إعلان الهاتف

روايات ريناد: رواية تعال ضم الضلوع وطيب الخاطر الحلقة 5 الخامسة

رواية تعال ضم الضلوع رواية جديد للكاتبة ريناد، ويمكنك قراءة الرواية عبر مدونة كلام كتب للقراءة والتحميل، حيث نشاركم بارت الرواية في حلقات متنوعة ومنظمة، وإليكم قراءة الرواية ولكن قبل القراءة، وواجب التنوية بأن يجب قراءة الحلقة الأولى والثانية والثالثة والرابعة من رواية تعال ضم الضلوع وطيب الخاطر، من روايات إنستقرام للكاتب ريناد، ويمكنك القراءة عبر الروابط التالية:
  1. الحلقة الأولى من رواية تعال ضم الضلوع
  2. الحلقة الثانية من رواية تعال ضم الضلوع
  3. الحلقة الثالثة من رواية تعال ضم الضلوع
  4. الحلقة الرابعة من رواية تعال ضم الضلوع

 وفي الحلقة الخامسة، نشاركم، الجزء الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر.


البارت الثالث عشر: بارت رواية تعال ضم الضلوع وطيب الخاطر

ناظر فيه ابو ريان بتعب:.هلا يا ولدي والله كنت
عند رجال بالمستشفى بنتي عندكم ؟
يوسف:.ايه والعمه منيره قالت لي ادور عليك
اهم شي انك بخير
ابو ريان:.ما قصرت يا ولدي معروف افعال ابوك
ماهي غريبه عليكم الأفعال الطيبه
يوسف:.ما سويت شي اهم شي ترجع وتطمن قلب بنتك عليك..

رجع يوسف وفضل يدخل من الباب الثاني
ما حب يزعج منيره وضيفتها دخل من الباب
اللي كان جنب المطبخ وحس بالعطش ودخل
يشرب مويه وانصدم باللي كانت معطيته ظهرها
وشعرها الطويل البني بلع يوسف ريقه بصعوبه
وهو يقول لنفسه اكيد هذي بنت العم ابو ريان
ما قدر يسحب نفسه فيه شي اجبر يوقف
وميعاد حست باحد ولفت وهي تبتسم:.جهزت القهوه يا
توسعت عيونها وطاحت القهوه منها وكانت حاره
صرخت بوجع ويوسف تقدم منها وسحبها توخر عن
القهوه اللي كانت مسكوبه على الارض
بكت بالم وناظرت برجولها اللي قلب لونها للأحمر
من شدة الحراره اما يوسف كان مصدوم اقسم
انها ملاك مو بشر من رقتها وخجلها
ميعاد بصوت مبحوح:.روح من هنا لا احد يشوفك!
يوسف ما عرف وش يسوي وتأكد ان تصرفه غلط
وسحب نفسه وهو يفكر فيها يا ترى تتوجع بالحيل ؟
البخار كان يطلع من القهوه اكيد توجعت..

نست الم رجلها ونست الحرق ولبست عبايتها
منيره بخوف:.ميعاد يمه متاكده رجلك ما توجعك؟
ميعاد بفرحه:.يمه تطمني انا الحين بروح اشوف ابوي
منيره:.الله يهديك يا بنتي انتبهي لنفسك
ميعاد حضنتها وطلعت تركض تناست الم رجلها
كان الأهم تشوف ابوها قدامها بخير دخلت للبيت
وكان جالس على سريره وياخذ علاجه
ركضت وحطت راسها بحضنه وشهقت بخوف:.وينك
عني وين رحت خفت عليك يبه خفت ماعاد ترجع
ابتسم بحنيه ورفع راسها بيده:.كيف تخافين علي
وانتي تشوفيني قوي ؟
ميعاد بدموع:.ايه انت قوي بس مابيك تختفي عني
ابو ريان:.اعذريني يا بنتي ادري انك تخافين علي
ولكن انا ما ينخاف علي وانشغلت شوي يا بنتي
ميعاد بغصه:.يبه ما تعرف وش مريت فيه انا مابي
تروح وتطول عني تعرف مالي غيرك
اخذ يدها وطبع قُبله حنون مليئة بالحب لابنته
وتكلم بحب:.انا معك ان شاء الله لا تخافين علي
واوعدك تكون اخر مره رضيتي يا ضي عيني؟
ابتسمت رغم الدموع الللي كانت متجمعه
بعيونها وهزت راسها وناظرت علاجه:.اخذت علاجك يبه؟
ابو ريان:.ايه اخذته وبنام الحين وانتي روحي غرفتك
ونامي ولا تنسين اذكارك
وقفت وحست بالم رجلها ودخلت لغرفتها
واخذت مرهم ووزعته على رجلها رغم وجعها
انتهى.

