إعلان الهاتف

رواية شفت السعادة يوم عيني شافتك للكاتبة وعد - الفصل الثامن

  للتذكير يجب أولًا قبل قراءة الفصل الثامن، قراءة الفصل الأول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والسابع من رواية شفت السعادة يوم عيني شافتك للكاتبة السعودية وعد، ويمكنك قراتهم عبر الروابط التالية:
  1. قراءة الفصل الأول
  2. قراءة الفصل الثاني
  3. قراءة الفصل الثالث
  4. قراءة الفصل الرابع
  5. قراءة الفصل الخامس
  6. قراءة الفصل السادس
  7. قراءة الفصل السابع

 في هذا الفصل (البارات من 25 إلى 30)، وأيضًا إذا أردت تحويل الرواية إلى ملف pdf أخبرنا في التعليقات.


رواية شفت السعادة يوم عيني شافتك للكاتبة وعد

 

البارت الخامس والعشرون من رواية شفت السعادة يوم عيني شافتك للكاتبة وعد

~عَند حُور بالقصر
حُور بسعادة : وين جدي ؟
لجين جَلست ولبست الكَاب : في قسم الشُرطه يشوف حل لاختطَافك بس الحين بتصل عليه
حور بسرعه قامت وراحت لهاا : ايي وقُولي لها عنّدنا لك مُفاجاه مرهه حُلو بتسّعدك
لُجين : تمام
سَميره كانت شّاكه بالمُوضوع بس ماحبيت تبين : انُتي كنتي ويِن !
حُور بإرتباك وجلست جنَب لُجين عشان مايلاحظون إرتبَاكها: ككَنـت مسّافره مع صديِقتي وماحبُيت أقول لكَم وكذا وماكان فيِ شبكه بالدُوله عشّان كذا ماعرفت أتصل فيِكم
أمينه بسّعاده : انا مايهمَني بنتُي وِين كانت كّل اللي يهمني إن هَي رجعتلي سليِمه .
.
~عند عبَدالعزيز
الإسّعاف جات وأخذته وكان ينزف كثير وصلَت الإسَعاف المُستشفى وبسَرعه دخلوُه غُرفه العمليات بسبب سُوي حالته والدم اللي نزفه «بـعـد سـاعـتـيـن»
طلع الدكُتور بعد تعب وشقاء
دكتُور سيف : نُهى مافي أحد جه من طرفه ؟
دكُتوره ُنهى : لا
دكتُور سيف : عطيني جواله بتصل بأي احد !
عطته وشّاف رقَم لينا مسّميها صديقَتي العزيزه اتصل فيِها
ليِنا بغضّب : كل هذا تاركني لُوحدي يا عبدالعزيز !!
دكتُور سَيف بتنهيده : انا مُب عبدالعريز انا دكتور سيف وعبدالعزيز بالعنايه تحت الملاحظه وهُو سوو حادث
ليِنا بخُوف حقيقي : وينه بأي مُستشفى ؟
عطاها العنُوان وبدلت ملابسّها بسرعه وراحت المُستشفى .
.
~نرجعَ لُوعد ورعد
رعَد بصّدمه : من انتي ؟ دقيقه دقيقه مب أنتي الخَدامه اللي تشّتغل عند فاطمه ! وويِن فاطمه ؟ ليش سَاكته تكلمي ؟
وَعد بإرتبَاك ظاهر مب قادره تطلع ولا حرف
رعد بصَراخ وجنُون : تكلميييي ويِننن فاطمههه
وضربها كفَ
وعَد ببكى : فاطمَه هَربت وأهلها طلعُوني بدالها عشان الفضيحه بس !
وسكتت ماكملت
رعد بصَراخ مسَك شعرها : بس شنوو تكلمي !!
وعّد عيونها دمعت من كثّر الخُوف :......

