للتذكير يجب أولًا
قبل قراءة الفصل الثاسع، قراءة جميع الفصول السابقة من رواية شفت السعادة يوم
عيني شافتك للكاتبة السعودية وعد، ويمكنك قراتهم عبر الروابط التالية:
- قراءة الفصل الأول
- قراءة الفصل الثاني
- قراءة الفصل الثالث
- قراءة الفصل الرابع
- قراءة الفصل الخامس
- قراءة الفصل السادس
- قراءة الفصل السابع
- قراءة الفصل الثامن
في هذا الفصل (البارات من 31 إلى 36)، وأيضًا إذا أردت تحويل الرواية إلى ملف pdf أخبرنا في التعليقات.
رواية شفت السعادة يوم عيني شافتك للكاتبة وعد |
البارت الواحد والثلاثون من رواية شفت السعادة يوم عيني شافتك للكاتبة وعد
~عند وعَـد ورعّد
رعَد دخل الغُرفه وكَانت وعَد تغيِر مَلابسها وكّانت تحَاول تفتح السَحاب لكَن ماتشُوف عدَل
وعَد بإنحّراج : أسَتاذ رعَد عادي تسّاعديني !
رعَد بكُره : تراني بسّ بسَاعدك عشان تبدلين ونخَلص ونُروح لاتفكرين أنِي راح أحبك أنسّي أحب خدامه اوك ؟
وعَد بصُوت ماينسَمع : تمام
رعَد قرب لها وفك السحَاب كانت وعّد تحسَ بأنفاسه على رقبتها , خَلص وبعّد ودخَل الحمَام
وعَد بدلّت ملابسَها ولبسَت فسَتان لُونه وردي قصِير وتركت شَعرها مفُتوح ووصل لين ظهَرها ولبسّت كعب طِلع رعّد مِن الحمام وناظِرها من فُوق وتحت
رعَد بقهّر : مهما سُويتي ماراح تغِريني
ومشَى بعيد عنها ونزل تحت ينتظرها بالسّياره نِزلت وكانت بتركَب ورا
رعَد رفع حاجبه بقهر : سُواق ابُوكِ انا ؟
وعَد بدمُوع : ياخيي تكفى تحملت كل الكلام اللي قلّته فوُق لكن ماتجيب سيُره أبُوي على لسّانك تفهم ؟
رعَد سكّت وحس أنُه زودها شُوي أنتظرها تركب وبعدين حرك السَياره واتجهه لبيت أمَه . .
.
~فِـي المَطَار
راشد وزُوجته سَاره وبنته لارا وصُلوا مطَار الريَاض بعد غيَاب 23 سنه
"ملاحظَة : لارا عمرها ١٩ مثل حُور "
أخذُوا تاكسّي ووصلُوا قدَام القصّر
راشَد دمع : 23 سنَه غيّاب ورجَعنا له مَره ثانيِه
لارا كَانت مُو متاثره مرهه بشُوفة القصّر لان هِي ماانُولدت فيه : يَبه أنَا مرهه مشّتاقه أشُوف جَدي وبنات أعمام
الحَارس بصّدمه : أستَاذ راشد مَتى رجعت من السّفر !
راشَد حضّنه : يااهه من زماااان عنكك يا حامّد
حامد بادله : تفضّل تفضّل ذا الجد بيفرح جِداً
راشَد شّاور لبنته وزُوجته أن هُم يدقُون !.
رعَد دخل الغُرفه وكَانت وعَد تغيِر مَلابسها وكّانت تحَاول تفتح السَحاب لكَن ماتشُوف عدَل
وعَد بإنحّراج : أسَتاذ رعَد عادي تسّاعديني !
