إليكم من موقعنا كلام كتب، للقراءة والتحميل رواية سحابه لو حملت جبال وحلوه لو شربت المر للكاتبة روز، الرواية التي أثارت جدلًأ واسعاً وأحبها الكثير من القراء في الوطن العربي وخاصة دول الخليج، رغم عدم أكتمال الرواية حتى ألان فالكاتبة روز تنشر يومياً بارت من رواية سحابه لو حملت جبال عبر حسابها على الانستاجرام، ثم يقومون الكثير من القراء مناقشة الرواية على الكثير من جروبات الفيسبوك والتليجرام، وأكثرهم نساء، ربما لآن الرواية تعبر عن مشاعر النساء بشكل خاص، وتبدع في السرد حيث يصلك الشعور والاحساس بالكلمات بشكل يجعل رواية سحابه لو حملت جبال وحلوه لو شربت المر أدمان.
عن رواية سحابه لو حملت جبال وحلوه لو شربت المر
رواية سحابه لو حملت جبال وحلوه لو شربت المر للكاتبة روز هي رواية الكترونية لم تنشر ورقياً حتى الان (وقت كتابة هذا الموضوع) وتنشر على عدة بارت يومياً عبر حساب الكاتبة على موقع التواصل الاجتماعي الانستاجرام (Instagram) ويوميًا ينتظر الكثير من القراء البار الجديد من الرواية على حساب الكاتبة روز.
الجزء الاخير الذي نشر من الرواية
الجزء 158
هديل : ماودي أتدخل فيك ، لكن وش ناقصك يوم يتزوجك شايب ؟
ورد بدت تعصّب على هديل وقالت بنبرة حاده : وانتي شدخلك ؟ اتزوج اللي ابي ، قطيعة
هديل ضحكت بصدمة : شفيك عصبتي الحين، عجزت افهمك
ورد سكتت شوي وردت بهدوء : صح المفروض مااعصب لإن بديهياً بتحسبين سند شايب ، بس تراه مو شايب وكل ماكبر بعمره كل ماصغر شكله وصار ياخذ العقل، ذكريني اقول لك سالفة بنت عمه نوف اللي دبستني بجريمة وكانت بتقلتني وحاولت تنتحر علشان بس يتزوجها.
هديل بتفكير : هذي كأنها رواية قريتها بالأنستقرام !
ابتسمت لما تذكرت شي وطقت أصبع : اي والله انها رواية ، الله يهداك شكلك تأثرتي فيهم ، ماعليه ياوخيتي من اليوم ورايح بنتبه لك مابخليك تتابعين روايات ومسلسلات
ورد ضحكت بقوّة رغم قهرها من برود هديل : لا والله هذا الصدق ، بعدين انا القراءة عندي ضعيفة مااقرا كثير
سكتت شوي وهدت من ضحكها وقالت بإبتسامة وعيون تلمع : بس جايز في احد اعجبته قصّتنا وكتبها ، ترا قصتنا حلوة ، حلوة لدرجة إنّ الكتّاب راح يحتارون فينـا ويضيعون بأحداثنا ، حلوة لدرجة ان الكتّاب راح ينسون الشخصيات الباقية ويركـزون علينا ، حلوة لدرجة ان الكاتب راح يتعب بالحبكة ويتعب بالكتابة علشان تطلع روايته جميلة مثل قصّتنا ، تدرين عاد ياهديل ، لازم اخلي احد يكتب قصتي صدق ، قـصّتي تستحق الكتـابة ..
هديل كانت سرحانة بكلامها ولما خلصت ورد ابتسمت هديل بعيون تلمع وقالت بجديّة : الحمدلله لأن في احد كان قادر يزرع هالسعادة بقلبك، اشكري سند بالنيابة عني
سكتت شوي وكملت بفضول : اي قوليلي منو الشخصيات الثانية اللي تكلمتي عنها ، شصار لك علميني
ورد سرحت وهي تفكّـر ثواني وقالت بضيق : ليلى اللي كثر ماحبّيتها كثر ماخدعتني ، وأم سند اللي حالتها من سيء لأسوء ، وبناتها اللي مادري كيف عايشين مع مرض امهم وغياب ابوهم ، وبتال اللي مادري شصار عليه ومادري شبيسوي اذا طلع ، ونوف المجنونة اللي تترنح بالحياة وتحسب الدنيا بكيفها ، وسياف المسكين اللي تورط مع نوف وفقد اخوه بسببها ..
