رواية يوم وضح لحظة ابعاده والله اني له شفوق (3) للكاتبة ملاك

من روايات ملاك إليكم قراءة الفصل الثالث من رواية يوم وضح لحظة ابعاده والله اني له شفوق للكاتبة ملاك.
ويمكنك قراءة الفصل الاول من هنا
ولقراءة الفصل الثاني من هنا

 وهذا الفصل يحتوي على البارت السابع والثامن والتاسع.

رواية يوم وضح لحظة ابعاده والله اني له شفوق (3) للكاتبة ملاك

البارت السابع: رواية يوم وضح لحظة ابعاده والله اني له شفوق

 في قريه بعيده عن منطقه الريـاض ،دخل ماجد وهو شـايل بنته في حضنه أبتسم براحه وهو يشوف الشخص و بداخله :
واخيراً مابغى يقتنع بالأمر الواقع
تكلم ماجد بنبره حاده و ملامحه الحاده بانت على تقاسيم وجهه
حط البنت على الصوفا و لف جسمه للشخص الي وراءه يناظره بقهر و الود وده يذبحه و يفك نفسه من المصيبه الي جابها له و سط صدمته بكون في ابـاء نفس ماجد و أمثاله !
ناس محرومه من الضنا و هو يرفس نعمة ربي و لا هو راضـي يعترف في الطفله ، قلبه مصنوع من ايش؟ ، تنهد بضيق وهو يشوفه متوجه له : البنت امانه عندك، و كل شهر مصروفها بيمشي يعني لا تشيل هم المصاريف حتى بيتكم ياليت ب أقرب فرصه تشيلون أغراضكم لاني شريت بيت يصلح ان بنتي تعيش وتتربى فيه ،وصل كلامي لزوجتك بعد اربع أيام و برسل سواقي
لكم
وقف بوسط الصاله وهو يتفحص المكان بنظراته و ثواني وأردف باشمئزاز : ماله داعي تأخذون شيء من الإثاث لاني مجهز البيت مايحتاج تأخذون هالقرف معاكم
رفع حاجبه الرجل بدهشه من تناقضات ماجد و غروره وكبرياءه :مدامك مو راضي ان بنتك تعيش هنا ، ليش ماتربي بنتك بنفسك؟ ليش ماتخلي الي جابتها تربيها؟ و الا بس كلام
أبتسم ماجد بسخريه و طلع من البيت بسرعه
و هو يحاول يتناسى الي سواه و بضميره الي أنبه .
.
الـيوم الثـاني :
فتحت عيونها و هي تحس بألم فضيع في جميع أنحاء جسمها و بالذات رحمها من وصل للرياض على طول توجه لها بعد مادقو عليه المستشفى و قالو له الـلي صار معاها سمع صوتها وهي تهمهم ، اقترب منها بخطوات حذره أبتسم وهو يشوف أنها صحت ، نتظرته تهاني ثم ناظرت المكان باستنكار و هي تحاول تتذكر اللي صار ،جلس جمبها و مسك يدها حست بنغزه في قلبها وهي تتذكر احداث امس ووفاة بنتهاكانت بتصيح بس حط ماجد يده على فمها يكتم صوتها :
اذكري ربك قولي لا اله الا الله ،مايصير تسوين في عمرك كذا
بكت بصوت مكتوم و هي مقهوره من برودهه وابتسامته الي استفزتـها وحرقت قلبها ابعد يده عن فمها لما شافها هدأت ارتخت ملامحه بندم و حزن وهو يشوف دموعها وبكاها المكتوم
مسحت دموعها بعنف و ناظرته بنظرات حارقه و حاقده بنفـس الوقت اردفت بنبره حاده :شفيك مو محزن مستانس إنك افتكيت من ضناك افتكيت مني وانك ترتبط فيني؟
حصل لك مناك ماتت بنتنا ماتتتت وانت تبووسمم

ملحوظة: لقراءة باقي فصول الرواية أبحث بأسم الرواية في خانة البحث على مدونة كلام كتب، أو قم بكتابة أسم الرواية في جوجل ثم أسم مدونة كلام كتب.

البارت الثامن: رواية يوم وضح لحظة ابعاده والله اني له شفوق

الله لا يوفقك احرقتتتت قلبي ،وضربت قلبها وهي تبكي بقووه :
طلبتتت منك اشوفها امنيتي كانتت شوفتهاا وش بيضرك لو جبتها لي، وش بيضرك؟
تعررف إني تحملت كل تصرفاتك الاخيره عشان هالبنت و راحت من بين تيديني وانا ماشفتها ماشميت ريحتهااا
ارتفع صوتها وبدأت تضرب كل شي قدامها وهي تشتمه بأقذر الألفاظ ، وهي ميتتته حسرهه
دق ماجد على الممرضات ودخلو على طول وعطوها مهدىء،
طلع للمحكمة ع طول عشان يجهـز اوراق طلاق تهاني .
.
بعد أربع اسـابيع :
كانت تهاني عايشه مع خالها لحد ماجاء اصغر عمانها وأخذها معه يعيشون لبرا لكون العيشه عند عمانها ماتنطاق ولا كان احد متقبل وجودها غير عمها صقر ماتأثرت بورقة طلاقها كثر ماأثر عليها وفاة بنتها