البارت الرابع عشر: رواية تعال ضم الضلوع وطيب الخاطر 

نفث الدخان وملامحها عالقه براسه تعابير وجهها
وهي تتوجع دموعها المتحجره بعيونها شعرها
الناعم الطويل اللي كان يلامس خدها
تعوذ من الشيطان ورمى الدخان وقبل يدخل
البيت دق جواله رد يوسف بابتسامه:.هلا باللي
ما يسال
وليد:.السلام عليكم انت نكرت احبابك من يوم رحت
للجنوب ؟
يوسف بضحكه:.وعليكم السلام انا انكرك يا ولد العم؟
وليد:.شوف نفسك لو ما دقيت انت ما دريت عني
يوسف:.بتعذرني اذا عرفت ان ابوي تعبان ؟
وليد:.الله يعطيه العافيه والصحه والله عاذرك
لكن مشتاق
يوسف:.مشتاق لي متاكد ؟
وليد بصراحه:.لا والله لا تصدق لكن طفشت لحالي
يوسف:.طيب وش رايك تجي للجنوب؟
وليد:.عندي دوام
يوسف:.عشاني لو بس يوم وتروح
وليد:.والله خليني هنا احسن
يوسف:.اصلاً انا برجع بكره
وليد:.توصل بالسلامه والله امك مشتاقه لك
امس تسال عنك
يوسف ببتسامه:.والله اجواء الجنوب ما تخليك تشبع منها
وليد:.خلاص اجل ما اطول عليك بكره اشوفك

صباح يوم جديد كان ابو ريان بالقهوه وكان يتبادل
الحكي مع بعضهم وقف قدّامه ياسر وببتسامه:.السلام
عليكم كيف حالك يا عم؟
ابو ريان:.بخير الله يسلمك انت كيف حالك؟
ياسر:.بخير لله الحمد جيت اتطمن عليك
ابو ريان بعدم فهم:.تتطمن علي؟
ياسر:.ايه بنتك امس لقيتها بالمسجد وكانت
تدور عليك وحبيت اتطمن اذا رجعت
ابو ريان وكل الرجال يناظرون فيه:.بنتي انا؟
ياسر ابتسم بسخريه:.ايه بنتك بس ما عليك يا عم
من خوفها عليك لكن الحمدلله اني انا اللي كنت بالمسجد مو احد ثاني
رغم غضب ابو ريان من كلام ياسر ابتسم وبهدوء
تكلم:.وانا اشوف انه ما ينفع تقول كذا يا ولدي
قدام كل هالناس اذا ما تعرف العيب انا بعلمك
وهالشي عيب
ياسر:.والله بنتك اعتبرها مثل اختي وما عجبني
تصرفها بس الخوف كذا يخلينا نسوي اشياء ما نبيها
وقف ابو ريان وطلع من القهوه ولحقه ياسر
وبهدوء نطق:.بنتك يا عم صارت كبيره وتعرف كلام
الناس وانا ودي بالزواج وادري ما هو وقت مناسب
لكن يا عم انا ابي اطلب يد بنتك لزواج!!
ابو ريان:.انت مافيك العيب ولكن مالك نصيب عندي!
ياسر بقهر:.انت بتزوجها يوم من الايام يعني ليش
ما اكون انا؟؟
ابو ريان ابتسم:.بنتي ما بعطيها الا للي يصونها يا ياسر

دخل وكانت الغرفه بارده والظلام بكل مكان
شغل الاضواء وناظر فيها وكانت نايمه
نايف قرب من السرير:.هدى قومي امي
قالت انك نايمه من يوم طلعت يعني ما صليتي ؟؟
قومي يا بنت الحلال شوفي ولدك تحت مرمي مع الخدم
هدى فتحت عيونها وبكره:.طفي النور وانقلع برا!! انتهى.

