إعلان الهاتف

رواية قبل الورق وانتي في بالي قصيده (1) - روايات ملاك

 قراءة رواية قبل الورق وانتي في بالي قصيده وبعد الورق ضيعت انا كل الاشعار، للكاتبة والروائية ملاك، وتعد من أشهر الكتاب على إنستقرام، حيث نشرت حتى الآن أربع روايات عبر حسابها، وهذه الرواية التي تكتب فيها الآن وسوف أشاركم خمس حلقات، كل حلقة تتكون من ثلاث بارت، فدعونا نبدأ بتعريف شخصيات الرواية، ثم بارت الرواية.
رواية قبل الورق وانتي في بالي قصيده (1) - روايات ملاك

شخصيات رواية قبل الورق وانتي في بالي قصيده

سعد محمد الهديان
الابناء:
نـواف سعد الهديـان : اكبر عيال سعد .
عليّ سعد الهديـان : ثـاني عيال سعد .
مشاري سعد الهديـان : ثالث عيال سعد .
بسـام سعد الهديـان : اصغر عيال سعد .
 
ابناء نواف:
رعـدَ : ٣٠ سنه
سلمان : ٢٧ سنه
هديل : ٢٢ سنه
رزان : ١٩ سنه

ابناء عليّ
:
مشعل : ٢٧ سنه
باسـل : ٢٥ سنه
امجـاد : ٢٢ سنه .
_
ابناء مشـاري:
عبدالعزيز : ١٥ سنه ، من زوجته الاولـى.
ايـاد : ٨ سنوات ، من زوجته الاولـى.
ودّ : ٤ سنوات ، من زوجته الثانيـه.

بسـام آصغر عيال سعد : ٢٦ سنـه .
قـوت : ٢٦ سنه
آلاء : ٢٢
استبرق : ١٩
خوات عايشين في المتيـم لسبب بيوضح مع الاحداث ، بطولات جماعيه.

البارت الأول من الرواية

من أخبرك أن صدري متين
وأن ظهري جدار لا يهد ولا يلين
من أخبرك أن روحي لايتعكر لونها
وأن قلبي لايُكسر كجرة طين؟

نظرها مثبّت على جدار الغُرفه ، تنهدت قوت من حال أختها الي كل مالـه للاسواء:
آلاء حبيبتي شرايـك تطلعين معاي نتمشى ؟
لارد ، قربت منها قوت و سندت راسها على كتفها و بضيقه اجتاحت صدرها : آلاء مُمكن ماتسكتين ؟
لاني اخاف من صمتك هذا وحالاتك الغريبه
آلاء بصوت خافت وعيُونها بالفراغ : طيب
انفتح الباب بقوه ، فزوا كلهم و ناظروا ناحية الباب
سكرت الباب وجلست قدام خواتها و هي تطبخ على نار
استعدلت جلستها قوت بخوف من ان يكون مصيبه جديده مسويتها اختها : ماتعرفين تدخلين نفس الاودم،شفيك داخله بشرك؟
رفعت عيُونها استبرق و كـل مافيها مولع :
بنت اللذينا رفضت اني اطلع مع صحباتيّ مو معقوله بجلس طول عمري اتبع اومرهم وأسمعلهم!
قوت بنبره حاده : محد راضـيّ بالي نعيشه الحين،
بس مجبورين نتحمل ونسكت لين ما الله يفرجها و أتوظف تمـام؟
صدت استبرق ، مو مقتنعه بكلام اختها نهائياً مجبورين يسكتون عن حقهم ، مجبورين يذلون انفسهم ، مجبورين ينظلمون كل يـوم ! لمتـى ؟
غرفتهم كانت عباره ، عن سرير فيه ثلاث طوابق
صعدّت الدرج و ارتمت بسريرها الي فوق اعلـى شي ترسم خطه لهروبها من الميتم بعد أسبوع مُستحيل تطوف جمعة صحباتها ، و بالذات انها اعطتهم كلمه مُستحيل كانت عارفه برفض مديرة الميتم عشان كذا مهدت لها الموضوع من هاللحظه
رفعت نفسها بسرعه من تذكرت آلاء قالت بصوت مُرتفع من شافت مافي اثر لوجود قوت : آلاء
لفت عليها آلاء ونظارتها باستغراب ، استبرق اشرت لها تجي ،
قامت آلاء من مكانها متوجهه لاستبرق وهي متاكده ان وراها مصيبه وماتبي قوت تدري عنها ! .