بعد ٢٢ سـنه .
لــــنــــدن🇬🇧 ,
طلعـت من جامعتهـا بعجله وهي تـشوف إتصالات مربيتهـاا الـي من صـار عمرها ٨ سنوات وهي معاهـا بهالمديـنه و الغربه و رغم هالشـيء ماتركتها و لا لحظه صارت بمثابة الام بالنسبه لها ،
امهـا الي انحرمـت منها وهي عايـشه !
تنهدت تنهيدة تعبَ و هـي تشوف سيارة السواق
سرعان مامشت بخطوات سريعه و ركبت السـياره
ساره وهـي تكلم السواق باللغه الانقليزيه كونها عاشت طفولتها و مراهقتها وشبابها بـ لندن ف اكتسبت لغتهم :
‏ Serene is waiting for me
" اسرع سيرين بانتظاري , لقد تأخرت كثيراً "
حرك السائق سـيارته بهدوء وهو يستـمع لـ ساره .
.
وقفت سيارة السـواق قدام مبنى متـواضع ،
نزلـت ساره و دخلت داخل المبنى متوجها لشقتها الـي أشتراها ابـوها لها ،
دخلت وهي تـدعي بداخلها أن ربي يفكها من لسان سيرين
تخصرت سيرين و بعصبيه :
شايفـه الساعه كم صـارت؟
سيرين من أصول سعوديه كانت تشتغل مربيه لين
مـاأخذها ابو ساره لـ بنته ، و مع الوقـت تعودت سيرين على ساره وتعلقت فيـها ومعتبرتها بنتها الي ماجابتـها
عضت ساره شفتها بربكه :
والله إنشغلت مع الدكتور و راح الوقت وانـا مو حاسه بنفـسي !
سيرين : هالمره سماح بس إذا تكرر هالشيء مره ثانيه لي كلام ثاني معاك
نزلت شنطتها الظهر و قالت بتعب :
أنا بنام لا تصحيني لين اقوم من نفسي
سيرين : ماراح تتغدين؟
هزت راسها بـ لا وهي تدخل غرفتـها ، فتحت جوالها وإتصلت على امها
لحظات و وصلها صوت جواهر
ساره : السلام عليكم
ام ساره : وعليكم السلام , كيفك؟
ساره ابتسمت بشوق : بخير الحمدلله ، أخبار باباا
ام ساره : كلنا بخير
سكتت ساره للحظات ثم قالت :

البارت التاسع: رواية يوم وضح لحظة ابعاده والله اني له شفوق

قلبي و روحي في ودادك رهاين
وحبـك على قلبي مقدر ومكتوب ♥️
سكتت ساره للحظات ثم قالت :
متى ناوين تجوني لكم اربع شهور مازرتوني؟
ام ساره : إن شاءالله بنجيك قريب ، يلا ياروحي بقفل ابوك يبي غداءه
ساره : اذا فضيتي دقي علي مع السلامه
و قفلت , بدلت ملابسها و ناامت .

في المملكه ،
دخـل سعود الفيلا طاحت عينه على اخته لجين
قال بحده : هـاذي شتسوي هنا ؟
لفت عليه بسرعه لجين بخوف و سكتت ماعلقت على كلامه
ام سعود : جالسين نسولف حياك
رفع حاجبه و على ثغره إبتسامة سخريه :
يمه بدون لف و دوران انا ماقلت ذي ماأبي اشوفها توطوط في البيت؟
لجين بقوه وهي تستجمع شجاعتها :
بيت ابوي مالك كلمه علي و لا لك حق !
قرصتها نجود بخوف وهي تخزها لانها تعرف سعود مجنون ووقح و مايستحي من أحـد :
لجين طلعت من المحلق لانها طفشانه
سعود ارتفع صوته و بحده قويه :
ابوي موصيني عليك ثانياً انا الصراحه ماودي عيالي وزوجتي يشوفونك هنا تعرفين اخاف تلوثينهم
لجين ناظرت امها بحده و عيونها متغورقه دموع
ام سعود تضايقت من كلامه وأردفت بحده :
سعود إذا سمعتك تقول هالكلام مره ثانيه لااختك،
لاني امـك ولا انت ولدي فااهم !!
قلب عيونه بغيض وقهر مـن لجين و الـي زاده قهره أكثر ان امه و ابوه بصـفها , تركهم و طلع من المجلس
وبقت ام سعود وبناتها , لجين بضيق :
يمه بذمتك قد ظلمتي أحـد قد سويتي شـيء ضر شخـص؟
ناظرتها ام سعود باستغراب و صـدمه :
لا وش هالكلام ي لجين
تنهدت لجين : يمه مو معقوله الي يصير فينا ،
ابـوي وأنشل و سعود وتغير علينا كلنا من تطلقت
و انتي جاك السكري ، و المشاكل كاثره علينا أكيد مافيه الا حوبة شخص احد منه كان ظالمه !
الكلام دخل قلب ام سعود مثل السكين قالت بهدوء وهي تحاول تتناسى الماضي الي رجع لها بثـواني على هئية شريط ذكريات /
و ليـش ماتقولين أن هذا اختبار من رب العالمين ،
يشوف قوة إيمانا وصبرنا و ابوك كلها شهرين او ثلاثه ويتعافى لان الشلل مؤقت الحمدلله و سعود الله يهديه
لجين و نجود / امين , ونعم بالله
ام سعود ناظرت لجين : وانتي لاتهتمين لكلامه ،
للحين منقهر من طلاقك و تعرفين أن من بعد طلاقك وعلاقته مع بتال خربانه بعد ماكانت قلوبهم على بعض لاتلومينه !
زمت شفتها و العبره خانقتها محد متقبلها من بـعد ماتطلقت لانهم ماشافوا الـي شافته مـن بتال !
و يـاكرهه هالاسم لا تذكرته تحس بغثيان و حقد كبيرر لصاحب لهالاسم

  • جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتبة ملاك، وهذا حسابها على إنستغرام: malakrwaiat@
google-playkhamsatmostaqltradent