هديل : واو حماس القصة ، قوليها دامنا فاضيين
ورد : مالي خلق اقول شيء
سكتت شوي وكملت بسخرية : اقريها بالأنستقرام ، مو تقولين قريتيها هناك خلاص اقريها ولا تشغليني بأسئلتك !
هديل : شدعوة ترا امزح معك ، بس جد القصه حلوه وعلى قولتك تستاهل الكتابة، بس لازم لازم يكون لي دور فيها ، ودور بطوله بعد، اجل تبيني امر مرور الكرام ؟ لا والله ، تدرين شلون ؟
ورد بملل : شلون ؟
هديل : نطيّر هذي نوف مادري شسمها ، ولا حطيها كومبارس اي شي خليني انا البطله .
ورد : لا انتي ولا نوف ، انا البـطلة ..
ورد بدت تعصّب على هديل وقالت بنبرة حاده : وانتي شدخلك ؟ اتزوج اللي ابي ، قطيعة
هديل ضحكت بصدمة : شفيك عصبتي الحين، عجزت افهمك
ورد سكتت شوي وردت بهدوء : صح المفروض مااعصب لإن بديهياً بتحسبين سند شايب ، بس تراه مو شايب وكل ماكبر بعمره كل ماصغر شكله وصار ياخذ العقل، ذكريني اقول لك سالفة بنت عمه نوف اللي دبستني بجريمة وكانت بتقلتني وحاولت تنتحر علشان بس يتزوجها.
هديل بتفكير : هذي كأنها رواية قريتها بالأنستقرام !
ابتسمت لما تذكرت شي وطقت أصبع : اي والله انها رواية ، الله يهداك شكلك تأثرتي فيهم ، ماعليه ياوخيتي من اليوم ورايح بنتبه لك مابخليك تتابعين روايات ومسلسلات
ورد ضحكت بقوّة رغم قهرها من برود هديل : لا والله هذا الصدق ، بعدين انا القراءة عندي ضعيفة مااقرا كثير
سكتت شوي وهدت من ضحكها وقالت بإبتسامة وعيون تلمع : بس جايز في احد اعجبته قصّتنا وكتبها ، ترا قصتنا حلوة ، حلوة لدرجة إنّ الكتّاب راح يحتارون فينـا ويضيعون بأحداثنا ، حلوة لدرجة ان الكتّاب راح ينسون الشخصيات الباقية ويركـزون علينا ، حلوة لدرجة ان الكاتب راح يتعب بالحبكة ويتعب بالكتابة علشان تطلع روايته جميلة مثل قصّتنا ، تدرين عاد ياهديل ، لازم اخلي احد يكتب قصتي صدق ، قـصّتي تستحق الكتـابة ..
هديل كانت سرحانة بكلامها ولما خلصت ورد ابتسمت هديل بعيون تلمع وقالت بجديّة : الحمدلله لأن في احد كان قادر يزرع هالسعادة بقلبك، اشكري سند بالنيابة عني
سكتت شوي وكملت بفضول : اي قوليلي منو الشخصيات الثانية اللي تكلمتي عنها ، شصار لك علميني
ورد سرحت وهي تفكّـر ثواني وقالت بضيق : ليلى اللي كثر ماحبّيتها كثر ماخدعتني ، وأم سند اللي حالتها من سيء لأسوء ، وبناتها اللي مادري كيف عايشين مع مرض امهم وغياب ابوهم ، وبتال اللي مادري شصار عليه ومادري شبيسوي اذا طلع ، ونوف المجنونة اللي تترنح بالحياة وتحسب الدنيا بكيفها ، وسياف المسكين اللي تورط مع نوف وفقد اخوه بسببها ..
هديل : واو حماس القصة ، قوليها دامنا فاضيين
ورد : مالي خلق اقول شيء
سكتت شوي وكملت بسخرية : اقريها بالأنستقرام ، مو تقولين قريتيها هناك خلاص اقريها ولا تشغليني بأسئلتك !
هديل : شدعوة ترا امزح معك ، بس جد القصه حلوه وعلى قولتك تستاهل الكتابة، بس لازم لازم يكون لي دور فيها ، ودور بطوله بعد، اجل تبيني امر مرور الكرام ؟ لا والله ، تدرين شلون ؟
ورد بملل : شلون ؟
هديل : نطيّر هذي نوف مادري شسمها ، ولا حطيها كومبارس اي شي خليني انا البطله .
ورد : لا انتي ولا نوف ، انا البـطلة ..