البارت السادس والعشرون من رواية شفت السعادة يوم عيني شافتك للكاتبة وعد

وعَد بدمُوع : لكن المَدام وزُوجها بيسّافرون الليلة عشَان ماتلحقهم
رعَد بصّدمه مُو مسُتوعب أي كلمه قَالتها لها حسَ بدُوخة وبسَرعه جلس على أقرب كَرسي
وعَد بتعّب راحت له : أنت بخيَر
رعد بعصبَيه دفها : بعديي عنَيي
وعَد قامُت بتعب وراحت الحمام وخذت الجُوال حقها واتصلت على صديقّتها شهد
شهد بقهَر : يحيوانه من الصُبح مَا دقيتي متى بتجِين ترا معَاد دوامك انتهى !
وعَد غمضت عيُونها : أنا تزُوجت ؟
شهد شهقت وبصَدمه : تمزحين !
.
.
~عنّد حُور
جدها : جداً اشتقت لك ياحوُر بس ليه ماقلتي لنا !
حُور بإبتسامه : ماكان في شبّكه أبداً بالدُوله وكذا فـ ماعرفت أخبركم
رائد بحُب قرب لها : ياربي متى تصيرين حلالي
حُور بعصبيه قامت : كَم مرهه قلت لكّ لاتلمسَني ليشَ ماتحتَرم نفسك ؟
سمَيُره بقهر : شتقصدين يعني ولُدي مُو متربي !
حُور تأففت : انا بطلع فُوق
وطلعت لان هي طفشت من رائد وحركاته الخبيثه
رائد في نفسه : بتصُيرين حلالي وقريب بعد
الجد وجهه نظره لأمنيِه : بنتَك كبرت ولازم تتُزوج وانا عنّدي لهَا الزُوج المناسب رائد
أمُنيه بقهر هي تعَرف أنّ حُور تكره رائد : بسّ توُها ماخلصَت جامعه !
الجَد وقف وخَبط بعصاه الأرضَ : أنا كلمتي أنا اللي تمشّي في القصَر مُب أنتي !
وبعدين غير إتجاه طريقه لغُرفته .
.
~عند عبدالعزيز
ليِنا وصّلت وكانت مرهه خايفّه على عبَدالعزيز لا يصيِر له شي
دكُتور سّيف بإستغراب : نعم من أنتَي ؟
ليِنا بدُموع : أنا البّنت اللي كلمتَها ! وينه عبدالعزيز ويِنه ؟
دكتُور سَيف بأسف نزل رأسه : للأسف يحتاج يقعد معَانا كم يُوم بسبب سُوء حالته وأنَه نزف دم كثير
لينا هزت راسها : يعني هُو بخير !
دكتُور سيف هز راسه بـ "نعم" ومشى بدُون ولا كلمه زايدة .

البارت السابع والعشرون من رواية شفت السعادة يوم عيني شافتك للكاتبة وعد

~عند حُور بالغّرفة
حُور بسّعاده نطت عالسّرير : الله مِن زمَان عن سريُري الحلُو ،
وبتوتر : احسَ عادي لو أتصلت على عبدالعزيز لا لا أحسّ فشلهه اقُول خليني أنَام أحسن وبكرا أشُوف إذا بتصل فيِه ولا !
.
.
~عند المجُهولين
المجُهول 1 : هاا شنُو صار مات ولا ؟
المجهُول 2 : تطمن صدمناه وجريِنا بسّرعه
المجُهول 1 بخبث : إنشَالله يمُوت ونفتك منُه .
.
~عند عبَدالعزيز بالمُستشفى
لينَا فكرت تتصّل بحُور لكَن حسّت بإحراج وبعد إذا أتصَلت عبدالعزيز راح ينسَاها ويتكلم مع حُور شَافت دكتُور سِيف قدامها بسَرعه راحت له
ليِنا : دكتُور سيف ؟
دكتُور سيِف لف لهَا : هلا !
لينا رجعَت شعَرها لُورى : عادي أدخَله ؟
دكتُور سيف هز راسَه : أيي بس لا تِتكلمين وايد عشّان ماينزعج
لينَا بفرحه هزت راسّها ودخلت شَافت كَرسي مُوجود جمَب سريره جلسّت عليِه
ليِنا تنهّدت : ياربيي ماتُوقعت أني راح أحبَك لهالدرجة .
.
~السّاعه 3:30 الفجَر
صحّت حُور بقلق ويدَها على قلبّها حلمت بأن عبدالعزيز كَان يجّري عشَان ينقذها لكن طَاح من فُوق الجبل ومَات
حُور بدمُوع حطت راسهّا على المُخده : ياربيي قلبي يعُورني مدريي ليه ؟
غمضَت عيُونها : بسّم الله
ونَامت بعد سّاعات من كثر ماكان قلبَها يعُورها .

