إليكم روايات روز من مدونتا كلام كتب للقراءة والتحميل، رواية ايه احبك واستظلك واهابك للكاتبة روز "ايه احبك واستظلك واهابك ياحب في غفلة زماني وعيته " ونشرت الرواية إلكترونياً، عبر حسابها على الإنستغرام وتعد من أفضل روايات إنستغرام
السعودية حتى الآن، وحازت على أعجاب الكثير من القراء.
 |
| رواية ايه احبك واستظلك واهابك - روايات روز |
البارت الاول من رواية ايه احبك واستظلك واهابك
"ايه احبك واستظلك واهابك ياحب في غفلة زماني وعيته ".
عندما تغرب الشمس وتختفي بنفسها خلف الأسوار ، ويأتي الليل بما يحمله من سكون ، ويذهب كل طائر إلى عشه ، وتمتلئ السماء بالنجوم مستقبلة ذلك القمر.
عندما تغلق الأبواب وتنطفئ الأنوار ، ويخلد كل أناس إلى مرتعهم ليرتاحوا بعد عناء النهار.
ليبدأ حينها عناء الليل ، ولعل عناء النهار كله لايساوي ساعةً من ليل !
فهنا تبدأ معاناة ذلك القلب السقيم الموجع .. ينفتح على مصراعيه وقد كتم في جوفه أنّاته طوال اليوم ليقلب أوجاعه يمنى ويسرى ,
عله يخفف من شدة توجعه , أو حتى يساير همومه محاولا إيجاد دواء لسقمه , لكن دون جدوى !
يتمنّى بأن يصدح بأعلى صوته ويصرخ مستنجداً لعل أحداً يسمع توجعه فينجده ويلمس كسره فيجبره.
-سمعت امـه انينه وصوته المكتوم، رغم انها تعوّدت تسمعها يومياً ، ماقدرت تقسّي قلبها وتتجاهل صوته
دخلت غرفته بهدوء وجلست على سريره ومسكت ايده وتحاول قد ماتقدر تداري دمُوعها نادته بهدوء : فزاع ، فــزاع ، فـــزاع
فتح عيونه والنوم فيها : هلا يمه مانمتي !
امـه : مرتاح
ابتسم : اذا انتي مرتاحه انا مرتاح
امه : اكيد يايمه ؟
فزاع : اكيد ، روحي نامي
امه : ان شاءالله ، بس تجهز اليوم بنروح للمحكمه
عقد حواجبه بإستغراب : ليش ؟
مسكت ايده وبتردد : اليوم صار عمرك ١٨ سنه
تذكّر كل شي وتغيرت ملامحه للضيق وتنهد : ان شاءالله ، يصير خير
امه : ماودك تروح
فزاع : ضروري اليوم ؟
امه : ماودك ترتاح من هالموضوع
جلس وابتسم : من قال لك انه متعبني اساسا ؟
امه : مافي شي بهالدنيا متعبك غيره
نزل راسه وتنهد : ابوي له ١٤ سنه متوفي وانا من زمان نسيت
امه : مانتكلم عن وفاته ، نتكلم عن اللي كان السبب بوفاته
فزاع : ليش لازم انا اللي اقرر اتنازل عنه او ينعدم ؟
امه : لأنك ولد المقتول ولازم يتعدا عمرك ١٨ سنه عشان تتخذ قرارك ، جهز نفسك بنروح بدري ، تصبح على خير
فزاع : وانتي من اهله
طلعت امه وانسدح على ظهره وحاول ينام ماقدر ، ذكرى توديه وذكرى تجيبه ، توفى ابوه لما كان عمره ٥ سنوات ، رفضت امه تتزوج وتتركه ، ربته وعلمته وكبرته لحالها ، عاش طفوله صعبه وقاسيه ، كان المجتمع يرفضه كُونه يتيم ، ويرفض امه كونها ارمله ، واقرب من المجتمع رفضُوهم " خوالـه اهل امه ، للأسف في ناس بهالتخلف والغباء وانعدام الأنسانيه ، عاشت حياتها على المر عشان توفر لولدها عيشة كريمـه..
