إعلان الهاتف

روايات ريناد: رواية تعال ضم الضلوع وطيب الخاطر الحلقة 1 الأولى

الحلقة الأولى من رواية رواية تعال ضم الضلوع وطيب الخاطر للكاتبة ريناد، وتعد الكاتبة من أشهر الكتاب في المنطقة الخليجية، على مواقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، ويتابعها أكثر من 100 ألف قارئ على حسابها، وفي الحلقة "1" من الرواية سوف أشاركم شخصيات الرواية والبارت الأول والثاني والثالث، وستجدون أيضًا تكمله البارت في الحلقة الثانية، فقط أبحث باسم الرواية عبر مدونة كلام كتب.
روايات ريناد: رواية تعال ضم الضلوع وطيب الخاطر الحلقة 1 الأولى

شخصيات رواية تعال ضم الضلوع وطيب الخاطر 

عـائلـة البطـلة

ميعـاد: ٢١سنه'شخصيه حنونه حساسه عايشه مع
ابوها بالجنوب كبرت بدون ام لان امها توفت بسبب
حدث نتعرف عليه بعدين جميله لابعد حد
وملامحها طفوليه عيونها واسعه رموشها كثيفه
شعرها طويل بني باختصار جميله جداً'
وقفت دراستها بعد ما تخرجت من الثانوي
كل حياتها مخصصتها لرجل العظيم ولاجمل اب بالدنيا.

ابو ريان: "عبدالله" ٥٥سنـة' شخصيته طيبه بالحيل
شقى وتعب حتى يوفر كل شي لميعـاد حاول بكل
جهد ينسيها مُر المـاضي يحب ميعـاد لانها شبيهت امها

ريان الابن الوحيد والأكبر؛٢٩سنـة' متزوج
حنان وما رزقه ربي بالعيال عايش حياته بعيد عن ابوه
ساكن بالرياض بارد بشكل!' وما يحب ميعاد ويشوفها
غلطه بحياتهم !! نتعرف عليه اكثر.

هدى: اخت ميعاد؛٢٦سنـة'شخصيه انانيه
متزوجه من نايف وعندها ولد' جميله ولكن
مو مثل جمال ميعاد 'اهم شي بحياتها الفلوس
وتحقد على ميعاد لانها سبب في كونها فقدت امها!
بنعرف كل شي بالبارتات .

نايف:٣٠سنـة' شخصيته هاديه بعض الشي
جماله عادي'تزوج من هدى ولكن قلبه مع ميعاد'
يشتغل باحد الشركات المعروفة.
حنان: زوجه ريان"؛ ٢٤سنـة' نتعرف عليها من خلال
البارتات.

البارت الأول: رواية تعال ضم الضلوع وطيب الخاطر

بأحد البيوت كانت واقفه أمام الغروب تتامل جماله
ابتسمت رغماً عنها جمال الغروب كان يفوق كل شي
مسحت دمعتها واخذت نفس عميق وبعدها التفتت
على صوته ورجعت تبتسم صوته الحنون يجبرها تبتسم
ركضت له وكأنها طفله وارتمت بأحضانه وهي تدعي داخلها يكون معها دايماً ابتسم ابو ريان وهو يمسح
على شعرها:. ليش طلعتي بهالبرد يا بنتي ومافي شي يدفيك حتى لبسك خفيف الحين تمرضين يا بنتي
ميعاد وهي تراقب التجاعيد اللي بدات تظهر على وجه
ابوها بدا يكبر وهذا شي يسبب الخوف لها تخاف
تخسره تخاف الحياه ترهقه زياده اخذت تبوس
يده وهي تنطق:.الله يخليك لي ولا يحرمني منك
انا بخير دامك جنبي يبه
ابو ريان:.تعالي ندخل لداخل واخذ من قهوتك فنجال
قبل امشي لصلاه
ميعاد ببتسامه حب:.من عيوني الحين اجيب القهوه
واستمرت ميعاد تراقب أنقى واطهر قلب عرفته
ومن يشابه ابوها وطيبته يكفي انه قدر يكبرها
ويوفر لها السعاده صحيح انها تتمنى امها ولكن
هذي أقدار الحياه  