البارت الثامن والعشرون من رواية شفت السعادة يوم عيني شافتك للكاتبة وعد

~الصُبح الساعه 9:00 عند حُور
صحّت وحسَت بغرابه هي تعُودت على بيِت عبدالعزيز دخَلت الحمَام "أكَرمكم الله" وغسّلت وجهها وخَذت شُور ولبّست تنُوره تُوصل لتحَت فخذها بكثيِر وتيِشرت لُونه بينك وسُوت شعرها ذيِل حُصان وحطت فيُونكه لُونها أسُود وحطت كُحل أبرز جمال عيُونها وخذت جُوالها وكَانت بتكلمّ عبدالعزيز لكَن تراجعت ورمَت جُوالها عالسّرير ونزلت تحَت كان هدُوء شافت أمُها تقرأ قُرآن كَريم راحت وباسّت راسَها
أمِينه لفّت لها : صدق الله العَظيِم , صبَاح الخيِر يقلبي تبيِن تفطّرين ؟
حُور جلسّت جنبها : لا ماني جُوعانه برُوح العَب رياضه إشتقَت حق القصّر كله
أمِينه تلفت حُولها عشّان تتاكد أن مَافي أحد سَامعها : أنتي هِربتي من اللي كَـان خاطفّك ؟
حُور سكَتت يُوم تذكّرت عبدالعزيز : لا هُو اللي وصلني القصّر أمس بس يا يمِه تصدقين مرهه كان طِيب مّعاي ويجيب كل اللي ابيِه
أمِينه تُوترت يُوم شَافت جدها جَاي وعدلت نفسّها
مِهنا بهدُوء : تجَهزي ملكتك أنتي ورائد الإسبُوع الجاي
حُور بصّدمه : نععَم تمزح ؟ اقصد وش ملكتي ؟ انا مَا راح أتزُوج رائد أبداً !
مِهنا بعصبِيه ضّربها كف : ولك عيِن ترديُن علي يا قلِيله الأدب تسّافرين بدُون ماتقُولين لنا !
أمِينه شهقت بخُوف على بنتها : حُــور
حُور حطّت يدها مكَان الكف : .
.
~عنّد عبدالعَزيز وليِنا بالمُستشفى
ليِنا صَحت على صُوت عبدالعزيز
عبدالعَزيز بتّعب : حُور حُور حُور !
ليِنا إنقهَرت أن هُو قاعد ينَادي على حُور ومتجاهِلها
ليِنا بدمُوع : عببدالعزيز أنت بخيِر اشتقتلك مرههه حمدالله عالسّلامه
وبسّرعه خذت الجُوال وإتصلت على حُور .
.
حُور حطت يدها مكان الكَف : شكراً مرهه ياجديي شكراً للي كنت أعتبرك سندي
وطلعت لفُوق جري ، سمّعت جُوالها يرن إنصّدمت يُوم شافت عبدالعزيز المُتصل

البارت التاسع والعشرون من رواية شفت السعادة يوم عيني شافتك للكاتبة وعد

إنصّدمت يُوم شّافت عبدالعزيز هُو المُتصل مسّحت دمُوعها
حُور بإبتسامه : هلا !
لينا بدمُوع تمثيل : حُور تعاليي بسّرعه عبدالعززيز سُوى حادث ويبيِكِ تعاللي الله يخليِكي ؟
حُور بصّدمة : يمهه في أي مُستشفى ؟
لينَا قالتلها على أسّم المُستشفى وبسَرعه لبسَت وكانت مرههه خَايِفه على عبدالعزيز لايصّير له شي وركبت سيَارتها وراحت وصَلت حُور المسُتشفى وهي مرههه خايِفه على عبدالعَزيز طّلعت فُوق وراحت عِند الأستقبال حُور بدموع وتاخذ نفسّها : ويِن المُريض اللي أسّمه عبدالعزيز اللي جاكم أمس ؟
الأستقبال : فِي الدُور الثالث غُرفه رقَم 5
شكَرتها حُور وبسّرعه راحت فوُق وصَلت للغُرفه وكَانت بتّدخل لكن شَافت من الشّباك عبدالعّزيز ماسّك يد لينَا ، لينَا شافّتها
ليِنا شدت على يدهَا من خده عبَدالعزيز : تدُري أني مرهه أحَبك
عبَدالعزيز كان محتاج هالحُضن من زمان : وأنا بعد
حُور دمَعت وجَرت برا المُستشفى وفجاءه جَات سياره مُسرعه وكَانت بتصّدمها لكن بسّرعه السيَاره وقفت
الشخص بصَراخ : عميههه انتي ؟؟
حُور جرت بسّرعه : اسفهه
وركبت سيارتها
حُور مسّحت دمُوعها بالقوه : من اليُوم ورايح راح أنسّاك يا عبدالعزيز
وحركت السيَاره واتجَهت للقصّر .
.
~عند عبدالعزيز بالغُرفه
عبدالعَزيز بتّعب لاحظ ظَل حُور : حُور حُور حُور
ليِنا سُوت نفسها مستغربه : وينها ؟
عبدالعزيز : انا شفتها وينهاا هي واقفه براا
لينا راحت ماشافت أحد ورجعت : مافي احد برا
عبدالعزيز في نفسه : ياربي شفيني ! .