رعَد بكُره : تراني بسّ بسَاعدك عشان تبدلين ونخَلص ونُروح لاتفكرين أنِي راح أحبك أنسّي أحب خدامه اوك ؟
وعَد بصُوت ماينسَمع : تمام
رعَد قرب لها وفك السحَاب كانت وعّد تحسَ بأنفاسه على رقبتها , خَلص وبعّد ودخَل الحمَام
وعَد بدلّت ملابسَها ولبسَت فسَتان لُونه وردي قصِير وتركت شَعرها مفُتوح ووصل لين ظهَرها ولبسّت كعب طِلع رعّد مِن الحمام وناظِرها من فُوق وتحت
رعَد بقهّر : مهما سُويتي ماراح تغِريني
ومشَى بعيد عنها ونزل تحت ينتظرها بالسّياره نِزلت وكانت بتركَب ورا
رعَد رفع حاجبه بقهر : سُواق ابُوكِ انا ؟
وعَد بدمُوع : ياخيي تكفى تحملت كل الكلام اللي قلّته فوُق لكن ماتجيب سيُره أبُوي على لسّانك تفهم ؟
رعَد سكّت وحس أنُه زودها شُوي أنتظرها تركب وبعدين حرك السَياره واتجهه لبيت أمَه . .
.
~فِـي المَطَار
راشد وزُوجته سَاره وبنته لارا وصُلوا مطَار الريَاض بعد غيَاب 23 سنه
"ملاحظَة : لارا عمرها ١٩ مثل حُور "
أخذُوا تاكسّي ووصلُوا قدَام القصّر
راشَد دمع : 23 سنَه غيّاب ورجَعنا له مَره ثانيِه
لارا كَانت مُو متاثره مرهه بشُوفة القصّر لان هِي ماانُولدت فيه : يَبه أنَا مرهه مشّتاقه أشُوف جَدي وبنات أعمام
الحَارس بصّدمه : أستَاذ راشد مَتى رجعت من السّفر !
راشَد حضّنه : يااهه من زماااان عنكك يا حامّد
حامد بادله : تفضّل تفضّل ذا الجد بيفرح جِداً
راشَد شّاور لبنته وزُوجته أن هُم يدقُون !.
البارت الثاني والثلاثون من رواية شفت السعادة يوم عيني شافتك للكاتبة وعد
لَارا بحمّاس ركضّت لبَاب القصر
ودقت الجّرس وانتظَرتهم يفتحُون -
"داخّل القصَر - داخل غُرفه حُور"
سمّعت الجَرس يَرن ماانتّبهت وقَالت
أكِيد الخَدامه بتفتح لكّن ماحَد فتح
حُور بتأفَف سكّرت اليُوتيوت ولبسّت حجَابها وشّافت شكَلها بالمرآه
أبتسّمت : الله شكّلي كيُوت خلاص
قدام بتحَجب
ضحَكت : الحّمدالله مافِي أحد نسّى اللي
عالبَاب
سّمعت جُوالها يرن مسَكته كَانت صديِقتها اللي تتصّل
ردّت : هلا ؟
مَريم : ياهَلا بالمُفهيه ناسّيه أن بكُرا راح
تبدا الجّامعه !
حُور ضّربت راسهَا بفهِي : افف نَاسيِه مرههه ياربيي
سمَعت صُوت ترحِيب الجَد تحمسّت تعرف من اللي جاهم
حُور : شسَمه بسكر الحين سلام
سكّرت ولبسَت حجابهَا ونزِلت
تحت تفّاجأت بنِاس ماتعّرفهم راحت
لأمُها : يمَه من هذُول ؟ .
.
~عند ليِنا وعبّدالعزيز
عَبدالعّزيز كان نَايم وليِنا راحت
سالت الدكُتور متى بيطلع
ليِنا إبتسّمت لدكتُور سيف : هلا
دكتُور ؟ إلا بسّالك متى يطلَع
عبدالعزيز !
دكتُور سِيف : هُو المفرَوض يّطلع بكُرا
بَس لازم تسُويله تسجّيل خُروج
ليِنا : تمَام وين الُورقه أوقَع !
دكتُور سِيف فتّح الدُرج اللي مقُابله
وطَلع مِنها ورقه وجَاب قَلم حبّر وعطَاها
عشّان تُوقع ليِنا وقعت وعطِيته الُورقه
وشكرته وراحت للغُرفه مره ثانيه لقّت عبدالعزيز صحَى
عبَدالعزيز تعّدل : مَتى بطّلع ؟ ماأحَب
المُستشفيات !
ليِنا : أبشّرك بكُررا بتطَلع
عبَدالعزيز بجمُود : طييب إتركيني
لُوحدي !