بيـت سعد:

كانوا ملتمين بمناسبة تخرج باسـل من الدوره العسكريه ، الفرح كان يعمّ ارضهم وبيتهم الكبيـر
ابـومشعل بابتسامه عريضه زينت محيّاه :
الله يبلغني فيكم،واشوفكم معاريس واشوف عيالكم

سعد بضيق ونظراته مصوبه على رعدَ و مشعل و سلمان : ماظنتي والله بتشوفون هاليـوم !
علمني يامشعل كـم عمرك و انت يـا سلمـان ؟
أبتسـم مشعل وقال بمراوغه :ابد تزوج انت وحنا معك
خزته حصـه بنظراتها الحاده : تخسى وتعقب !
ضحكوا الكل ، واولهم سعد الي استانس على غيرة حصه ، تنحنح و قال بصوت صارم :
هالسنه ماراح تروح الا وانا مزوجكم ، و رعـدَ برأس القائمه
ناظره رعـدَ بهدوء و همس بسخرّيه: خير ان شـاء الله 
  • جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتبة ملاك، وهذا حسابها على إنستغرام: malakrwaiat@
  • للدخول إلى البارت التالية أضغط على التالي 
<><>    

البارت الثاني من رواية قبل الورق وانتي في بالي قصيده

بالطرف الثاني من البيـت :
رزان بحماس : متحمسه للجمّعه بشكل موطبيعي
رفعت حاجبها امجاد باستغراب :
كل شهر تعزمين صحباتك شالجديد بالموضوع ؟
تربعت زران و الابتسامه شاقه وجها : استبرق بتجيّ
صرخت هديل : كذااابهه!
ضحكت رزان : والله قالت لي بجي ، واخذت اللوكيشن
امجاد : صديقتك الي بالميتـمّ ؟
اومئت لها رزان و بصوت خافت : اهم شي ، امي لاتعرف لانها ماراح ترضـى ادخلها بيتنا
هديل ابتسمت : والله هالبنت تستاهل كل شي حُلو بالدنيا
امجاد ناظرتهم باهتمام وحماس : احكولي عنها ، مايصير بس انتم الي تعرفونها وتحبونها
--
طلعت من الغُـرفه بعد ما اقنعت آلاء ، انها تروح معها لبيت رزان وكلها أمل انها تشوف شخصها الي تبيـه .
لفت تناظر المُشرفه الي انبح صوتها وهي تناديها
لين صرخت بكل احبالها الصوتيه ، كتمت ضحكتها
وقالت : اوه المُشرفه نقمه ، هلا ياعيُوني شبيغتي؟
احتدت ملامح المشرفه وقالت بصرخه هزت الدار :
اسمي نعمه يابنت الـ، سكتت لما شافت المديره ورا استبرق تناظرها بعصبيه من اُسلوبها الهمجي مع البنات ، واستحقارها لهم وهالشي ماترضاه ابداً!
استغربت استبرق من صمتها فجأه بالعاده تكمل و تقول كلام يسم البدن، لكن استبرق ولا عليها منها
فزت من سمعت صوت المُديره :
نعمه قـدامي للمكتب ! وانتِ يااستبرق روحي لغرفتك
اومئت لها استبرق وهي تبتسم بشماته للي تناظرها بحده والودّ ودها تذبحها ، بس ايدينها مكبله ولا بيدها شي الا لسانها لان المُديره مع البنات وهذا الي قاهرها
حركت حواجبها استبرق بطريقه تضحك ، تطقطق عليها وهي تمشي ناحية غرفتها صادفت قوت عند باب الغرفه
قوت : شفيها المشرفه صوتها عالي،شمسويه ؟
سبلت عيُونها ببراءه و قالت : والله ماسويت شي ،
شتمتني ومسكتها المديره بالجرم المشهود تخيلي!
دخلت وهي تدندن بفرحه و انتصار ، ابتسمت آلاء من رقصت استبرق باستهبال ، كتمت ضحكتها قوت وصدت ماتبيها تشوفها متساهله وتتمادى .
--
طلعت بسرعه وهي شبه تركض وبصوت عالي :رعـدَ
لف عليها ومشى لها من شافها تأشر لها بعد ماكان ماشي لسيارته ، رعـدَ بحده و نظره على المكان الي طلعت منه : مره ثانيـه اذا تبيني تكلميني جوال مو تلحقيني و ترفعين صوتك فيه داخل عيـال فاهمه!
بلعت ريقها رزان بارتباك من نظراته الحاده و نبرته: طيب
رعـدَ بحده : شتبين منـيّ؟ رزان بتوتر وتردد كبير :
قلت لابوي بطلع مع هديل وامجاد نتعـ.شاء برا وافق بس
عطاها قفاه و قبل لا يمشي قـال :
الساعه 10 اذا ماكنتي في البيت
لف عليها وبنظرات بثت الخوف بقلب رزان الي نقطه و يغمى عليها قدامه : تعرفين شبيصير ! 
  • للدخول إلى البارت التالية أضغط على التالي 
<><>   

