إعلان الهاتف

سحابة لو حملت جبال وحلوة لو شـربت المـر البارت (224) - روايات روز

من روايات روز عبر إنستغرام، رواية سحابة لو حملت جبال وحلوة لو شـربت المـر البارت (224)
سحابة لو حملت جبال وحلوة لو شـربت المـر

سحابة لو حملت جبال 

ورد عقدت حواجبها بصدمة : ليش إنتي عندك اخوان؟
ورد الصغيرة اشرّت على توأمها " جوانا " : اي هذي اختي جوجو
ورد ناظرت فيها وعرفت تلقائياً انهم توأم، حسّت قلبها ينصهر من الصدمة والحرقة، لدرجة انها ماقدرت تمسك دموعها وطلعت من جديد .
ورد الصغيرة كانت تناظر فيها بخوف ، لإنها سببت لها توتر
ورد ماهمـها من هذا كلّه الا انها تشوفه ، مايهمها كيف ووين، المهم تشوفه .
قالت بتعب : انا عندي وردة ..فوق السطح
زرعها ابوك لي ، وهالوردة اشتاقت له لإنها من زمان ماشافته
ولا سقاها ، وهي ما ماتت ، ذبلت لكن الى الان عايشة
هالوردة تحب ابوك حيل ، وابوك يحبها
علشان كذا سمّاك على اسمها
شرايك تساعدين هالوردة وتخلينها تشوف ابوك ؟
وش رايك بعد تساعدين ابوك وتخلينه يشوف وردته ويسقيها ؟
ورد ابتسمت واعجبتها القصّة البسيطة وقالت بحماس : الحين بروح اخليه يشوفها
ورد بإبتسامة الم : قوليله : وردتك الأولـى تبيك .. بس لحد يسمعك
ورد الصغيرة : بقول له بإذنه محد راح يسمعني، بس عادي اشوف الوردة انا ؟
ورد بمجاملة : اي عادي بس هي لازم تشوف ابوك اول علشان ترجع قوية وحلوة وتشوفينها انتي
ورد الصغيرة راحت وهي متحمسة للموضوع، اما ورد الأولى قامت وأستجمعت حالها ، ولفّت حوالين البيت الين وصلت لباب يوصلّها للسطح ، كانت متذكرة تفاصيل البيت ومتذكرة كل ذكرى فيه ، فتحته ودخلت بسرعة وهي مو عارفة ليش اختارت السطح بالذات لكن ماجاء في بالها مكان جمعهم بهالمكان غير السطح، صعدت بخطوات راجفة وانفاس سريعة، فتحت باب السطح ودخلت ولفَحتها نسمة هواء قويّة وباردة ،تقدمت الين ارتكت بيدينها على الجدار اللي ماكان عالي م، بحيث انها وهي واقفة يوصل لصدرها، حاولت تلتقط انفاسها وتهدّي من نفسها رغم انها عارفة ماراح تهدأ ، ويمكن تزيد عواصف صدرها وتتحوّل لفيضانات بعد دقيقتين من الآن ، رغم وحشة المكان وظلامه كـــان احلى انتظار تنتظره بحياتهـا..

حمل أيضًا من روايات روز على مدونة كلام كتب:

google-playkhamsatmostaqltradent