إعلان الهاتف

رواية يوم وضح لحظة ابعاده والله اني له شفوق - الحلقة السادسة

من روايات ملاك إليكم قراءة الفصل الرابع من رواية يوم وضح لحظة ابعاده والله اني له شفوق للكاتبة ملاك، على مدونتنا كلام كتب للقراءة والتحميل، ولقراءة الفصول السابقة عبر الروابط التالية:
  1. قراءة الحلقة الاول من اضغط هنا
  2. قراءة الحلقة الثاني من اضغط هنا
  3. قراءة الحلقة الثالث من اضغط هنا
  4. قراءة الحلقة الرابع من اضغط هنا
  5. قراءة الحلقة الخامس من اضغط هنا
 وهذا الفصل يحتوي على البارت السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر.

 

البارت 16 السادس عشر من رواية يوم وضح لحظة ابعاده والله اني له شفوق 

كل ماجيت اشكي ما اشتكي
قد سمعت بصوت مربوط اليدين؟
——
خالد جلس على كراسي الاستقبال حقت الفندق : بخير الحمدالله، انت شعلومك عساك بخير
تنهد عمر بتنهيدة تعب و حزن بان في نبرة صوته :
بنتي ساره خطفوها عصابه و طالبين مني مئه الف و لا قتلوها
احتدت عيون خالد من الصصدمه : وشش ،
انخطفتتت متى صار هالكلام وليش محد قالي ؟
عمر بعجله و هو يشوف سيارة التاكسي :اكلمك بعدين
قفل ابو ساره تارك خالد وسط صدمته صحيح مايعرف ساره مثل مايعرف لجين و نجُود و اريام لانها من كانت صغيره وهي بعيده عنهم ،بس خاف عليها و على عمه لا صار فيها شي اكيد بيتضايق !
دق على عبدالرحمن وطلع له الجهاز مشغول و على بتال و نفس الحكايه زادت تعقيدة حواجبه وهو يشوف ارقامهم مشغوله ومالهم الـ 9 سـاعات من دخلو شرائحهم الجديده في اجهزتهم لو تنها بـاقي على الخط السعودي عذرهم ،بس الي زاد حيّرته انهم كلهم بنفس الوقت مشغوله جوالاتهم وبقلبه :
مين الي يكلمهم؟
ابتسم على الفكره الـي طرت عليه دخل على برنامج يحدد موقع الجوال من الرقم ،طلع من الفندق و ركب السيّاره الي استأجرها من طلع من المطار .
.
عند عبدالرحمن و بتال ، في المستودع :
دق رئيس العصابه من رقم جوال ثاني على سيرين ،ردت سيرين وهي عارفه أن هالرقم له علاقه بساره و العصابه الي خطفوها
سيرين : Hello
جلس عبدالرحمن على ركبه و بيده الجوال حاطه قريب من ساره بحيث انها تقدر تكلم سيرين،حست بالأماان من سمعت صوت سيرين الدافي اعتلت شهقاتها وهي تبكي : سسيريين
اننصصصصدموا عبدالرحمن و بتال انها عربيـه !
سيرين بلهفه و خـف : حبيبتي انتي بخير ، ما صارلك شي صح ؟
زاد بكاااا سـاره وهي تناظرهم و تناظر الجوال بنفس الوقت : انا مو بخيير تكفين تعالي اخذيني الله يخلييك ،كلميي بابا يجي يأخذنيي مرره يخوفون سيرين
أنهت كلامها وهي تمسح دموعها الي بللت خدودها و تشاهق لا ارديا من كثر مابكت ،همهم رئيس العصابه بصوت مسموع مو عاجبه اللي قاعد يصير ،مو فاهمين ساره شتقول غير بتال و عبدالرحمن الي انصدموا بكونها عربيه و هم مالاحظو هالشي من البدايه