ليِنا بدلع : ليه ؟
عبدالعزيز بعصّبيه : قلت إتركيِني لُوحدي ماتسمعين
ليِنا خافت وطلعت وتركته
عبدالعزيز تنهّد : ليِش ياحُور ماجيتي ! أوهم نفسّي أن هي تحبني وهي مُجرد تعتبرني خاطَفها القاسي .
ودقت الجّرس وانتظَرتهم يفتحُون -
"داخّل القصَر - داخل غُرفه حُور"
سمّعت الجَرس يَرن ماانتّبهت وقَالت
أكِيد الخَدامه بتفتح لكّن ماحَد فتح
حُور بتأفَف سكّرت اليُوتيوت ولبسّت حجَابها وشّافت شكَلها بالمرآه
أبتسّمت : الله شكّلي كيُوت خلاص
قدام بتحَجب
ضحَكت : الحّمدالله مافِي أحد نسّى اللي
عالبَاب
سّمعت جُوالها يرن مسَكته كَانت صديِقتها اللي تتصّل
ردّت : هلا ؟
مَريم : ياهَلا بالمُفهيه ناسّيه أن بكُرا راح
تبدا الجّامعه !
حُور ضّربت راسهَا بفهِي : افف نَاسيِه مرههه ياربيي
سمَعت صُوت ترحِيب الجَد تحمسّت تعرف من اللي جاهم
حُور : شسَمه بسكر الحين سلام
سكّرت ولبسَت حجابهَا ونزِلت
تحت تفّاجأت بنِاس ماتعّرفهم راحت
لأمُها : يمَه من هذُول ؟ .
.
~عند ليِنا وعبّدالعزيز
عَبدالعّزيز كان نَايم وليِنا راحت
سالت الدكُتور متى بيطلع
ليِنا إبتسّمت لدكتُور سيف : هلا
دكتُور ؟ إلا بسّالك متى يطلَع
عبدالعزيز !
دكتُور سِيف : هُو المفرَوض يّطلع بكُرا
بَس لازم تسُويله تسجّيل خُروج
ليِنا : تمَام وين الُورقه أوقَع !
دكتُور سِيف فتّح الدُرج اللي مقُابله
وطَلع مِنها ورقه وجَاب قَلم حبّر وعطَاها
عشّان تُوقع ليِنا وقعت وعطِيته الُورقه
وشكرته وراحت للغُرفه مره ثانيه لقّت عبدالعزيز صحَى
عبَدالعزيز تعّدل : مَتى بطّلع ؟ ماأحَب
المُستشفيات !
ليِنا : أبشّرك بكُررا بتطَلع
عبَدالعزيز بجمُود : طييب إتركيني
لُوحدي !
ليِنا بدلع : ليه ؟
عبدالعزيز بعصّبيه : قلت إتركيِني لُوحدي ماتسمعين
ليِنا خافت وطلعت وتركته
عبدالعزيز تنهّد : ليِش ياحُور ماجيتي ! أوهم نفسّي أن هي تحبني وهي مُجرد تعتبرني خاطَفها القاسي .
البارت الثالث والثلاثون من رواية شفت السعادة يوم عيني شافتك للكاتبة وعد
~عند حُور "بالقصّر"
حُور بإستغراب وهمس لأمُها : يمه من هذُول !
أميِنه لفّت لها : ماتعَرفيهم صح ! نسيت كان عندك سّنه بُوقتها هذا عمَك راشد وبنته وزُوجته
راشَد طّالع حُور وتقَدم لها : أنتي حُور صح !
حُور أبتسمت وهزت راسَها : أي وانت عمّي راشد صح ؟
سّاره تقدمت بإبتسّامه لحُور : يا هلا بجمِيلتنا الحلُوه .
.
~عند رعَد ووعد وتحديداً بـ "بقصّر عائله رعد "
وصلُوا ونزلُوا
رعَد طالع وعّد : شُوفي يبنت اول ماتدخلِين على طُول تروحين المطّبخ وتسُوي لنا الغداء انتي فاهمه !
