إعلان الهاتف

رواية قبل الورق وانتي في بالي قصيده (5) - روايات ملاك

 قراءة الحلقة الخامسة من رواية قبل الورق وانتي في بالي قصيده وبعد الورق ضيعت انا كل الاشعار، للكاتبة الشهيرة على إنستغرام ملاك، وتحتوي الحلقة على البارت الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر، ولقراءة البارت السابقة، من خلال الروابط التالية:
رواية قبل الورق وانتي في بالي قصيده (5) - روايات ملاك
رواية قبل الورق وانتي في بالي

البارت الثالث عشر: من رواية قبل الورق وانتي في بالي قصيده

 عقدحواجبه سلمان بشك : ليه وش شفت منهم ؟
ضحك رعد بسخرّيه و بنبره ثقيله: تعال غرفتي و اوريك عجايب الدنيا
مشى معه سلمان و قلبه مقبوض بقلق ، من الافكار الي تدور براسـه من نفس الموقف الي صار معه حصله.
 
ناظرتهم بملل ، لفت على رزان وهمست :
بس امجاد بنت عمك ماعندك غييرها
هزت راسها بـلا : كلهم عيال للاسف ، ماعدا ودّ
رفعت حاجبها باستغراب : ودّ !
رزان : ايه بنت عمي مشـاري ، بس صغيره
بردت ملامحها من نطقت اسمـه ، لمعت عيونها بشر : ماقد قلتيلي عنها ، بس عندهم بنت وحده ؟
ابتسمت رزان بحزن :
لا عندها اخوان بس من زوجة ابوها الاولى الله يرحمها
كل خليه بجسم استبرق ارتبكت ، كش جسمها و صدت
ماتبي تبين لرزان ملامحها بهاللحظه ، ولا كلمه تعبر ولا توصف شعورها الغريب قريبه منهم ولا تقدر توصله او توصل لشي يخصه و بقلبها:يارب رحمتك.
لاحظت آلاء وجه استبرق الي تغير ١٨٠ درجـه
قربت لها و همست برقه : استبرق فيك شي ؟
استبرق بهدوء عكس العواصف الي تعصفها من داخل ، والبراكين : بروح مع رزان فوق ، انتبهيلك ماراح اتاخر لا تتحركين من مكانك لين اجي
ماقدرت تقول لا من نظرات استبرق الحاده و الي تفرض الكلام عليها ، وأظهرت لها انها ماتاخذ شورها انما تآمرها
استبرق : رزان ابي شحن ، طفى جوالي واخاف تدق قوت و تلقاه مُغلق.
هديل : الشحن في غرفتي يارزان الله لا يهينك تجيبينه .
وقفت رزان و اخذت استبرق معها ، ابتسمت استبرق بداخلها لانها عارفه ان رزان في فمها حكي و تبي مكان بعيد عن البنات عشان تتكلم براحتها : ايوه رزان شعندك ؟
رزان بحماس : امي واخيراً قررت تدور على بنت تخطبها لاخوي رعد
استبرق : اخوك الكبير
رزان : ايه ، واخيراً بفتك منه وبيجيه شي يشغله ولو بالقليل عنا وعن حياتنا
استبرق : اول مره اشوف وحده مثلك الصراحه ، محد يتمنى انه يفتك من اخوه الا انتي !
اخذت نفس استبرق و قالت : فيه ناس يتمنون بس يلمحون طرف من اخوانهم ،ما اوصف لك الشعُور
انحرجت رزان رغم ان استبرق عارفه بمعاملة رعد لهم ، الا انها تدافع عنه بس بطريقه مو مباشره ماتعرف ان استبرق حساسه جداً بهالمواضيّع
استبرق بعجله : رزان بسرعه عشان قوت ماتذبحنيّ
صعدوا فوق انبهرت من جمال الديكورات والألوان المتناسقه ، دخلت رزان غرفة هديل و استبرق رفضت تدخل كانت تمشي بالممر وعيُونها تتأمل بالمكان  