البارت 17 السابع عشر من رواية يوم وضح لحظة ابعاده

 تعزوي ليا ضاق المكان و شانت ظروفك،
تراني مثل طيات الذهب مـا يختلف لوني ♥️
——
سيرين حاولت تطمنها بالحكي :اصبري ياروحي اصبرري ابوك اليوم جاي وان شاءالله ياخذك الله ينتقم منهم
دخل كلام سيرين في قلب عبدالرحمن مثل الرصاصه تغيرت ملامح وجهه و تنقلبت موازينه فوق تحت، ساره برقه :
الله يخليك قولي لبابا يجيب الفلوس بسرعهه ماعاد اتحمل اجلسس معاهم اكثرر،المكان يخوف وهم يخوفون الله يخليك قولي لبابا يعطيهم الفلوس بسرعه
قفل عبدالرحمن الجوال و طلع الشريحه و كسرها وهذا كله قدام سـاره اللي سرعاان ماتبتعدت عنه و لزقت في الجدار ، قام عبدالرحمن و طلع ومعاه بتال و اثنين معهم و الباقين جلسوا يربطون ساره من جديد
.
وقف سيارته قدام المستودع ناظره بريبه وأستغراب وش شغل بتال و عبدالرحمن في هالمكان ؟
مكان معزول عن المدينه و سيارة بتال و عبدالرحمن الي استأجرها سعُود لهم ، نزل من سيارته وقفلها يفكر ما جو هنا الا عندهم بلا ، وشغله مهمه .
السعوديه :
جالس في غرفته و بيده جواله ينتظر مكالمه من عبدالرحمن او بتال الي مشغوله جوالاتهم من امس و محد يرد عليه، خايف تكون بنت عمته هي نفسها الي خاطفينهاا
حدعلى أسنانه بعصبييه مـن عدم مبلاتهم وهو محرصهم انهم يكلمونه قبل لا يبدون اي خطووه ،دخلت اريام و هي مطنقره من اُسلوب لجين ونجُود معها جلست جمب سعود اللي سارح يفكر ملاحظته من امس بس ساكته حطت يدها على فخذه :
سعُود حبيبي فيك شي
ناظرهاا سعود وأبتسم بتصنع علشان ماتشك : لامافيني شي وين غزل و يزن ؟
اريام بضيق وقهر : سعود مو معقوله خالتي تتدخل حتى بتربيتي لعياالي
حك جبينه و قال وهو ماله نفس لكلام اريام بس يجاريها :
وشقالت بعد؟
اريام تنهدة بضيق مصطنع :
هزاتني اليوم قدام خالتي جواهر علشان يزن كسر المزهريه تقول ماتعرفين تربيين ، القاها من خالتي ولا خواتك ؟
طول عمـ،
قاطعها سعود وهو يقول : امسحيها بوجهي ياقلبي انا بنزل واتفاهم معاهم ووعد ماعاد يقربون لك مره ثاانيه
حركت راسها بلا و هي تقول :
لا سعُود إذا بتتكلم وتتفاهم مع خواتك مو مع امك ، خالتي مالها ذنب أكيد لجين هي الي قالبتها علي وحاشيه راسها
اومئ لها سعود وهو يفكرر بطريقه يفرغ عصبييته في لجين وبقلبه : ماكان ناقصني الا هي، هي الي جنت على نفسهاا
طلع من عند اريام اللي سرعان م ابتسمت وهي تشوف نظرات الغضب في عيُونه ، حست براحه كبيره لانها عارفه سعود بيأخذ حقها و أكـثررر

البارت 18 الثامن عشر من رواية ملاك يوم وضح لحظة ابعاده

في وجهها تشوفّ كل الُمتناقضات ،
إبتسامتة توجع القلب ونظرات تجيب العافيه♥️
.
فزت من صوت الباب لفت بتشوف مين ماامداهاالا باليد الي صفقتها صرخت بألم لما شافت سعُود
سعود قرب منها و رجعت خطوتين لوراء لين ضرب جسمها بالجدار ،رفع سبابته و نبرته ماكانت تبشر بالخير :
إذا شفتك مره ثانيه متعرضه لاريام او لاامي و تغيرين افكارها عن اريام زوجتي و الله و جلاله اني لاارجعك لبتال و انتي و بكيفك ، اي حركه بتصدر منك هالفتره بقلعك لبتال محد يعرف يسنعك غيره،وطلع تارك لجين اللي طاحت على ركبها و بكتت الكلام ماجرحها كثر ماجرحها الشخص،اخوها الي كانت تحسبه سندها و عزوتها،اليـوم يهددها يرجعها لضيمها و جحيمها
.
دخل عليهم و إنفجع لما سمع كلام بتال
. ‏: Why did not she tell us she is Arab
" لماذا لم تخبرنا أنها عربيه؟ "
رئيس العصابه ارتفع صوته بعصبييه من صوت بتال ‏
What is the difference :
.
" وما هو الفرق؟ "
عبدالرحمن تكلم و هو يوجهه كلامه لبتال :
اهداء بكلم سعُود و بشوف وش القصه
مسح على شعره بتال يحاول يقلل من عصبيته و جلس جمب عبدالرحمن و بهاللحظه طاحت عيونه على خالد الي يناظرهم و الف علامة تعجب مرسومه على ملامحه و ماننسى الصدمه لانه خاف من سمع ان عندهم بنت عربيه و يتهاوشون مع أجانب و فوق هذا طريقة لبسهم الي زرعت الشك في قلبه ،بتال بصوت عالي مصدوم وبنفس الوقت مرتبك : خالد !!
رفع راسـه عبدالرحمن بسرعه وإنعقد لسانه و هو يشوف خالد متوجه لهم لف على بتال بخوف ثم حول نظره للموجودين حوله
خالد بنبره حاده : شتسوون هنا،شجايبكم لهالمكان؟
تقدم واحد و مسك خالد من ذراعه وهو يقول :‏! who are you
بتال اردف بسرعه : He's my friend, leave it
" انه صديقي ،اتركه "
ناظر خالد للشخص الي ماسك ذراعه باستحقار ممزوجه بحده ، بعد عن خالد من سمع كلام بتال
عبدالرحمن واخيراً نطق : شتسوي هنا أنت ؟
خالد بصوت حاده ونبرته ارتفعت : انا اللي المفروض اسالكم شتسـ،سكت وهو يسمع كلام الشخص الي وراءه
طلع واحد من الي كانو بالغرفه عند ساره ‏: Sir, the girl is hungry
رفع حاجبه بأستغراب ،لف جسمه على الشخص
اللي وراءه :Girl؟ And hungry؟
اومئ لهه الحارس و هو يحسب ان خالد صديق عبدالرحمن و بتال ‏: She also cries hard ! " هي أيضاً تبكي بشدة "  

  • جميع الحقوق محفوظة للكاتبة ملاك: malakrwaiat@
google-playkhamsatmostaqltradent