وعَد هزت راسّها ، رعَد دق الباب وفتحّت الخدامه على طُول بحكم أن هِي بالصّدفه مرت من جانب البَاب وعّد دخلت بس ماانبهرت بالقصّر كثير لان هي كانت تشتغل بقصَر بعد تُوترت يُوم شَافت أخت رعَد وأمه جايين إتجاههم
رحَاب ,والده رعد, وبسّخريه : ياهلا بالخدامه حقتنا الجديده
ميرا ,اخت رعد, همسّت لأمُها : يمَه مايصّير كذا هي مهَما سُوت تصِير زُوجه رعد
رحَاب نخزتها وهمست : مالك دخَل وبعديِن إطلعّي لغُرفتك درسّي يلا
ميرا تأففت : افف
وطَلعت لغُرفتها وهي متعصّبه مرهه من أمُها اللي كَل اللي يهمهَا المستُوى وبس
رعّد باس يد أمُه : يلا يمه تبِين شي بروح الشغل وفي الليل بجي أخَذ هالخّدامه وإذا سُويتلك شي يضايقك كلميِني بس
وعَد خّافت وتمنت الأرض تنشّق وتبلعَها من كثر خُوفها
رحَاب طّالعت وعَد بعد ماراح رعد : يلا يحلوه الحِين غيري ملابسّك ودخلي عالمطَبخ ونظفيه اكثر من مره ليِن يلمع وبعدين نظفي كل الحمامات وأغسّلي كل الهدُوم وامسّحي كل الغُرف والقصر كامَل لُوحدك !
وعَد بصّدمه : بس هذا كثيِر مايمديني أخلصه في الليل !
رحاب : انتي تسُوين اللي اقُول عليه بالحرف الواحد
وبصَراخ : فاهمههه
وعَد خافت وهزت راسها وراحت المطبخ تسوي كل شي قالت عليه .
حُور بإستغراب وهمس لأمُها : يمه من هذُول !
أميِنه لفّت لها : ماتعَرفيهم صح ! نسيت كان عندك سّنه بُوقتها هذا عمَك راشد وبنته وزُوجته
راشَد طّالع حُور وتقَدم لها : أنتي حُور صح !
حُور أبتسمت وهزت راسَها : أي وانت عمّي راشد صح ؟
سّاره تقدمت بإبتسّامه لحُور : يا هلا بجمِيلتنا الحلُوه .
.
~عند رعَد ووعد وتحديداً بـ "بقصّر عائله رعد "
وصلُوا ونزلُوا
رعَد طالع وعّد : شُوفي يبنت اول ماتدخلِين على طُول تروحين المطّبخ وتسُوي لنا الغداء انتي فاهمه !
وعَد هزت راسّها ، رعَد دق الباب وفتحّت الخدامه على طُول بحكم أن هِي بالصّدفه مرت من جانب البَاب وعّد دخلت بس ماانبهرت بالقصّر كثير لان هي كانت تشتغل بقصَر بعد تُوترت يُوم شَافت أخت رعَد وأمه جايين إتجاههم
رحَاب ,والده رعد, وبسّخريه : ياهلا بالخدامه حقتنا الجديده
ميرا ,اخت رعد, همسّت لأمُها : يمَه مايصّير كذا هي مهَما سُوت تصِير زُوجه رعد
رحَاب نخزتها وهمست : مالك دخَل وبعديِن إطلعّي لغُرفتك درسّي يلا
ميرا تأففت : افف
وطَلعت لغُرفتها وهي متعصّبه مرهه من أمُها اللي كَل اللي يهمهَا المستُوى وبس
رعّد باس يد أمُه : يلا يمه تبِين شي بروح الشغل وفي الليل بجي أخَذ هالخّدامه وإذا سُويتلك شي يضايقك كلميِني بس
وعَد خّافت وتمنت الأرض تنشّق وتبلعَها من كثر خُوفها
رحَاب طّالعت وعَد بعد ماراح رعد : يلا يحلوه الحِين غيري ملابسّك ودخلي عالمطَبخ ونظفيه اكثر من مره ليِن يلمع وبعدين نظفي كل الحمامات وأغسّلي كل الهدُوم وامسّحي كل الغُرف والقصر كامَل لُوحدك !
وعَد بصّدمه : بس هذا كثيِر مايمديني أخلصه في الليل !
رحاب : انتي تسُوين اللي اقُول عليه بالحرف الواحد
وبصَراخ : فاهمههه
وعَد خافت وهزت راسها وراحت المطبخ تسوي كل شي قالت عليه .