البارت الخامس عشر: رواية تعال ضم الضلوع وطيب الخاطر 

قومي يا بنت الحلال شوفي ولدك تحت مرمي مع الخدم
هدى فتحت عيونها وبكره:.طفي النور وانقلع برا!!
نايف وهو يتمالك نفسه:.قومي يا هدى ترا ماسك نفسي
رمت الغطى اللي كان يغطيها ووقفت وباستفزاز:.ليش
ماسك نفسك؟؟
نايف:.انتي كبيره مالك بحركات الاطفال
هدى:.قلت لك اطلع برا انت ما تفهم!!
نايف:.شوفي هدى انا جيت من الشغل مرهق
لا تخليني انفجر عليك
هدى:.انفجر وش بتسوي يعني تضربني مثلا؟؟
نايف بحده:.اكسري الشر وروحي شوفي ولدك
هدى:.انت اللي روح شوفه هو ولدك كمان
ولا بس انت اب بالاسم ؟
قرب منها حتى حدها بالجدار ناظرت فيه بدون
اي خوف ونايف كتم غضبه وهمس:.روحي هدى!
هدى ابتسمت بسخريه:.شكلك يثير شفقتي
نايف بكل غضب رماها على السرير وبصرخه:.
انتي عمرك ما بتفهمين مريضه عقلك مريض
تبين اضربك لكن ما بعطيك اللي تبين
واذا طفشتي مني روحي عند اخوك
هدى دمعت عيونها بقهر وابتسمت:.اكرهك والله اكرهك
نايف بصبر:.يالله صبرك ورحمتك
وطلع وسكر الباب بكل قوته..

يوم جديد عند ميعاد رفعت شعرها واخذت طرحتها وطلعت
لمزرعة ابوها وجلست بين الأشجار ولمست التربه
بيدها ابتسمت وظلت تتامل جمال المكان
وبعدها وقفت متوجه لداخل ولكن جذبها ذاك
اللي كان يرتب شماغه قدام مراية سيارته
ميعاد همست لنفسها:.هذا ولد زوج امي منيره
ما حست بنفسها ابداً كان فيه شي يجبرها توقف
وتشبع نظرها كان يوسف معطيها ظهره
ورغم كذا ميعاد كانت تتابع حركاته
ولمحت منيره طلعت وبصوت حنون:.ما قصرت يا ولدي
وتطمن على ابوك انا معه وانتبه لنفسك بالطريق
ولا تسرع ودك تاكل قبل تمشي
ابتسمت ميعاد على حنيت منيره اللي تعودت عليها
ويوسف رد:.وش تبيني ارد عليك بعد كل هذا
انا شبعان الحمدلله بس طلبتك اذا صار شي ولا شي
دقي علي على طول رقمي عندك
منيره:.الله يحفظك بحفظه استودعتك الله
يوسف ببتسامه:.فمان الله
وميعادانتبهت وحست على نفسها ودخلت..
بالطريق رغم سرعته الا انه كان ما يبي يروح من عند ابوه
لقى المكان الي يناسبه اخذ تنهيده وكمل ينفث دخانه
اللي كان يهدي أعصابه وبعدها رفع جواله واتصل
باقرب شخص له:.قربت اوصل خلينا نتقابل
وليد اللي كان منشغل يمسح الكتاب قبل يقراه!
يوسف:.انت معي؟ الو
وليد:.معك معك اذا وصلت ارسل وين تبي اجيك
يوسف ابتسم:.تطمن مكان نظيف
انتهى.
  • ويمكنك متابعة الكاتبة عبر حسابها على إنستقرام من هنا: rawayatzx@
ولقراءة باقي بارات الرواية، فقط قم بالبحث عن أسم الرواية في خانة البحث على مدونة كلام كتب، للقراءة والتحميل  
google-playkhamsatmostaqltradent