قصيدة القدس لـ نزار قباني
نزار بن توفيق القباني دبلوماسي وشاعر سوري معاصر، ولد في 21 مارس 1923 من أسرة دمشقية عربية..
إليكم من مدونة كلام كتب للقراءة والتحميل، وهي من أفضل القصائد عن القدس.
إليكم من مدونة كلام كتب للقراءة والتحميل، وهي من أفضل القصائد عن القدس.
نزار قباني قصيدة القدس |
بكيت.. حتى انتهت الدموعصليت.. حتى ذابت الشموعركعت.. حتى ملّني الركوعسألت عن محمد، فيكِ وعن يسوعيا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياءيا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماءيا قدسُ، يا منارةَ الشرائعيا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابعحزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتوليا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسولحزينةٌ حجارةُ الشوارعحزينةٌ مآذنُ الجوامعيا قُدس، يا جميلةً تلتفُّ بالسوادمن يقرعُ الأجراسَ في كنيسةِ القيامة؟صبيحةَ الآحاد..من يحملُ الألعابَ للأولاد؟في ليلةِ الميلاد..يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزانيا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفانمن يوقف الحجارة يا بلديمن يوقفُ العدوان يا بلدي؟عليكِ، يا لؤلؤةَ الأديانمن يغسل الدماءَ عن حجارةِ الجدران؟من ينقذُ الإنجيل؟من ينقذُ القرآن؟من ينقذُ المسيحَ ممن قتلوا المسيح؟من ينقذُ الإنسان؟يا قدسُ.. يا مدينتييا قدسُ.. يا حبيبتيغداً.. غداً.. سيزهر الليمونوتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتونوتضحكُ العيون..وترجعُ الحمائمُ المهاجرة..إلى السقوفِ الطاهرهويرجعُ الأطفالُ يلعبونويلتقي الآباءُ والبنونعلى رباك الزاهرة..يا بلدي..يا بلد السلام والزيتون ..
من قصيدة هوامش على دفتر النكسة
إذا خسرنا الحربَ لا غرابهْ
لأننا ندخُلها..
بكلِّ ما يملكُ الشرقيُّ من مواهبِ الخطابهْ
بالعنترياتِ التي ما قتلت ذبابهْ
لأننا ندخلها..
بمنطقِ الطبلةِ والربابهْ
لأننا ندخُلها..
بكلِّ ما يملكُ الشرقيُّ من مواهبِ الخطابهْ
بالعنترياتِ التي ما قتلت ذبابهْ
لأننا ندخلها..
بمنطقِ الطبلةِ والربابهْ