البارت الرابع والثلاثون من رواية شفت السعادة يوم عيني شافتك للكاتبة وعد
~عنَد حُور "بالقصّر"
حضّنت عمَها راشد بكُل إشتياق وفرح
حُور بفرحه : أخيِرا يعمي رجعت مابغينا والله
لارا تقَدمت لحُور : انتِي حُور بنت عمِي صح !
حُور ضمتها : ايي كيُوت شعرك
لارا ضحكَت وبادلتها : يعمّري انتي وربي طلعتتي مزههه
مِهنا بفَرحه : راح نظَل نتكلم كثيِر طبَعاً غُرفه لارا نظيفه وغرفتك انت وزُوجتك بخَلي الحين الخّدامه تنظفها
لُجين تقّدمت من لارا وحُور : تكفيِن سُويلي شعرك مثَلي ؟
لارا ناظرتها مِن فُوق وتحت وماارتحت لطُريقه لبسَها العاريه : انشالله
حُور همسّت للارا عشّان كانت تعرف وش يدُور ببالها : لاتخافِين بتتعُودين عليها
وكتمت ضحكَتها لارا ناظرتها بغيظ وضحكت هِي الثانيه
لُجين بإستغراب : على شنُو تضحكون ؟
لارا هَزت راسّها : ولا شي
ونادت الخّدامه عشان تطلعها لغُرفتها .
.
~عنّد وعَـد
تعَبت من كثر المسّح والغسَل والطبَخ تمنت لُو هي ما وافقَت كُيف بتشُوف أبوها اللي تاركَته عند جيِرانهم نزلت دمُوعها وهي تغسّل الصحُون وبالصَدفه دخلت ميرا
ميِرا تفأجَات : وعد شفيِك تبّكين يقلبي ؟
وعَد مسّحت دمُوعها بسرعه : لا لا ولا شي !
ميِرا : الا فيك شي تعالي جلسّي وقوليِلي أعتبريني أختك
وعّد دمُوعها نزلت وجلست : ماادري ويِن كان عقلي يوم وافقت أطلع بدال فَاطمه !
ميرا سنَدت يدهاا عالكرسي : انتي عندك اهل ؟
وعد هزت راسَها : أمِي تُوفت وهي تولدني وأبُوي رباني لين كبرت وهُو جاء مَرض ولازم عمّليه وتكاليفَها كثير وانا وافقَت عشّان يعطُوني فلوس عمليه ابُوي لكن هربوا !
ميرا همسّت لها : تبين الصراحه أنَا ماكنت أرتاح لليُ أسمها فاطمه وارتحتلك انتِ
وعد : يعمري انتي
دخلت رحَاب عليهم : هالله هالله يا وعد تاركه الشغل وقاعده تسُولفين تفكرين نفسك بنت أمير ؟ أقول قومي كملي شغلك أنتي توُه ماشفتي شي وانتي يا ميرا حسّابك معاي بعدين
وعَد بتُوتر : انا خلصَت شغل المطبَخ
ميرا وقفت قدام أمُها : يمه مايصير كذا ! شذنب البنت هم غصبوها تطلع مكان فاطمه وانتي بس تحبين المستوى والشكل وربي وعد شكلها احلى مني بعد لكن انتي عشام مستواها مرههه نادر تسَتغلينها اذا هذا أُول يوم تشتغل عيل وش بتسُوين فيها الأيام الجايه ؟
وعَد بدُوخه : مـ..ـيرا
وطاحت عالأرض
رحَاب بخُوف : يمه شفيها ؟
حضّنت عمَها راشد بكُل إشتياق وفرح
حُور بفرحه : أخيِرا يعمي رجعت مابغينا والله
لارا تقَدمت لحُور : انتِي حُور بنت عمِي صح !
حُور ضمتها : ايي كيُوت شعرك
لارا ضحكَت وبادلتها : يعمّري انتي وربي طلعتتي مزههه
مِهنا بفَرحه : راح نظَل نتكلم كثيِر طبَعاً غُرفه لارا نظيفه وغرفتك انت وزُوجتك بخَلي الحين الخّدامه تنظفها
لُجين تقّدمت من لارا وحُور : تكفيِن سُويلي شعرك مثَلي ؟
لارا ناظرتها مِن فُوق وتحت وماارتحت لطُريقه لبسَها العاريه : انشالله
حُور همسّت للارا عشّان كانت تعرف وش يدُور ببالها : لاتخافِين بتتعُودين عليها
وكتمت ضحكَتها لارا ناظرتها بغيظ وضحكت هِي الثانيه
لُجين بإستغراب : على شنُو تضحكون ؟
لارا هَزت راسّها : ولا شي
ونادت الخّدامه عشان تطلعها لغُرفتها .
