إليكم من مدونتنا كلام كتب للقراءة والتحميل رواية الشجاع والهنوف من روايات روز، أسم الرواية بالكامل الشجاع ان غاب تبكيه الهنوف، والهنوف ان ودعت ضاع الشجاع، وهي رواية إلكترونية نشرت عبر شبكة التواصل الإجتماعي إنستغرام للكاتبة روز، وهي من أشهر الكتاب السعودييون من حيث كتابة روايات إنستغرام، ويتابعها أكثر من مائة ألف شخص، وله العديد من الروايات.
رواية الشجاع والهنوف للكاتبة روز - روايات روز |
عن رواية الشجاع والهنوف
نشرت رواية الشجاع والهنوف عبر تطبيق إنستغرام، وحازت على الكثير من الإعجاب من قبل القراء خاصة النساء، وسوف نبدأ بالمقدمة من الرواية والبارت الأول من رواية الشجاع ان غاب تبكيه الهنوف، والهنوف ان ودعت ضاع الشجاع.
مقدمة رواية الشجاع والهنوف
التاريخ : ٢٠١٨/٩/٢٠
المكان : ضاحية العرب في باريس
الزمان : الساعه الرابعه عصراً .
أميّ الحبيبه :
اكتب إليكِ من باريس ، من إحدى المقاهي
أتخذُ مكاني خلف الزُجاج في جوّ المقهى الدافئ
وأنا اُراقب الشوارع الخاليه من المارّه تقريباً وهي مُغطّاة بالثلوج
منظر بديع لم نعتد عليه في نجد العذيّـه .
الجوّ بارد جداً في الخارج ولكنّ الأماكن كُلها مدفأه بالتدفِئة المركزيّة ،
البيُوت والمقاهي والمكاتب ، داخل الأماكن المُغلقه لانشعُر بالبرد
ونتحرّك بالملابس الخفيفه ، لكنّ الوضع يختلف
عندما نخرُج إلى الشارع ، لابُد من إرتداء البالطو الثقيل .
اقيم في ضواحي باريس ، في إرجنتوي " الحيّ المليئ بالعرب "
هو الحيّ الذي يقولون عنه : نهاره نهبٌ وعنف وليلهُ جرائم
ولكن لابأس يا أمي ، فأنا بمجاورة أناسٌ لُطفاء
الكثير من الأصدقاء ، ليسوا أصدقاء سكن أو مجرّد إخوه فحسب
بل أكبر من ذلك بكثير ، إنهم عائلة ، قلوبهم مجتمعه
قد تختلف اللهجات وقد تختلف الجنسيّات
بل وقد تختلف الديانات أيضاً
ولكن تبقى المبادئ !فلكلٍ مبادئه
اختلفنا في عدّة اشياء ولكن
اتفقّت قلوبنا على المحبّه والإخاء
فرحنا واحد وحزننا كذلك ، فلا تقلقي .
ختاماً يا أمي : اليوم هو يوم ميلادي !
هل يتوّجب عليّ الفرح ام التساؤل :
هل تحققت أمنياتي الصغيرة ؟
التي طالما سعيت وعصيت عائلتي من أجلِها ؟
هل بصفتي كإنسان يتوّجب عليّ تحمل كُل هذا ؟
واقع مرير ، قلبٌ لاذ بالفرار من بلاده وتقاليده
عقلُ توّجب عليه العيش على إنه بالأربعين من عُمره
جسدٌ لا يعرف التحلّي إلا بالصبر، ثم ماذا ؟
المكان : ضاحية العرب في باريس
الزمان : الساعه الرابعه عصراً .
أميّ الحبيبه :
اكتب إليكِ من باريس ، من إحدى المقاهي
أتخذُ مكاني خلف الزُجاج في جوّ المقهى الدافئ
وأنا اُراقب الشوارع الخاليه من المارّه تقريباً وهي مُغطّاة بالثلوج
منظر بديع لم نعتد عليه في نجد العذيّـه .
الجوّ بارد جداً في الخارج ولكنّ الأماكن كُلها مدفأه بالتدفِئة المركزيّة ،
البيُوت والمقاهي والمكاتب ، داخل الأماكن المُغلقه لانشعُر بالبرد
ونتحرّك بالملابس الخفيفه ، لكنّ الوضع يختلف
عندما نخرُج إلى الشارع ، لابُد من إرتداء البالطو الثقيل .
اقيم في ضواحي باريس ، في إرجنتوي " الحيّ المليئ بالعرب "
هو الحيّ الذي يقولون عنه : نهاره نهبٌ وعنف وليلهُ جرائم
ولكن لابأس يا أمي ، فأنا بمجاورة أناسٌ لُطفاء
الكثير من الأصدقاء ، ليسوا أصدقاء سكن أو مجرّد إخوه فحسب
بل أكبر من ذلك بكثير ، إنهم عائلة ، قلوبهم مجتمعه
قد تختلف اللهجات وقد تختلف الجنسيّات
بل وقد تختلف الديانات أيضاً
ولكن تبقى المبادئ !فلكلٍ مبادئه
اختلفنا في عدّة اشياء ولكن
اتفقّت قلوبنا على المحبّه والإخاء
فرحنا واحد وحزننا كذلك ، فلا تقلقي .
