إعلان الهاتف

كلام كتب الكتاب ماذا يقال في عقد النكاح (الزواج) في الإسلام

أولاً نحب أن نقول لمن يبحث عن ماذا يقول عند عقد الزوج أو النجاح في الإسلام ألف مبروك ونتمنى لك كل خير، وكما أردت سوف نقوم بتوضيح كلام كتب الكتاب وماذا يقول المأذون في عقد الزواج وما الكلام الذي يقوله الزوج والولي عن الزوجة، وماذا يقول العريس والعروسة، ودور المأذون الشرعي، واختلاف الثقافات والبلاد في عقد النجاح (الزواج) وهل يحق للزوجة أن تزوج نفسها في كتب الكتاب عوضًا عن الولي؟.
كلام كتب الكتاب ماذا يقال في عقد النكاح (الزواج) في الإسلام
  • أولا: يجب أن يكون في عقد الزواج أو النكاح وفقًا للإسلام (الزوج - ولي الزوجة - المأذون)
  • الزوج: وهو الشاب الذي يريد أن يتزوج.
  • ولي الزوجة: هو الأب أو الأخ أو من أقارب الزوجة.
  • المأذون الشرعي: هو المسؤول عن توثيق الزواج بين الطرفين.
ثم يقوم المأذون بعقد الزواج وهُنا تختلف بين مجتمع والآخر ومذهب والآخر، ولكن كلهم يجتمعون في شيء واحد وهو الموافقة

المأذون الشرعي في مصر

المأذون في عقد الزواج في مصر، سوف أشاركم ما يحدث في عقد الزواج في مصر وما يقال، يقوم المأذون الشرعي بمقدمة مثل مقدمة عن النكاح وما قاله الله عز وجل في القرآن عن الزواج وأهميته أو الدعاء أو قراءة الفاتحة من ثم يقوم بعقد الزواج كالآتي:

كلام كتب الكتاب ما يقوله الزوج والولي

-الزوج: أطلب منك أن تزوجني أبنتك (أسم الزوجة) على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
_ولي الزوجة: زوجتك يا (أسم الزوج) أبنتي وموكلتي الأنسة البكر الرشيد (أسم الزوجة) لنفسك وبنفسك على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على الصَّداقِ المُسمَّى بيننا عاجلهِ وآجلهِ والحُضورُ شُهودٌ على ذلك واللهُ خيرُ الشاهدين.
-الزوج: قبلت منك زوجها لنفسي على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى الصَّداقِ المُسمَّى بيننا عاجلهِ وآجلهِ والحُضورُ شُهودٌ على ذلك واللهُ خيرُ الشاهدين.
ثم يقول المأذون الشرعي مع الحاضرين للعروسين: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
وللعلم أيضًا تختلف بعض الكلمات بين مأذون وآخر، فيوجد مأذون لا يقول "الحضور شهود على ذلك والله خير الشاهدين" وآخر في حالة عدم حفظ أو معرفة هذه الكلمات لطرفين عقد الزواج يقول المأذون لهم، ثم يردد الولي والزوج وراء المأذون جملة جملة.. إلى آخره، وتختلف النصوص بين بلد والآخر، ولكن المعنى والمقصود واحد.

هل تختلف طرق عقد الزواج في البلاد الآخر؟

لا أختلاف على طريقة عقد الزواج في الإسلام، فالمهم المعنى وهو (ملكتك) بأي لغة يفهمونها مثل:
يقول الولي: (زوجت أو ملكتك أو وهبتك..إلخ) فهُنا تختلف الكلمات بين بلد والآخر ولكن المعنى واحد.
يقول الزوج: (قبلت هذا الزواج أو قبلت هذا النكاح ورضيته..إلخ) على حسب البيئة والبلد أيضًا، فالمهم المعنى والموافقة بين الطرفين.

(زوجتك نفسي) هل يصح أن تزوج المرأة نفسها؟

البعض قد يسمع في التلفاز أو بعض الروايات عن أتمام زوج بين زوجة وزوج عن طريق هذه الكلمات:
-الزوج: زوجتكِ نفسي على كتاب الله وسنة رسوله (ص)
_الزوجة: قبلت زواجك على كتاب الله وسنة رسوله (ص)

لكن هل هذه صحيح؟ هل يصح أن تكون الزوجة ولية نفسها؟

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة نكحت بدون إذن وليها، فنكاحها باطل، فنكاحها باطل. رواه أصحاب السنن وصححه الألباني.
وحديث آخر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله: لا نكاح إلا بولي. أخرجه ابن حبان والحاكم وأبو داود وغيرهم، وصححه الألباني.
أحاديث عن الرسول (ص)
ونحب أن نختم هذا الموضوع بالمباركة: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
google-playkhamsatmostaqltradent