.
~عنّد وعَـد
تعَبت من كثر المسّح والغسَل والطبَخ تمنت لُو هي ما وافقَت كُيف بتشُوف أبوها اللي تاركَته عند جيِرانهم نزلت دمُوعها وهي تغسّل الصحُون وبالصَدفه دخلت ميرا
ميِرا تفأجَات : وعد شفيِك تبّكين يقلبي ؟
وعَد مسّحت دمُوعها بسرعه : لا لا ولا شي !
ميِرا : الا فيك شي تعالي جلسّي وقوليِلي أعتبريني أختك
وعّد دمُوعها نزلت وجلست : ماادري ويِن كان عقلي يوم وافقت أطلع بدال فَاطمه !
ميرا سنَدت يدهاا عالكرسي : انتي عندك اهل ؟
وعد هزت راسَها : أمِي تُوفت وهي تولدني وأبُوي رباني لين كبرت وهُو جاء مَرض ولازم عمّليه وتكاليفَها كثير وانا وافقَت عشّان يعطُوني فلوس عمليه ابُوي لكن هربوا !
ميرا همسّت لها : تبين الصراحه أنَا ماكنت أرتاح لليُ أسمها فاطمه وارتحتلك انتِ
وعد : يعمري انتي
دخلت رحَاب عليهم : هالله هالله يا وعد تاركه الشغل وقاعده تسُولفين تفكرين نفسك بنت أمير ؟ أقول قومي كملي شغلك أنتي توُه ماشفتي شي وانتي يا ميرا حسّابك معاي بعدين
وعَد بتُوتر : انا خلصَت شغل المطبَخ
ميرا وقفت قدام أمُها : يمه مايصير كذا ! شذنب البنت هم غصبوها تطلع مكان فاطمه وانتي بس تحبين المستوى والشكل وربي وعد شكلها احلى مني بعد لكن انتي عشام مستواها مرههه نادر تسَتغلينها اذا هذا أُول يوم تشتغل عيل وش بتسُوين فيها الأيام الجايه ؟
وعَد بدُوخه : مـ..ـيرا
وطاحت عالأرض
رحَاب بخُوف : يمه شفيها ؟
البارت الخامس والثلاثون من رواية شفت السعادة يوم عيني شافتك للكاتبة وعد
ميِرا : يمه إتصَلي عالدكتُور بسرعه
رحَاب نادت على الخّدامه تجيبِ لها الجُوال وإتصَلت على الدكتُور ورعد عشَان يجي ويشُوف شصاير "بعَد ربَع سّاعه"
جَاء رعّد ومعَاه الدكتُور
رعَد بتُوتر : يمه ويِن الغُرفه اللي فيها وعد ؟
ميِرا : غُرفتي
وصَلوا الدكتور للغُرفه عشَان يعالجها .
.
~عِند المجهُولين
المجهُول 1 : كِيف يعني مامَات هاا ؟
المجهُول 2 : ماندري أحنَا فعلاً صدمناه بقُوه !
قطَع حديثهم رن الجُوال رد عليه
المجهُول 1 : هاا شسُويتي ! كيف مامَات ؟
ليِنا بمَلل : ماادري يا رائد انا سّالت الدكتُور وقال أن هو بخير وراح يطَلع بكُرا بعد
رائد بعصّبيه سكر الخطط بُوجهها : تمام يعبَدالعزيز مُوتك يكُون على يدي .
.
~عنَد حُور "بالقصَر"
شَافت عمّها راشَد وأمَها وجدها وأمَ لُجين قاعديِن يسُولفون إنسَحبت مابينهم وطَلعت للارا ,,بالغُرفه,,
حُور دخَلت بعد ماخبطت البَاب
حُور بإبتسّامه : بكُرا ماراح أكِون موجوده !
