رواية لو بات سهم من الاعداء في كبدي الفصل السابع 7

من روايات إنستغرام، الفصل السابع من رواية لو بات سهم من الاعداء في كبدي مانال مني مانالتهُ عيناك للكاتبة سـارا بنت محمد، ويمكنك قراءة الفصول السابقة عبر الروابط التالية:

الفصل (7) من رواية لو بات سهم من الاعداء في كبدي

‏وأنا عندما أكون برفقتك، أشعر بأن لا شيء سيفوتني، لأن كل ما يَهُم موجودٌ بجانبي هُنا.

تمددت على سريرهـا بتعب مو عارفـه تصنف شعورهـا ولا هـي قادره تبعده من تفكيرهـا ما غاب عن بالها لحظه انهرمت دموعهـا وهي تضحك وقاطعها صوت طرق الباب : ميـن
العم آسر : انا عمك يـ بنتـي دخل وظل يناظر وجهها ميل شفايفه وهو يشوفها قرب لعندها وهو يمسـح على راسهـا : بنتـي رواء شفيها ابتسمت وهي تُمسح دموعها بطرف يدهـا : مـ فيني شي
ميل شفايفه اكثر : رواء ، تكذبين على ابوك ؟ هزت راسهـا بـ النفي قبل راسهـا بكل حب و ود : انـتِ مثل بنتي لو ايهاب سوا لك حاجه تكلمي والله ما اخليه انـتِ الداخله وهو الخارج ، مسـك يدهـا وشد عليهـا وهو يطمنهـا : انـا موجود ، اندفعـت رواء لـه وهي تدفن راسهـا بين رقبته وترمي بكامـل ثقل جسدهـا على جسده مُسـح على شعرهـا حتى تـأكد انهـا غفت على صدره '
--
توجهـت للحمام " الله يعزكم " وهي تستفرغ بشكـل كبير مسكـت بطنهـا وهي تتأمـله كيف راح يكبر بعد شهور وعلم جسار بالموضوع خرجـت من الحمام متجاهله الشخص اللي كان خلـف الباب تماماً مسكهـا من يدهـا لين مل اصتدم صدرهـا بصـدره : مـا اخفيتي آثـار الحروق اللي بيـدك
بلعت ريقهـا بخوف وتردد كيف تكذب عليـه ، ناظرهـا من فوق لـ تحت : تصدقين باخـذ حقوقي منـك دام حنا لحالنا ، انتقلت يده لجهه الباب وهو يقفله بالمفتاح واخـذت يدينـه تسلك طريقهـا الى اسفل ظهرهـا ويتحسس بلطف و نطقـت من غير ادراك : جسار انـا...

لقراءة الفصل الثامن من الرواية أضغط هنا

ولقراءة الرواية كاملة، فقط قم بالبحث في جوجل عن (رواية لو بات سهم من الاعداء في كبدي في مدونة كلام كتب) أو أكتب أسم الرواية في خانة بحث المدونة.