بمدينه اخرى كان يوسف جالس وولد عمه وليد
واقف قدّامه ابتسم يوسف وهو يشوف تعابير وجه
وليد واللي كانت توحي انه ما عجبه المكان
يوسف بهدوء:.كيف شغلك ؟
وليد وهو يمسح بالمنديل قبل يجلس:والله كل شي
بخير ليش جبتني لهنا؟ والله لو بالبيت احسن
يوسف:.متى تتخلص من هووس النظافه هذا؟
وليد بحده:.هذا مو هوس!
يوسف:.اجل راح تستمر طول حياتك تمسح اي شي قبل تقرب منه!
وليد:.طاوعني وخلّينا نرجع للبيت وبضيفك احلى ضيافه
يوسف وهو يوقف:.والله وقت ثاني انا الحين برجع البيت
امي لها كم ساعه تتصل
وقف وليد بسرعه وكأنه ما صدق:.الحمدلله لاني ما اتحمل اجلس بوسط هالمكان
يوسف ابتسم:.نتقابل وقت ثاني!

رجع وأول ما دخل سمع الكلمات اللي لطالما كرها
وقف وهو يكتم غضبه لان اللي كانت تتكلم مو اي احد
هذي امه
ام يوسف:.اي سمعت انه تعبان وزوجته اللي تزوجها
ما منها فايده الحمدلله الله اخذ حقي!
انتهى.

البارت الثاني: رواية تعال ضم الضلوع وطيب الخاطر 

ام يوسف:.اي سمعت انه تعبان وزوجته اللي تزوجها
ما منها فايده الحمدلله الله اخذ حقي!
مشى يوسف وقلبه يحترق على ابوه يكره حقد امه
على ابوه اللي ماشاف منه الا كل خير
ولكن صوت خالته ام غلا وقفه:.تعال يا ولدي سلم علي!
رجع بخطواته ووقف قدامها وسلم عليها:.العذر والسموحه كنت طالع ابدل ما انتبهت
ام يوسف:.وين كنت تاخرت؟
يوسف:.لا تخافين ما كنت عند ابوي يمه!
ابتسمت ام غلا وهي تحاول تهدي الجو:.لا يا ولدي
امك ما قصدها شي بس تاخرت وهي خافت عليك
يوسف بهدوئه الدائم:.انا بسافر للجنوب عند ابوي
عندي اجازه كم يوم وبروح له
ام يوسف بغضب:.تبي تسافر عنده!! انت نسيت
كيف اهان امك وطلقني ورماني؟ انا تحملت
كل هالذل عشانك واخرتها تروح له
يوسف بتعب:.يمه هذا ابوي وش تبين اسوي؟
لا تحطيني بين نارين تراه ابوي يمه ابوي!
ام يوسف بحده:.ابوك اللي طلق امك ونكر
كل شي ؟
يوسف:.انا مالي ذنب بالماضي انتي تعرفين
ان كلامك كله يمشي بس يمه ابوي تعبان وانا
لازم اتطمن عليه اعذريني ما اقدر
وسحب نفسه وطلع لغرفته جلست ام يوسف
وهي تتكلم بصوت عالي:.روح له وش عطاك غير
التعب والشقى

بالجنوب تحديداً ببيت ابو ريان كانت ميعاد
داخل غرفتها تراقب الحرق اللي كان يتوسط يدها!
كانت الدموع تتجمع داخل عيونها وهالعلامه اللي
بيدها ترجع لها اسوء الذكريات غمضت عيونها
بشده تحاول بكل جهد ما تبكي بس حزنها
كان اكبر من قوتها انفجرت تبكي وتصرخ بصوت
عالي:.انا اسفه يمه والله اسفه انا مالي ذنب يمه رجيتك سامحيني انا كنت طفله انا ما اذكر اللي صار انا ما قصدت
دخل وهو مفجوع من صوت بكائها سحبها لحضنه
وهو يسمي عليها ابو ريان:.بسم الله عليك يا بنتي
علامك يا ميعاد ليش تبكين يا بنتي؟
ميعاد بعدت عنه وهي تاشر له على يدها وتبكي بحرقه:.ما قصدت يبه اقتل امي ما قصدت!
منعها من انها تكمل كلامها:.هذا قضاء ربك انتي
يا بنتي مالك علاقه هذا المكتوب يابوك!
ميعاد ارتمت بحضن ابوها وصدرها يشتعل
نار والذكريات تطاردها من صغرها ،

نرجع لرياض وتحديداً عند نايف وهدى
نايف وقفها وهي كانت ماشيه وصاده عنه:.وقفي
بنتكلم شوي!
هدى ببرود:.خلي كلامك اللي تقوله عند امك يفيدك!
تنهد وبهدوء:.متى نخلص من هالمشاكل ؟
هدى بصراخ:.والله قول هالكلام لك..
انتهى.

