظرها بأستغراب لما شاف حركات جسدها المريبه
لحقها حُسام اللي كان مفتون بعيونها بشكل لايُعقل
شهقت بصوت عالي لما شافت حُسام خلفها ، زادت رجفت جسدها و انكمشت على نفسها بخوف منه شدت على شفتيها
نزل سلمان يراقبهم بهدُوء ، حسام :
خلينا نتفاهم بهدوء عطيني رقمك صراحه انعجبت فيك ، و حاب أتعرف عليك اذا صار بينا توافق بتقدمـ،
قاطعه سلمـان لما سحبه من ياقته وخنقه ، و بنظرات مُرعبه لحسام و نبره طغت عليها الحدّه : انعجبت فيها اجل !
ضرب راسـه براس حُسام الي داخ من الضربه الي أرخت جسده من قوتها شعر بالدنيا تظلم حوله من ضربة سلمان على بطنه بعنف فجأه طلعوا أصدقاءه .. شهقت آلاء الي نقطه وتموت من الرعب والحدث الي هي فيه ، والي صار بسببها هي وبهمس لسلمان : هناك اخـ.وياه
لف سلمان عليهم و عيونه تنذر بالشر ماكان يهمه غير ان محد يلمس آلاء بشعره ولو انه مايعرفها بس حط خواته في موقفها والدنيـا اخذ وعطاء .. كانو ثلاثه واحد منهم ساعد حُسام الي اغمى عليه من الضرب الي اكله
صاحبه الثاني اردف بنبره حاده : قد حركتك ؟
رفع يده حُسام وقام بصعوبه : اتـ..ركـ.ه
لف عليه صاحبه بغضب : شلون تبيني اتركه ، وهو مخليك تعض الارض من كثر الضرب الي جاك منه !
حُسام بصوت حاد ونظرات ماتقل عن ذلك : قلت اتركه
ضحك سلمان باستفزاز و لاشعورياً مسك يد آلاء ومشى معها لداخل المطعم ، تناظر يده بصدمه واستغراب هي كذا من صغرها اذا انصدمت ماتعطيّ ردة فعل غير عيُونها صـادفتهم استبرق الي توسعت عيونها بخوف وصدمه : آلاء
استوعب سلمان من نظرات استبرق لايدينهم وتركها على طول آ ارتمت الاء بحظن استبرق و مشاعر الخوف مسيّطره عليها تبللت ملامحها بِملح بكاءها
رفعت عيونها استبرق لسلمّان بحده : شسويت لهاّ ؟
شدت عليها آلاء وهي منحرجه من الموقف الي حطت سلمان فيه .. و مسكت أياديهم هذي كومة مشاعر ثانيـه !
#قبل_الورق_وانتي_في_بالي_قصيده
رايكم بالبدايه

البارت التاسع: من رواية قبل الورق وانتي في بالي قصيده

استبرق شعرت بالدنيا تدور تحتها من الافكار السودا الي فكرت فيها اختها مع شاب والمصيبة داخل و ايده بايدها هي لو ماتعرف اختها قالت هاذا حبيبها مين يكون يا الله ؟
سلمان ما تكلم احترماً لـ آلاء .. ماحب يتكلم ولا يقولها السالفه لين هي بنفسّها تتكلم صد عنها وطلع و بالـه منشغل بحالتها الغريبه ماصرخت ولا استنجدّت ! باحد ينقذها كانت جامده في مكانها و تبكي حتى لما مسك يدها مامنتعه .. ولا نفسـه ماحست بعُقدة حاجبين حاده اردف بخفُوت : ما راح تخلص الليله الا وأنا متعمق فيها، ياربي وين وصلت بالتفكير ! اكيد خافت ولا هي من النوع الي اذا حس بصدمه يجمد بمكانه ومايقدر يتحرك ، لا تظلمها ياسلمان بظنونك ! 
اخذتها لدورة المياه وكل مافيها يرتجف من افكارها الجنونيه مسحت وجه آلاء بالمويه و مسحته بلطف بالمنديل وقلبها يعتصر من الحزن و الاسى الشديد على اختها وداخلها يقول
" لمتى "
استبرق باهتمام : اجيبلك مويه
نفت براسها اللي تغرز أصابعه في ركبتها محاوله إن تمتص الخوف و بصوت مخنوق : خلينا نرجع عشان مايحسون
تنهدت استبرق : حسوو وخلصوا يالله امشي .
مسكت ايدها آلاء بشده و تفكيرها في الشخص الي أنقذها
من حُسام الي ضاعف خوفها وزادّه
جلسوا عند البنات .. قوت : آلاء وين كنتي وما عطيتينا خبر ؟
أجابت استبرق بسرعه تغلق الموضوع من بدايته لحد ما تختلّي مع الاء و تشرح لها اللي صار :كانت بدورة المياه عزكم الله
قوت باستغراب : ماحسينا فيك لما رحتي اذا بتروحين لمكان خبريني اول
اومئت لها آلاء ولصقت في استبرق ونظراتها على هديل و رزان الي يناظرونها بغرابه من تصرفاتها قامت هديل و رزان بعد مااتصل عليهم سلمان .. سلموا على البنات ومشوا
اخذت استبرق هواء لصدرها وهي مو مستوعبه المنظر الي شافتـه اختها شابكه يدها بيد شـاب مايعروفنه لُغر هو ؟
قوت بنظرات بحده : وش صار ملامحكم ماتبشر بالخير !
ناظرت استبرق بربكه و خوف ، استبرق : ماصار شي
، كانت بدورة المياه ولما طلعت ضاعت ولقيتها
قوت ما ارتاحت لكلامها لان عيون آلاء تفضحها :
استبرق اذا طلعتي كذابه تعرفين شبسوي فيك ؟
استبرق و بدات تعصب : خلاص قوت قلنا ماصار شي جتهـا حالتها الي دايم وقعدت تبكي بس لا تكبرينها
قامت من كرسيها متوجهه للخارج ، و خلفها قوت
آلاء : ماكان له داعي تضغطين عليها ، وكأنك شاكه في كلامها وانها تكذب عليك مو حلوه الحركه تحز بالخااطر
ناظرتها قوت باستغراب شديد آلاء تكلمت أعطتها رايها بالعاده تتكلم مع استبرق فقط ، و بنفس الوقت خافت انها صدق كسرت بخاطر استبرق مع ان كلامها مافيه شي يزعل مُجرد خوف امومي طبيعي

google-playkhamsatmostaqltradent