الجزء 159
ورد : لا انتي ولا نوف ، انا البـطلة .. قطع حديثهم صوت الباب لمّا انفتح وناظروا له، دخل ابوهم وهو يدفع غالية بعربيتها ، ودخلت أمهم وهي شايلة كيس الأدوية
والثلاثة اللي دخلوا لـولا قوّتهم المتبقية انهاروا من عمق الصدمة .. ورد جالسة بصدر مجلسهم بعباية بس ، شعرها مفتوح وماعليها حجاب وهذي اول مرة يشوفونها بشكل كامل، وشايله نصف وجبة هديل وواضح انهم مسترسلين بالحوار ، من الفرحة اللي غزت قلوبهم ماقدروا يخفون إبتسامتهم ولا فرحتهم ، ورد رجف قلبها من دخولهم ونظراتهم لها، حسّت بخوف ماقد حست فيه من قبل وبان بملامحها ورجفة أطرافها .
ولا لاحظ خوفها الا هديل لإن الباقي من فرحتهم بوجودها ماركّزوا بردة فعلها.
هديل بهمس : اهدي ورد ، هم اختاروا لك حياتك قبل ١٨ سنه، اليوم محد بيختار حياتك غيرك، اللي تبينه بيصير، لاتنفعلين.
غمضت عيونها ورد وكأن كلام هديل نبّهـها وبلعت غصّتها وردت بضعف : نفسيتي تعبانة ولا فيني حيل آخذ واعطي
هديل وقفت وقالت بهدوء : يمه يبه ، ترا ورد اختي بتسكن عندنا وياليت تحترمون رغبتها وماتكلمونها ، نفسيتها تعبانه ولاتقبل النقاش .
غالية بفرحة : اخيراً سمعت خبر حلو قبل مااموت
خالد كان بيتكلّم لكن ماقدر ، ضاعت منه الحروف والكلام وذاب قلبه من فرط السعادة برجعتها .
أمـل بإبتسامة وعيون تلمع بدموع الفرح : اسـمــك ورد ؟ ماكذب من سمّاك ورد، عز الله انك ورده
ورد كان بداخلها كلام كثير متعرفت تصيغه بجُمل وعبارات ، كان الكلام بداخلها بصيغة جروح وآلام وضيقات وسـهر ، ماراح توصل شعورها ولاتشرحه ، فضلت الصمت ووقفت وقالت بهدوء : هديل ، خذيني لغرفتك بنام فيها .
غاليه : لحظه ياورد، ابوي عنده كلام
ناظرت فيه ورد بكل مشاعر الدنيا الشينه والزينه وكمّلت غالية : يبه ، ماعلقت عالموضوع ، ورد بتعيش في بيتنا
بين شحوب وجهه وبين شيباته ارتسمت إبتسامة وقال بتعب : عزّ الله ان اللي لفى الدار غـــالي ..
ورد بلعت ريقها والرجفة سيطرت عليها ثواني لكن أستجمعت نفسها وقالت بصوت هادي : شفت فرحتك هذي ؟ والله اني استكثرتها عليك، لكن جيت علشان اشياء بخاطري انا ، بجلس عندكم اسبوع او أقلّ ، انا عارفة اني ماراح اتحمل اسبوع وانا مقابلة وجيهكم .
هديل لاحظت نبرات صوتها تتغيّر وخافت تنهار مثل المرة اللي فاتت اخذتها بيدها وطلعوا للغرفة ، تاركين امل وخالد بفرحة مالها مثيل لدرجة أنهم حسّوا العمر رجع فيهم سنين .
خالد بإبتسامة ذابلة : ماراح تسامحنا، لكن الحمدلله يوم رجعت.
امل بتردد : عندي فكرة .. بتضمن ان ورد تبقى معانا.
الكاتبة روز
هذا هي الاجزء الآخيرة التي نشرت عبر حساب الكاتبة، ويمكنك متابعة حسابها الذي تنشر عليه عبر هذه الرابط
https://www.instagram.com/rwaya_roz
https://www.instagram.com/rwaya_roz
أو تقوم بكتابة هذه أسم المستخدم وهو rwaya_roz
في تطبيق الانستاجرام وسوف يظهر لك الحساب أو إذا بتريد جميع الاجزء على مدونتا كلام كتب للقراءة والتحميل أخبرنا بالتعليقات.
يمكنك قراءة الفصول الآخير أيضا من الرواية عبر الرابط التالي من هنا