مـر على هالحـدث ١٢ سنـه ؛ وعى من تفكيره القديم على صوتها : فزاع
ناظر فيها : هلا
امه : ابيك توديني لخالتك ام بدر
فزاع : ان شاءالله
عندما تغرب الشمس وتختفي بنفسها خلف الأسوار ، ويأتي الليل بما يحمله من سكون ، ويذهب كل طائر إلى عشه ، وتمتلئ السماء بالنجوم مستقبلة ذلك القمر.
عندما تغلق الأبواب وتنطفئ الأنوار ، ويخلد كل أناس إلى مرتعهم ليرتاحوا بعد عناء النهار.
ليبدأ حينها عناء الليل ، ولعل عناء النهار كله لايساوي ساعةً من ليل !
فهنا تبدأ معاناة ذلك القلب السقيم الموجع .. ينفتح على مصراعيه وقد كتم في جوفه أنّاته طوال اليوم ليقلب أوجاعه يمنى ويسرى ,
عله يخفف من شدة توجعه , أو حتى يساير همومه محاولا إيجاد دواء لسقمه , لكن دون جدوى !
يتمنّى بأن يصدح بأعلى صوته ويصرخ مستنجداً لعل أحداً يسمع توجعه فينجده ويلمس كسره فيجبره.
-سمعت امـه انينه وصوته المكتوم، رغم انها تعوّدت تسمعها يومياً ، ماقدرت تقسّي قلبها وتتجاهل صوته
دخلت غرفته بهدوء وجلست على سريره ومسكت ايده وتحاول قد ماتقدر تداري دمُوعها نادته بهدوء : فزاع ، فــزاع ، فـــزاع
فتح عيونه والنوم فيها : هلا يمه مانمتي !
امـه : مرتاح
ابتسم : اذا انتي مرتاحه انا مرتاح
امه : اكيد يايمه ؟
فزاع : اكيد ، روحي نامي
امه : ان شاءالله ، بس تجهز اليوم بنروح للمحكمه
عقد حواجبه بإستغراب : ليش ؟
مسكت ايده وبتردد : اليوم صار عمرك ١٨ سنه
تذكّر كل شي وتغيرت ملامحه للضيق وتنهد : ان شاءالله ، يصير خير
امه : ماودك تروح
فزاع : ضروري اليوم ؟
امه : ماودك ترتاح من هالموضوع
جلس وابتسم : من قال لك انه متعبني اساسا ؟
امه : مافي شي بهالدنيا متعبك غيره
نزل راسه وتنهد : ابوي له ١٤ سنه متوفي وانا من زمان نسيت
امه : مانتكلم عن وفاته ، نتكلم عن اللي كان السبب بوفاته
فزاع : ليش لازم انا اللي اقرر اتنازل عنه او ينعدم ؟
امه : لأنك ولد المقتول ولازم يتعدا عمرك ١٨ سنه عشان تتخذ قرارك ، جهز نفسك بنروح بدري ، تصبح على خير
فزاع : وانتي من اهله
طلعت امه وانسدح على ظهره وحاول ينام ماقدر ، ذكرى توديه وذكرى تجيبه ، توفى ابوه لما كان عمره ٥ سنوات ، رفضت امه تتزوج وتتركه ، ربته وعلمته وكبرته لحالها ، عاش طفوله صعبه وقاسيه ، كان المجتمع يرفضه كُونه يتيم ، ويرفض امه كونها ارمله ، واقرب من المجتمع رفضُوهم " خوالـه اهل امه ، للأسف في ناس بهالتخلف والغباء وانعدام الأنسانيه ، عاشت حياتها على المر عشان توفر لولدها عيشة كريمـه..
مـر على هالحـدث ١٢ سنـه ؛ وعى من تفكيره القديم على صوتها : فزاع
ناظر فيها : هلا
امه : ابيك توديني لخالتك ام بدر
فزاع : ان شاءالله
من روايات روز أيضًا:
رواية سحابه لو حملت جبال وحلوه لو شربت المر للكاتبة روز
رواية الشجاع والهنوف
رواية انتي ياضي الليالي
البارت الثاني من رواية ايه احبك واستظلك واهابك ياحب في غفلة زماني وعيته
دخلت امه للمطبخ وهو قعد يناظر لنفسه ، كبر والشيب غزا شعره والهم توسّد ملامحه صار عمره ٣٠ سنه ، تذكر لما كان عمره ١٨ سنه وراح لساحة الأعدام ، شاف تجمهر الناس والخوف بعيونهم ودموع اهل القاتل وتوسلهم له.