البارت الثالث من رواية قبل الورق وانتي في بالي قصيده

أتصبّر وأقول إنّي على البُعد قاوي ،
والله أعلم بقلبٍ فيه الأشواق حيّه
مشى تاركها ، اخذت نفس و دخلت عند البنات وملامحها متغيره تكره شخصية رعد وتسلطه عليها ، و تكره ابوها الي يخليه يتأمـر ! عليهم ولا يحسب لهم حساب ، الكلمه كلمته والشور شوره وهم مزهريه بلعت غصتها بمراره
رفعت عيُونها لامها الي فهمت على طول شفيها ، لانها تعرف اطباع رعـدَ القاسيه واللي مافيه ذرة انسانيه او رحمه وهالشي يرجع لابوه الي عوده على القسوه
ام ودّ، زوجة مشاري : شقـلت لك بالبيت ماتفهم ؟
مسكت ذراعه بقوّه وضغطت عليه : موقلت ماابي اشوف ملابس وصخه الحين مين يبدّل لك ؟
ام مشعل بتأنيب و قلبها مكسور على ايـاد : حرام عليك ،
ترا طفل ماشفناك ترفعين صوتك على ودّ!
و حتـى أصواتنا اذا رفعناها زعلتي عشانه مو بولدك تسوين فيه كذا ، اتقيّ اللـه !
انحرجت من كلام ام مشعل ، وتركت ايـاد الي راح عند ابوه معصبّ والف حسره و كسر في قلبـه بس طفل مو قادر يترجم الالم الي يحس فيه داخلياً للعالم الخارجي
ام ودّ : شسوي فيهم ، جننوني بعدين لاتقارنين العيال بالبنات الحين امجاد نفس مشعل وباسـل ؟
ام نواف : حتـى لو يانوره يبقِى يتيم ، ومحتاج حنان واهتمام وصبر ولَك الأجر ان شاءاللـه
صدت عنهم ام ودّ ، ولو على كيفها رمتهم على جدتهم الي اخذت خواتـه و تركتهم عندها عله على قلبها ، بس مجبوره تتحملهم عشـان مشاري

اليـوم الثاني

الساعه 6 المغرب :
تتأمل الصور و داخلها يتآكل ، ماعاد فيها تصبر على هالفراق اكثر سـت سنين مو شويه همست بغصه :مو شويه واللـه !
قلبها وملامحه وكلها ذبل من الهموم و الحزن و الحسره على حياتهم الي تحولت لجحيم برمشة عين ، مسحت دموعها الي اجرحت خدها من نعومته
دخلت تحت الفراش من سمعت الباب ينفتح بسرعه
استبرق بصوت عالي : آلاء للحين نايـمه ؟
سكتت آلاء و أُمنيتها هاللحظه ان استبرق تتركها مع نفسها ،ولا تنشب لها مثل كل مره وتقومها غصب
غمضت عيونها بسرعه من حست بخطوات استبرق قريبه منها ، استبرق : تعرفين شنو معنى ان قوت تعطيني مهمه او
تطلب مني شي ؟
ضحكت استبرق وقالت : هذا دليل انها عجزت معك ، والظاهر بيصير روتين اصحيك و انومك
ضحكت آلاء الي مـاتبتسم ولا تضحك الا مع استبرق الي تزرع فيها حُب الحياه وتشرح صدرها بكلامها ، و نظرتها للحياه عكسهم تماماً من حدثت الواقعه ونفسياتهم بالحضيض مو قادرين يكملون حياتهم طبيعي وهم بعيد عن عائلتـهم الي كونتها لهم امهم قبل لاتموت ، ماتت و ماتوا بعدها الفارق الي بينهم وبين امهم ان روحهم على قيد الحيّاه
رواية قبل الورق وانتي في بالي قصيده (1) - روايات ملاك
كلام كتب

تعليقات

3 تعليقات
إرسال تعليق
google-playkhamsatmostaqltradent