لارا بإستَغراب بُوزت : ليه ؟
حور : لان بكَرا عندي جامّعه عندي مُحاضره الصُبح ومحاضره في الليل
لارا : ياربي كان نفسّي اقعد معاكي أكثر
حُور : معـ.....
فجاءه دخلت لُجين : هاي
لارا بُدون نفس : هااي
حُور : بايي
لارا طالعت حُور وبعدين ضحكت ولُجين ضحكت بعد إستيعاب
لُجين : بنات شرايكم بُكرا نروح المُول نشتري لنا اغراض
حُور تذكرت : صح ترا انا زعلانه مِن جدي !
لارا : ليه ؟
لُجين : انا أدري عشَان يبي يزُوجها رائد بالغصّب
لارا بإستّغراب : مَن رائد هذا ؟
حُور بحزن : أبن عمنَا
لارا وقَفت :....
رحَاب نادت على الخّدامه تجيبِ لها الجُوال وإتصَلت على الدكتُور ورعد عشَان يجي ويشُوف شصاير "بعَد ربَع سّاعه"
جَاء رعّد ومعَاه الدكتُور
رعَد بتُوتر : يمه ويِن الغُرفه اللي فيها وعد ؟
ميِرا : غُرفتي
وصَلوا الدكتور للغُرفه عشَان يعالجها .
.
~عِند المجهُولين
المجهُول 1 : كِيف يعني مامَات هاا ؟
المجهُول 2 : ماندري أحنَا فعلاً صدمناه بقُوه !
قطَع حديثهم رن الجُوال رد عليه
المجهُول 1 : هاا شسُويتي ! كيف مامَات ؟
ليِنا بمَلل : ماادري يا رائد انا سّالت الدكتُور وقال أن هو بخير وراح يطَلع بكُرا بعد
رائد بعصّبيه سكر الخطط بُوجهها : تمام يعبَدالعزيز مُوتك يكُون على يدي .
.
~عنَد حُور "بالقصَر"
شَافت عمّها راشَد وأمَها وجدها وأمَ لُجين قاعديِن يسُولفون إنسَحبت مابينهم وطَلعت للارا ,,بالغُرفه,,
حُور دخَلت بعد ماخبطت البَاب
حُور بإبتسّامه : بكُرا ماراح أكِون موجوده !
لارا بإستَغراب بُوزت : ليه ؟
حور : لان بكَرا عندي جامّعه عندي مُحاضره الصُبح ومحاضره في الليل
لارا : ياربي كان نفسّي اقعد معاكي أكثر
حُور : معـ.....
فجاءه دخلت لُجين : هاي
لارا بُدون نفس : هااي
حُور : بايي
لارا طالعت حُور وبعدين ضحكت ولُجين ضحكت بعد إستيعاب
لُجين : بنات شرايكم بُكرا نروح المُول نشتري لنا اغراض
حُور تذكرت : صح ترا انا زعلانه مِن جدي !
لارا : ليه ؟
لُجين : انا أدري عشَان يبي يزُوجها رائد بالغصّب
لارا بإستّغراب : مَن رائد هذا ؟
حُور بحزن : أبن عمنَا
لارا وقَفت :....
البارت السادس والثلاثون من رواية شفت السعادة يوم عيني شافتك للكاتبة وعد
لارا وقفَت : كيـِف يعني بتتزُوجين بالغصب ! انتظري أبُوي الصبح اقوله واخليه يقُول حق جدي ويحاول يقنعه
لُجين بسّخريه : انسي ان جدي يوافق ان زُواج حُور ورائد مايتم
حُور بترجي مسّكت لارا : تكفِين حاولي مع أبوُك
لارا تذكرت : صحَ حُور أنتي كنتي مخطوفه ؟
حُور تُوترت : لا مُو مخطوفه بس سّافرت وكذا
سَاره دخلت عليهم : يلا يبنات ناموا عشَان بكرا نصحى الصبح بدري
حُور ولجين ولارا : تمام , اوك
حُور راحت غُرفتها وصَارت تفكر تتصَل على عبدالعّزيز ولا لا ! خذت جُوالها من جنبها واتصلت عليه
حُور : هلا ؟
عبدالعزيز بلَهفه : حُور تراني سُويت حادث ليِش ماجيتيني !