البارت الثالث: رواية تعال ضم الضلوع وطيب الخاطر 

هدى بصراخ:.والله قول هالكلام لك ما غير امك
تجرح فيني وانت ساكت!!
نايف بغضب:.وامي ماقالت شي غلط! ليش راميه
ولدك للخدم انتي امه مفروض يكون معك
هدى:.مالها شغل انا اربي ولدي زي مابي
امك لا تدخل!!
مسكها من يدها وشد عليها بغضب:.الا امي يا هدى
صوتك لا ترفعينه عليها والله اقصه لك وارجعك للي
كنتي فيه تراني ساكت عشان فيه ولد بينا
ضحكت بسخريه وسحبت يدها بوجع:ترميني!!
مو انت اللي ترميني لا تنسى اني صابره على خيانتك
وساكته ولا اقدر افضحك !!
رمقها بنظرات استحقار يتمنى لو ماكان بينهم
ولد كان طلقها هو كان يتمنى ميعاد بس النصيب
اجبره ياخذ هدى تنهد وهو يرمي نفسه على سريره
ويفكر معقوله صارت ميعاد كبيره يا ترى صارت اجمل
عن قبل!..

وصل للجنوب بعد تعب رمى الدخان اللي كان بيده
وغير ثوبه وتوجه لبيت ابوه ابتسم بلهفه
اخذ نفس عميق وقبل يدق الباب فتحت الباب
زوجه ابوه منيره اللي ياما تمنى تكون امه
ابتسمت بفرحه:.يوسف هلا بك يا ولدي متى جيت
يوسف سلم عليها:.والله توني وصلت جاني خبر
ان ابوي تعبان وجيت اتطمن
منيره ببتسامه حنونه:.تعال يمه ادخل ابوك داخل
دخل وعيونه تراقب بيت ابوه العادي فرق عن البيت
اللي ساكن فيه يوسف وامه ابتسم وهو يشوف الفرق
الكبير بيت صغير وعادي جداً ولكن مليان سعاده
وبيت كبير وينقصه الكثير دخل وشاف الانسان
اللي تمنى يوسف يكون مثله كان يستغرب كره امه
لابوه قرب وهو يبوس راسه ويده وتمنى لو ابوه يحضنه
ابو يوسف:.مين هذا يا منيره!
منيره بصوت عالي:.هذا ولدك الكبير يوسف
ما تعرفت على شبيهك
يوسف ببتسامه::انا يوسف يبه طمني عن حالك
ابو يوسف الللي كان يتكلم بصعوبه:.بخير لله الحمدلله
تامل يوسف وجه ابوه وابتسم بفخر كون هالانسان
العظيم ابوه شد على يده وهو يتمنى ابوه
ما ينساه ابداً

الساعه ٤ الفجر قامت على صوت ابوها العذب
ابتسمت ورددت معاه الأذان وبعدها قامت توضت وصلت
وجهزت كالعاده القهوه لابوها واخذت طرحتها
ولفتها على راسها وطلعت ،اصوات العصافير
نسمات الهوا البارده كانت تداعب شعرها
ابتسمت واخذت نفس عميق ولمحت ذاك الشاب
اللي كان يمشي وشماغه على كتفه باهمال
لاول مره ميعاد تهتم تناظر لشاب عابر
انتبهت على نفسها ودخلت بشكل سريع!!.. انتهى.
 
  • ويمكنك متابعة الكاتبة عبر حسابها على إنستقرام من هنا: rawayatzx@ 
    ولقراءة باقي بارات الرواية، فقط قم بالبحث عن أسم الرواية في خانة البحث على مدونة كلام كتب، للقراءة والتحميل
google-playkhamsatmostaqltradent