إعلان الهاتف

رواية يوم وضح لحظة ابعاده والله اني له شفوق (2) - الكاتبة ملاك

من روايات ملاك إليكم قراءة الفصل الثاني من رواية يوم وضح لحظة ابعاده والله اني له شفوق للكاتبة ملاك.
ويمكنك قراءة الفصل الأول من الرواية من هنا

وهذا الفصل يحتوي على البارت الرابع والخامس والسادس.
يوم وضح لحظة ابعاده والله اني له شفوق

البارت الرابع: رواية يوم وضح لحظة ابعاده والله اني له شفوق

 حرك جسمه بصعوبه و لف للجهه الخلفيه الي فيها خالد
وقف خالد بعد ماشاف ابوه يتحرك وهو خايف : بابا
نزل ابو خالد بعد ماتطمن عليه فتح الباب الخلفي بقوه و هو يتنفس ببطء، اول ماانفتح باب السياره شال خالد بين إيدينه علشان مايتاذى من القزاز و هو يحمد ربه من داخله أن خالد ماتاذى حتى لو بجرح بسيط كان الطريق مظلم لان الساعه قاربت على ١٠ ونص الليل ،
بكى خالد بقوه وهو يشوف جسم ابوه يرتطم بالاسفلت

صباح اليوم الثاني :
فز ابو ماجد من وصله خبر حادث ابو خالد و راح مع ماجد و ابو ياسر لمركز شرطة الدمام بعد ماعرفوا ان خالد هناك و أن ابوخالد و زوجته توفوو
في مركز شرطة الدمام :
ماجد كان حاضن خالد لصدره و ابو ماجد و ابوياسر
يتكلمون مع رجال الشرطه و لا دمعه نزلت من عينه بعد ماانهاار لما شاف ابوه يحتضر كان موقف صعب انه ينساه و بيضل راسخ في عقله طول حياته و هذا الي خوف اللي حوله !

بعد اربع شهور بالضبط يوم ولادة تهاني :
كان في الممر يمشي بتوتر و قلق ،جاء ابو ماجد
و بارتباك : ولدت !
لف بسرعه ماجد عليه :
دخلوها غرفة الولاده محد طلع لي من ساعه وانا أنتظر
ابو ماجد بملامح حاده : لاتنسى تسوي اللي اتفقنا عليه
احتدت ملامح ماجد وهو يشد على قبضة يده :يبه مو وقته
ابوماجد بحده :
كلامي بالوقت الصح اذا تبي تتراجع هذا شي ثااني
سكت ماجد وهو كاتم غيضه و عصبيته و قهره ،طلعت الممرضه من الغرفه و بيدها طفله صغيره و أبتسمت وهي تبشرهم

اليـوم الثاني ،الصباح :
جالسه بغرفتها تنتظر الممرضات يجون عشان تشوف بنتها وضناها تحس الكون مو سايعها من فرحتها بهالبنت ،بيـجع لها ماجد و بتكون أسره سعيده صغيره طول عمرها تتمنى يكون لها طفل كانت تبي تحس بشعُور الأمومه لانها من جت لهالدنيا وهي محرمه من هالشي ،فقد عمان ظالمين و خوال عاصين و فاجـرين ،ارتسمت إبتسامه خفيفه على ثغرها من لمحت حركة الباب دليل أن احد جاي لها
دخل ماجد عندها و أبتسم مجامله مع انه ماصار يطيقها بعد ما وعاه والـده على اشياء طلعت من هالانسانه الي قدامه ،حس بقهر و ألم و حسره على دلال اللي فضل عليها إنسانـه مثل تهاني ! : مبروك جاتك بنت،تتربى بعزنا إن شاءالله
تهاني بلهفه و شوق لشوفة بنتها اللي تعلقت فيها من قبل لا تشوفهـا :أبي اشوف بنتي ليش ماجابوها لي؟
المفروض جايبينها لي من أمس ،تكفى ماجد جبها لي الحين قلبي زاغ عليها و أنا ماشفتهااا

ملحوظة: لقراءة باقي فصول الرواية أبحث بأسم الرواية في خانة البحث على مدونة كلام كتب، أو قم بكتابة أسم الرواية في جوجل ثم أسم مدونة كلام كتب.