حُور : ماكنت أدري ، جدي يبِي يزُوجني رائد بالغصّب
عبدالعزيز بصَدمه : ليشش , متى ملكتكم ؟
حُور بدمُوع : الإسبوع الجاي
عبدالعزيز تجَرأ : حُور تتزوجيني !
حُور بصّدمه : .
.
~عنَد رعّد ووعد
الدكتُور كشَف عليها وطلع لهَم برا
الدكتُور : هي عنَدها إرهاق وماتنّام عدل ! اتمنى تهتم بصحتّها أكثر
رعَد هز رأسَه : تمام
ميِرا طَالعت رعد بعّد ما الدكتُور مشى : تكفى علمني ليش انت وامي تعاملونها كِذا تراهَا إنسّانه مثلي مثلكم
رحَاب بقهّر : إسكَتي أنتي
ووجهت نظَرها لرعّد : هاالبّنت لازم تطلقَها
رعَد بعصّبيه : والفضيحه ، يقولون رعد طلق هالبنت بعد يوم او اقل من يوم من زواجهم كيف تفكرين انتي يمههه !
ميِرا بقهر : هَذا اللي هامك ؟ الفضيحه وبس ! مشّاعر بنات الناس تنحرق ؟ ماادري كيف تفكرون انتو بس صدقُوني بيجي يُوم وتندمون
ونَزلت للحديِقه تاركتّهم في حِيرة
لُجين بسّخريه : انسي ان جدي يوافق ان زُواج حُور ورائد مايتم
حُور بترجي مسّكت لارا : تكفِين حاولي مع أبوُك
لارا تذكرت : صحَ حُور أنتي كنتي مخطوفه ؟
حُور تُوترت : لا مُو مخطوفه بس سّافرت وكذا
سَاره دخلت عليهم : يلا يبنات ناموا عشَان بكرا نصحى الصبح بدري
حُور ولجين ولارا : تمام , اوك
حُور راحت غُرفتها وصَارت تفكر تتصَل على عبدالعّزيز ولا لا ! خذت جُوالها من جنبها واتصلت عليه
حُور : هلا ؟
عبدالعزيز بلَهفه : حُور تراني سُويت حادث ليِش ماجيتيني !
حُور : ماكنت أدري ، جدي يبِي يزُوجني رائد بالغصّب
عبدالعزيز بصَدمه : ليشش , متى ملكتكم ؟
حُور بدمُوع : الإسبوع الجاي
عبدالعزيز تجَرأ : حُور تتزوجيني !
حُور بصّدمه : .
.
~عنَد رعّد ووعد
الدكتُور كشَف عليها وطلع لهَم برا
الدكتُور : هي عنَدها إرهاق وماتنّام عدل ! اتمنى تهتم بصحتّها أكثر
رعَد هز رأسَه : تمام
ميِرا طَالعت رعد بعّد ما الدكتُور مشى : تكفى علمني ليش انت وامي تعاملونها كِذا تراهَا إنسّانه مثلي مثلكم
رحَاب بقهّر : إسكَتي أنتي
ووجهت نظَرها لرعّد : هاالبّنت لازم تطلقَها
رعَد بعصّبيه : والفضيحه ، يقولون رعد طلق هالبنت بعد يوم او اقل من يوم من زواجهم كيف تفكرين انتي يمههه !
ميِرا بقهر : هَذا اللي هامك ؟ الفضيحه وبس ! مشّاعر بنات الناس تنحرق ؟ ماادري كيف تفكرون انتو بس صدقُوني بيجي يُوم وتندمون
ونَزلت للحديِقه تاركتّهم في حِيرة
تابع الكاتبة وعد على إنستغرام
تنشر الكاتبة السعودية (وعد) يومياً أجزاء من رواية شفت السعادة يوم عيني شافتك،
وأيضًا سوف تشاركنا الكثير من روايات انستقرام في المستقبل بإذن الله،
ويمكنك متابعتها عبر الرابط التالي:
أو كتابة أسم المستخدم هذا: (rwieou) في البحث عبر تطبيق instagram
وأيضًا يمكنك متابعة حساب موقعنا كلام كتب على إنستغرام عبر الرابط التالي:
ومتنساش تشاركنا رأئيك في الرواية، وإذا أردت رواية معينة فقط أخبرنا في تعليق بالأسم.