البارت الرابع عشر: من رواية قبل الورق وانتي في بالي قصيده

الله يا وجهٍ أبهى من ابيات القصّيد.
طلعت بعد مااخذت الشاحن شهقت لما شـافت سلمّان يصعد الدرج الي رجع لسيارته لما فقد جوالـه ، ركضت ناحية استبرق وسحبتها بسرعه
استبرق فزت بخوف : رزان شفيك خرعتيني !
فتحت باب احدى الغرف ومن كثر توترها ماانتبهت زين لاي غرفه دخلت استبرق فيها وسكرت الباب
انصدمت استبرق كانت بتتكلم بس سكتت لما سمعت صوت سلمان ، سلمان باستغراب :
شعندك واقفه عند الباب، بعدي بدخل ؟
رزان بلعثمه وخوف : ليش
سلمان وهو يبعدها عن الباب ، و تفكيره برعد :
رزان ! مو وقت مزحك رعد داخل ينتظرني
توسعت حدقت عينها لوهله استوعبت انها دخلت استبرق بغرفة رعد ، صرخت بخوف : استبرق .
بالغرفه :
نزل جواله من أول مادخلتها رزان الغرفـه ، كانت صاده عنه ونظرها على طرف الباب رفعت عيونها باستغراب لورا من شافت الظل بما ان الغرفه ظلام بـس نور القمر الي منعكس بعز العتمّه
ناظرته بذهول ورعشة خوف تسربت لأنحاء جسدها من نظراته المهيبه والمُبهمه بنفس الوقـت لكن نظراتها كانت ثابته و مصوبه عليه ولا اثـر فيها وجوده ، عكس ذلك تماماً
عصب رعـدَ من نظراتهـا و عيُونها الي حس ماوراها الا مصايب ، و ضيّاع ، وجمال وكل شي يتوقعه بالدنيا
وبصوت حاد وعاها : ناقصك ورقه وقلم !
ناظرته استبرق بصدمـه : عفواً ؟
صد عنها رعد وهي حست على عمرها ، عضت شفتها بخوف لما انفتح الباب و الظاهر انه سلمّان الي مصر يدخل عند رعد
مشى ناحية الباب ، رجعت خطوتين و بدا عقلها ينسج افكار لا تعد و لاتحصى ، ماحست الا وهو يبعدها عن الباب بقوّه اوجعت ذراعها رفعت عيُونها بحده قويه ، فتح الباب ووجهه اسود من كثر ماهو ماسك نفسـه وكاتم غيضه : امش برا ابيك .
تعداهم بعد مارمق رزان بنظرات حاده و داخله يتوعدها ، على المسخره الي صارت قبل شوي
همس بفحيح و عروقه بارزه : هاذي نهاية الحُريه !
اربيك يارزان اربيك دواك على يدي
مشى وراه سلمان بعد ماضرب رزان على راسها
دخلت بسرعه غرفة رعد و شافت استبرق قدامها الي عيُونها تشب نار و حقد كل ماله يزداد
رزان بخوف انها فهمت حركتها بنيه ثانيـه :
والله ماكنت ادري انه هنا والله مـدري .
رصت على أسنانها بغضب و ضغطها مرتفع مليون منها ، بس مابيدها تسوي شي خايفه تخرب علاقتها فيها وتنهدم مُخططاتها كلها : بعدين اتفاهم معاك
طلعت من الغرفه وهي تتنفس بعمق وقلبها يضرب طبُول ، نزلت لـ آلاء الي ماتت من الرُعب من تاخر استبرق عليها
راحت لاستبرق على طول من شافتها تاشر لها : ليش تاخرتي علي مو قلتي مابتتاخرين ؟
استبرق و هي يالله تلتقظ انفاسها : بنمشي

البارت الخامس عشر: من رواية قبل الورق وانتي في بالي قصيده

راحت لاستبرق على طول من شافتها تاشر لها : ليش تاخرتي علي مو قلتي مابتتاخرين ؟
استبرق و هي يالله تلتقظ انفاسها : بنمشي
آلاء باستغراب و شك :
تونا جايين ، بعدين شفيك موعلى بعضك صار شي؟
استبرق بهمس : اقولك اذا رجعنا امشيي.
لبسوا عباياتهم ، وطلعوا بعد ماودعوا البنات
جلست بتوتر فضيع من ان استبرق تفهم الموقف بشكل خطاء ، من كثر خوفها ان سلمان يشوفها دخلتها بأول غرفتها شافتهـا عضت شفتها بندم .
 
طلع رعد ووراه سلمان الي مستغرب من حركات رعد الغريبه نوعاً ما ، قال : رعد علامـك؟
ناظره رعد شوي و قال بهدوء وعيونه تدور بالمكان
: مافيني شي ، بس السالفه مصخت وكثيرر
عقد حاجبه سلمّان باستغراب : شقصدك
تنهد رعد : صاحبات رزان اخـر مره يجون هنا ولا تتحمل العواقب
سلمان : كذا بدون سبب مايصير !
سرح رعد و تذكر شكل استبرق وعيُونها الرصاصيه
ضحك بسخرّيه و مشى ناحية سيارته
سلمان من وراه بصوت عالي :
وش الموضوع الي تبيني فيه طيب ؟
لف عليه رعـد وأشر له " ببعدين " و ركب سيّارته .

طلعوا من البيت و استبرق عيونها بالارض وكل تفكيرها برزان و مشـاري الي مالقت له آثـر .
آلاء بهمس : بنرجع مع مين ، كلمتي السواق ؟
غمضت عيونها استبرق بعصبيه ، ارتفع ضغطها لما تذكرت انها ماكلمت احد طلعت من غضبها بسرعه ماكانت في حال تفكر ترجع مع مين ، ناظرت آلاء : لا زين ذكرتيني
طلعت جوالها و دقايق وقفلته ، آلاء بكتمه : بننتظر هنا بالحرّ ؟
استبرق : فشله ندخل ، نجلس هنا ننتظر ماراح يتأخر اقل شي عشر دقايق
آلاء بضيق : استبرق مااقدر اتحمل بدخل .
ناظرت آلاء بحده و صدت ، فزوا ثنتينهم من سمعوا صوت مو غريب عليهم صوت يعرفونه كثر مايبغضونه ويكرهونه
رجف جسم آلاء بخوف و رعب و بصدمـه : مشاري!
ناظرتها استبرق ، حارت بأفكارها الي تعرفه ان مشاري مو هنا و له بيت خاص كيف وصل هنا
كورت يدها وبهمس : غبيه اكيد بيجي عند اخوه
مسكت يدها الاء : استبرق سمعتي الصوت ؟
استبرق بقوّه وهي تردع الخوف الي تمكن بقلب آلاء ، والتوتر الي صابها : اهـدي ، ماراح يعرفنا و هاذي فرصه لنا عشان نعرف مكان ايـاد و عزوز !
الاء بخوف من الافكار الي جتها :
شقصدك ، اصلاً مشاري شيسوي ببيت صاحبتك ؟
استبرق و هي تهدي نبضات قلبها : ما آدري

قراءة الرواية كاملة 

يمكنك قراءة الرواية كاملة عبر إنستغرام على حساب الكاتبة روايات ملاك (malakrwaiat@) لكن إذا بتريد نشر جميع الحلقات على مدونة كلام كتب للقراءة والتحميل، أكتب لنا في التعليقات، وسوف ننشر جميع بارت الرواية كاملة.
google-playkhamsatmostaqltradent