البارت الثلاثون من رواية شفت السعادة يوم عيني شافتك للكاتبة وعد

~عند وعَد ورعد
وعّد صحَت الصُبح شَافت نفسَها نايمه عالأرض
وعّد بدمُوع تذكرت اللي صَار أمس وبسرعة قامت عشَان تشُوف وين رعد
وعَد بإستغراب : ياربي ويِنه راح انا خايفه عليه ليسُوي بنفسه شي ؟
قامّت تدُوره بالمَطبخ مالقيته كَانت بتجلس لكّن قاطعها صُوت قفل الباب بسرعه راحت تشُوف من لقته رعد
وعّد وعيُونها بالأرض : شوف أنا أدرِي أنك مصدُوم ومو مستوعب حبيِبته اللي حبيِتها تهرب وتطَلع مكانها الخدامه أنا خدامه وعمّري ماراح ألقى أَحد يتزُوجني بس انا وافقِت عشَانهم عطُوني فلوس أعالج ابوي المريض
رعَد تكتف وبكُره : خلصّتي ! شوفي بس يمُر كَم شهر وبطلقك وكل واحَد يرُوح لحاله تمَام لاني مُستحيل أظل متزُوج خدامه تمام !
وعَد دموعَها نزلت ورا بعض ليش الكُل يهينها عشّانها خدامه ؟
وعَد رفّعت راسها : أمك درت ؟
رعَد لف : اي واليُوم بنُروح لهَا وبتسّاعدينها وبعد لاتفكرين عشَانك تزوجتي واحد غنِي بتصيّرين ملكه لا بتظَلين خدامه لين تمُوتين تمام وماابي كل شُوي تبكين لان دمُوع التماسيِح هذي ماتمشي علي !
ومشّى تاركها ودموعها على خدها .
.
~عند حُور
وصَلت ودخلت القصّر رفعَت راسها شّافت الكُل مجتمع ومتُوتر
حُور بإسّتغراب : شنُو فِي !
مِهنا وقف : مِن قال لك تطَلعين بدُون إستأذان ؟
حُور تكتفت : ليِش استأذن ؟
أمِينه : حـُ...
مهِنا قاطعها : من اليُوم ورايح إذا بتطلعين تستأذنين أنتِي فاهمه !
حُور بعصّبيه : طيبب
وطلعت لفوق جري ودخلت غَرفتها وقفلت الباب بقُوه
حُور بعصبيه : اففف .


تابع الكاتبة وعد على إنستغرام

تنشر الكاتبة السعودية (وعد) يومياً أجزاء من رواية شفت السعادة يوم عيني شافتك، وأيضًا سوف تشاركنا الكثير من روايات انستقرام في المستقبل بإذن الله، ويمكنك متابعتها عبر الرابط التالي:
أو كتابة أسم المستخدم هذا: (rwieou) في البحث عبر تطبيق instagram 
 وأيضًا يمكنك متابعة حساب موقعنا كلام كتب على إنستغرام عبر الرابط التالي:
أو كتابة كلام كتب في محرك البحث أو كتابة بالإنجليزي:
kalamkutib
 ومتنساش تشاركنا رأئيك في الرواية، وإذا أردت رواية معينة فقط أخبرنا في تعليق بالأسم.
google-playkhamsatmostaqltradent