البارت الخامس: رواية يوم وضح لحظة ابعاده والله اني له شفوق

إرتبك ماجد لكن حاول مايبين شي قدامها وخصوصاً أنها توها والده و بنفس الوقت حزنان عليها وعلى الي بيصير فيها و من جهة ثانيـه فرحان انه بينتقم منها لاإستغلالها لحبه لها قرب منها بخطوات اربكتها لانه من فتره طويله ماقرب لها و يشمئز منهـا إذا شافها حوله ،مسك يدها ولا إردياً رجفت و هي تحس بكهرباء سرت بكل جسمها و قلبها مو متطمن له تحس أن عنده اشياء كثيره هالفتره خافيها !
قال بنبره حانيه : راضيه بقضاء الله و قـدره ؟
بلعت ريقها بتوتر و خوف ان يكون في بنتها شي لكن إيمانها بالله تعالى كان اكبر من هالشي :الحمدالله اللهم لا إعتراض
تكلم ماجد الكلام الي نقله إياه ابوه بالحرف الواحد متناسي أن الي قدامه أنثى متعلمه :
الكرموسوم حق النمو عند البنت ناقص و إحتمال مايطلعونها من الحضانه إلا بعد شهر أو شهرين
زمّت تهاني على شفتها المتورده وهي ترجع شعرها لوراء إذنها بحذر وهي تنقي كلامها بإهتمام شديد بعد ماعرفت مراد و خطة ماجد الي قبضت على قلبها بخوف من الفكره الي راودتها وإن ممكن ماجد يسويها : بس نقص النمو ما يوضـح عند الطفل إلا بعد ستت أشهر ، كيف قدروا يشخصون الكرموسوم عند ،
و شـدت على كلامها :بنـتي
اهتز ماجد من مكانه وهو يفكر برد مقنع لكلامها اللي ماحسب له حساب و لا توقع واحد بالمئه أنها بتنتبه ، تشوشت افكاره و تلخبط بالحكي ماعرف يقول كلمتين على بعضها
تهاني بحده : أكلمك انا كيف قدرو يشخصون الكرموسوم عند بنتي وهي باقي رضيعه ؟ ماصار لها يوم
ماجد بحده اقوى وهو يحاول يسيطر على الموقف بضخامة صوته لاأجل يسكتها :
إذا جاء الدكتور يشرح لك ، أحد قايل لك إني دكتور ؟
رفعت حاجبها و بنفخه :
لاني قاعده اسمع كلام مو منطقي يـا ماجد !
ماجد بداء يعصبب من التوتر :لا ترفعين صوتك علي فااهمه
اخذت هواء لصدرها و قالت بصوت هـادي :
مارفعت صوتي عليك ! انا اتناقش معاك ، تصدق كل كلمه تنقال لك بدون لا تسأل فيها وتقول لا ترفعين صوتك علي ؟
كيف شافوا أعراض نقض النمو و ماصار لبنتي يوم؟
إعاقه صح بس نقص نمو ،وضحكت بسخريه إستفزته فـيهـا طلع ماجد من عندها وهي يدعي بداخله انه مايتهور و يخرب خطة ابـوه 
في بيت ابو عبدالرحمن :
يراقب العمال اللي يشيلون إثاث البيت بتأمل و داخله يشتبب بقهر طفل ماتجاوز عمره سبع سنوات محد بيأخذ بكلامه بيعطونه كم كلمه يسكتونه على قد عقله ،وبفضول وهو يسأل امه : إذا رحنا بيت جدي مين بيعيش في بيتنا ؟

البارت السادس: رواية يوم وضح لحظة ابعاده والله اني له شفوق

حطت ام عبدالرحمن إيدها على راسه ومسحت عليه وهي تتكلم بهدوء و عدم مبلاه لصغر سنه : ابوك مات وماراح نقدر نعيش هنا وندفع فواتير الكهرباء و نصرف على البيت ، ببيعه إن شاءالله وبنكسب منه مبلغ زين نقدر نكمل فيه هالسنه في بيت أبوي و هو ماراح يقصر معانا
عبدالرحمن : بس أنا ماابيك تبيعينه ، ابـي بيت ابوي مابي بيت جدي ماراح ننام زين هناك ماما و خالاتي و خوالي موجودين
قالت خوله بعصبيه :
اطلع برا ، انتظرنا في سيارة خالك دقايق ونجي
و سحبته من معصمه و مشت فيه لين وصلته لعند باب الفيلا .

في الليـل ،المستشفى
طلعت من جناحها وهي مصممه أنها تشوف بنتها الي من نزلت من رحمها ماشافتها ،توجهة عند الممرضات وهي تسألهم عن حضانة الاطفال و سرعان ماتحركت اقدامها بسرعه للحضانه بعد ما عطوها الوصف ابتسمت براحه وهي تشوف الاطفال من القزازه حقت الحضانـه دخلت عند الممرضات المسؤلات عن الاطفال وهي تسألهم عن بنتها :
لوسمحتي أبي اشوف بنتي جبتها امس الساعه ٢ ونص و للحين محد جابها لي ، شهالادارة الغير مسؤله عندكم ؟
توترت الممرضه مع أستغربها الشديد لهالموضوع و لانها مستجده حسّت بخوف كبير لو أحد عرف وخصوصاً الإ داريين وانها ممكن تقدم شكوى : حاضر الحين اجيبها لك ، شسم الوالد ؟
تهاني بتنهيدة حسره و عطتها الاسم الكامل لعائلة ماجد
عضت شفتها السفليه بحزن وربكه بالموقف الي إنحطت فيه ،
تهاني بتعب وهي تلف يدها حول خصرها : لوسمحتي إستعجلي تعبانه مافيني حيل وابي اشوف بنتي ويرجع هالشي لكم !
الممرضه استجمعت شجاعتها ونطقت بخفوت :
الطفله جوري ماجد معتز ، توفت الساعه ٤ ونص العصر ، الله يعظم أجرك طير من طيور الجنه ان شاءالله
تسارعت أنفاسها حست بنفسها يضيع و ببحة بكي : متأكده بنتـ.ـي مـ.اتت !
هزت راسها الممرضه وهي شفقانه عليها وعلى الموقف الي انحطت فيه وانجبرت انها تشرح لها كل شي ،عادت نفس السؤال مرّه ثانيه لكن هالمره كانت مستوعبه الي تقوله وبصوت متقطع: مـ.ت.ـأكـ..ده
قامت الممرضه من كرسيها بتهديها لأن كانت تتكلم وهي أشبه بالمجنونه
صرخت تهاني بـأااالم صرخه هزت المستشفى والناس الي حولها : بنتتتتتتتتتتتتيييييي
فزوا الممرضات اللي كانوا يراقبون الموقف بصمت من بعيد يهدونها بعد ماشافوا انهيارها و طيحتها على الارض الي هزت قلوبهم و هي تنادي باسم بنتها " جــوري "
الي كانت متفقه هي و ماجد عليه ، الكل كانوا يحاولون يهدونها لحد ماجابت وحده من الممرضات إبره نومتها

  • جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتبة ملاك، وهذا حسابها على إنستغرام: malakrwaiat@
google-playkhamsatmostaqltradent