ختاماً يا أمي : اليوم هو يوم ميلادي !
هل يتوّجب عليّ الفرح ام التساؤل :
هل تحققت أمنياتي الصغيرة ؟
التي طالما سعيت وعصيت عائلتي من أجلِها ؟
هل بصفتي كإنسان يتوّجب عليّ تحمل كُل هذا ؟
واقع مرير ، قلبٌ لاذ بالفرار من بلاده وتقاليده
عقلُ توّجب عليه العيش على إنه بالأربعين من عُمره
جسدٌ لا يعرف التحلّي إلا بالصبر، ثم ماذا ؟
البارت الأول من رواية الشجاع ان غاب تبكيه الهنوف، والهنوف ان ودعت ضاع الشجاع
Angelina cafe ( باريس - أنجلينا كافيه ) :
تركـت قلمها لما سمعت صوت يناديها : الهـنوف !
سكّرت دفترها ورفعت راسها وإبتسمت بملل : هلا دانـه
يعني الواحد مايقدر يجلس لحاله شويّ ؟ كيف عرفتي إني هنا ؟
دانـه وهي تسحب الكرسي وتجلس قدامها : اعرف إنك هنا !
واعرف انك تكتبين واعرف وش تكتبين ولمنو تكتبين وعن منو !
مدت يدّها بتاخذ دفترها وسحبته الهنوف وضمّته لصدرها وبانت بعيونها الناعسه ربكتها وضحكت دانه : شفيك ؟ بشوف وش كتبتي عني ؟
الهنوف : ماكتبت عنك شي
دانه : ليـش ، ماعندك تعبير ؟ زين خليني اقول لك وش تكتبين لأمك ، كتبي لها دانه تشاركني نفس الغرفه
ونفس الملابس ونفس العطر ونفس بُكل الشعر
ونفـس معجون الأسنان ونفس الأحذيه
قوليلها مايختلف بيني وبين دانه الا اسمها .
الهنوف كانت تتأملها وهي تتكلّم وبنهاية كلامها ضحكت ، ولضحكتها ضحكت دانه : اخ منك يالهنوف ، كل سنه بيوم ميلادك تكتبين رساله لأمك ، والمشكله انك ماترسلينها ، ليش ؟
برقت عيونها وشدّت قبضة يدّها : إذا كتبت لها أحس انها معي ، وقفلي الموضوع
دانه : انا جيت اخذك ، مسوين لك حفله بسيطه
الهنوف : الحين يُفترض ان الحفله مفاجئه ، ليش تخبريني ؟
دانه : لإني ادري انك عارفـه قدرك عند الكل وتدرين انهم بيسوون لك ، فـ ماله داعي تسوين حالك متفاجئه .
الهنوف : ياعيني عليك
دانه رفعت بوكيه الورد اللي بحضنها وقدّمته لهنوف مع بوكس صغير وابتسمت الهنوف بإمتنان .
دانه : كل عام وانتي بخير .
الهنوف : دايماً اول من يهديني ، يعني دانه حبيبتي انا عارفه ظروفك ليش تكلفين على حالك
دانه :مافيها كلافه ، الورد من محلّ ابو غاده وحلف انه ماياخذ مني ولا فرنك ، والهديه بسيطه ماتكلفت فيها .
الهنوف : آه بس ، ياحبي لك ولأبو غاده والله
دانه : لاتسمعك سناء وتطلّع الورد من عيني انا ويّاك .
الهنوف : يالله قومي لانتأخر عليهم
دانه : لاتنسين سوي نفسك متفاجئه .
الهنوف : بقول لك سرّ ولاتخبرين احد
دانه : شنو يالله عفوك ، قولي ؟
الهنوف : سجلّت بدار الأوبرا للرقص .
من روايات روز أيضًا:
قراءة الرواية كاملة
يمكنك قراءة الرواية كاملة عبر الرابط من هنا أو كتابة هشتاج الرواية هذا #رواية_الشجاع_والهنوف في تطبيق إنستغرام، ويمكنك متابعة روايات روز عبر الرابط التالي:
وأيضًا يمكنك متابعة حساب موقعنا كلام كتب على إنستغرام عبر الرابط التالي:
أو كتابة كلام كتب في محرك البحث أو كتابة بالإنجليزي:
kalamkutib
kalamkutib
ومتنساش تشاركنا رأئيك في الرواية، وإذا أردت رواية معينة فقط أخبرنا في التعليقات بالأسم.