جاه احد المشايخ وربت على كتفه : ياولدي اخر مره نسألك بتتنازل او لا ، فكر وتذكر ان الله جعل أجر العفو على الله وليس على الناس فقال تعالى " فمن عفا وأصلح فأجره على الله " وهذا العفو ليس من مدير ولا رئيس ولا وزير ولا سلطان ولكنه من الله.. والله هو الجواد الكريم فلا يجعل أجر العفو إلا الجنه.. فزاع بضيق وبعد تفكير غمض عيونه وهمس : ولا تستوي الحسنه ولا السيئه ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم.
فزاع قرب للقاتل ورفع ايده : اتركوه ، لوجه الله انا متنازل عنه
ارتفع الصراخ والضحك والناس هجمت على فزاع تشكره ، صحى من الذكرى على صوت امه : يالله مشينا
فزاع قام وطلع وراها وفتح لها باب السياره وركبت ، وركب وراها.
ام فزاع : ترا بتنزل معي تسلم على خالتك
فزاع : ابشري
وصلوا لبيت خالتهم ونزلت امه واخذت له طريق ودخل وسلم على خالته.
دخل بدر ولد خالته وهو يضحك : اوو دلوع الماما عندنا اليوم
فزاع وقف وسلم عليه : دقيقه انا مصدوم ، دلوع !
بدر : الحقيقه والواقع
ام بدر : بر الأم دلع بقاموسك يالهايت ؟
بدر : لاتزرعين الفتنه بيننا
ام فزاع : شوفي وش يقول يعني انتي فتانه ، اصفقيه كف
بدر : اختك تزرع الفتنه بيني وبين ولد خالتي وانتي تزرعين الفتنه بيني وبين اختك
ضحكت خالته : شفت التربيه كيف
بدر : ماعرف يربيكم جدي
ام بدر : لايسمعك قسم ان يحوسنا
بدر : اليوم الجمعه في بيت جدي صح
ام بدر : ايه
بدر : فزاع بتروح
فزاع : لا مشغول
بدر : اي شغل يرحم امك ، عاطل باطل لاتهش ولا تنش
ضحك فزاع : مشغول رغم البطاله
ام فزاع : حبيبي جوعان ؟
بدر : رد ياحبيب امك يالخكري
فزاع : مو جوعان ماما
بدر : الله يقرفك كل هالطول والشنب واخرتها ماما
ام فزاع : وراك حاط دوبك بدوبه
بدر : ياخي راجعوا افعالكم فشلتونا بخلق الله ، مو ناقص الا تنادينه فوفو
فزاع : لا وانت الصادق زيزي ، لاتتدخل بأمور غيرك
قام : يالله استأذن انا
بدر : وراك تضايقت امزح يارجال
ابتسم : ادري وماتضايقت بس يابدر في مواضيع ينمزح فيها ومواضيع لا ، انا مالي بهالدنيا غير امي وامي مالها غيري
بدر بضيق : اسف والله ماقصدت ازعلك
فزاع : لا ياقلبي فوفو صدره وسيع مايزعل من احد وخصوصاً صغار العقول اللي مثلك وشرواك ماينشره عليهم
بدر : ماعليه مردوده يالخكري
قراءة رواية ايه احبك واستظلك واهابك
يمكنك قراءة الرواية كاملة عبر الرابط من هنا أو كتابة هشتاج الرواية هذا #ايه_احبك_واستظلك_واهابك في تطبيق إنستغرام، ويمكنك متابعة روايات روز عبر حسابها على
الرابط التالي:
- وأيضًا يمكنك متابعة حساب موقعنا كلام كتب على إنستغرام عبر الرابط التالي:
ومتنساش تشاركنا رأئيك في الرواية، وإذا أردت رواية معينة فقط أخبرنا في التعليقات بالأسم.