للتذكير يجب أولًا
قبل قراءة الفصل العاشر، قراءة جميع الفصول السابقة من رواية شفت السعادة يوم
عيني شافتك للكاتبة السعودية وعد، ويمكنك قراتهم عبر الروابط التالية:
- قراءة الفصل الأول
- قراءة الفصل الثاني
- قراءة الفصل الثالث
- قراءة الفصل الرابع
- قراءة الفصل الخامس
- قراءة الفصل السادس
- قراءة الفصل السابع
- قراءة الفصل الثامن
- قراءة الفصل التاسع
- قراءة الفصل العاشر
في هذا الفصل (البارات من 42 إلى 45)، وأيضًا إذا أردت تحويل الرواية إلى ملف pdf أخبرنا في التعليقات.
 |
| رواية شفت السعادة يوم عيني شافتك للكاتبة وعد |
البارت الثاني واربعون من رواية شفت السعادة يوم عيني شافتك للكاتبة وعد
"بغُرفه حُور"
خَذت جُوالها وإتصّلت على عبدالعزيز بـس مارد إتصّلت عليِه مره ثانيه بس مارد
حُور بخُوف : يمه ليكُون صارله شي !
وإتصَلت عليه للّمره الثالثَه ورد
حُور بلهَفه : عبَدالعزيز شفِيك ماترد صاير شي ؟
عَبدالعزيز بنُووم : مافيِني إلا العَافيِه بس نايم وكـّنت حاطت الجُوال صـَامت
حُور تطَمنت : تمّام ممم جَدي يبِيك تِيجي اليُوم السّاعه ٨
عّبدالعزيز بصّدمه : الـييـووم ؟
حُور : اي حتى انا إستغَربت بس شسُوي !
عبدالَعزيز : خلاص السّاعه ٨ بتلاقِيني عندك تمام ؟
حُور رجعَت شعّرها لورى : تمام
وسَكروا قَامت بسّرعه فتحَت دُولابها عشَان تختَار أحلى فسّتان عندها دخَلت عليِها لارا
لارا بضّحك : شَفيك مجنُونه مطَلعه ملابسّك وقالبه غُرفتك مِن فـوق لتحَت !
حُور شَدتها من يدها : تعَالي ججيـت بوقتككك اليُوم في ولد بيجي يتقدم لي و ...
قَاطعتها لارا بغمّزه : هالله هالله حُور بتتُزوج اعععع ماني مصَدقه
حُور ضَربتها على راسّها : موو وقتك ساعديني تكففين ؟ شنو البس شرايك بهالفسّتان أحّسه حلُوو أقووول لا يعَعع
ولا شَرايك بهالفسّتان لُونه أبيِض وحلو !! اممم لا لا شكَله خايس ياخي تكلمي وينكك ماتسُولفين
حُور طَالـعت لارا وشَافتها قّاعده عالسَرير وعيُونها دمَعت من كّثر الضحك
حُور بغِيظ حَطت يدها على خصّرها : وشّ اللي يضحكك بالمُوضوع يعني انا قلقانه وخاَيفه البس شي خايسَ وانتي تضحكين اعععع راح تموتوني قريبببب هالله
لارا طَـاحت عيُونها على فسّتان كان مُوجود في كـِيس جَنب الدُولاب قَامت من عالسّرير ومسكَته وطلعت الفسّتان كـَان الفسّتان عباره عن " فستان لُونه أسود وفِيه ورد لُونه أحمر صغير وطُويل شوي "
لارا بإنبَهار من جمّال الفسّتان : الله حـُور متى شِريتيه جدد يجنن البسّيه راح يطّلع عليك وكأنك أميره
حُور بثقه : أصلاً انا أميرهه فديتني بس
لارا بضحكه : بديِنا الغُرور اععع ببكي المهم بروحح اكل مرهه جوعانه
حُور مسكّت : يلاا معاي حتى انا جوعانه بسس بنااكل أندومي
لارا بحمّاس : يلا قدامم يسس
.
.
~عنـّد رعـّد ووعِد~
خَذت جُوالها وإتصّلت على عبدالعزيز بـس مارد إتصّلت عليِه مره ثانيه بس مارد
حُور بخُوف : يمه ليكُون صارله شي !
وإتصَلت عليه للّمره الثالثَه ورد
حُور بلهَفه : عبَدالعزيز شفِيك ماترد صاير شي ؟
عَبدالعزيز بنُووم : مافيِني إلا العَافيِه بس نايم وكـّنت حاطت الجُوال صـَامت
حُور تطَمنت : تمّام ممم جَدي يبِيك تِيجي اليُوم السّاعه ٨
عّبدالعزيز بصّدمه : الـييـووم ؟
حُور : اي حتى انا إستغَربت بس شسُوي !
عبدالَعزيز : خلاص السّاعه ٨ بتلاقِيني عندك تمام ؟
حُور رجعَت شعّرها لورى : تمام
وسَكروا قَامت بسّرعه فتحَت دُولابها عشَان تختَار أحلى فسّتان عندها دخَلت عليِها لارا
لارا بضّحك : شَفيك مجنُونه مطَلعه ملابسّك وقالبه غُرفتك مِن فـوق لتحَت !
حُور شَدتها من يدها : تعَالي ججيـت بوقتككك اليُوم في ولد بيجي يتقدم لي و ...
قَاطعتها لارا بغمّزه : هالله هالله حُور بتتُزوج اعععع ماني مصَدقه
حُور ضَربتها على راسّها : موو وقتك ساعديني تكففين ؟ شنو البس شرايك بهالفسّتان أحّسه حلُوو أقووول لا يعَعع
ولا شَرايك بهالفسّتان لُونه أبيِض وحلو !! اممم لا لا شكَله خايس ياخي تكلمي وينكك ماتسُولفين
حُور طَالـعت لارا وشَافتها قّاعده عالسَرير وعيُونها دمَعت من كّثر الضحك
حُور بغِيظ حَطت يدها على خصّرها : وشّ اللي يضحكك بالمُوضوع يعني انا قلقانه وخاَيفه البس شي خايسَ وانتي تضحكين اعععع راح تموتوني قريبببب هالله
لارا طَـاحت عيُونها على فسّتان كان مُوجود في كـِيس جَنب الدُولاب قَامت من عالسّرير ومسكَته وطلعت الفسّتان كـَان الفسّتان عباره عن " فستان لُونه أسود وفِيه ورد لُونه أحمر صغير وطُويل شوي "
لارا بإنبَهار من جمّال الفسّتان : الله حـُور متى شِريتيه جدد يجنن البسّيه راح يطّلع عليك وكأنك أميره
حُور بثقه : أصلاً انا أميرهه فديتني بس
لارا بضحكه : بديِنا الغُرور اععع ببكي المهم بروحح اكل مرهه جوعانه
حُور مسكّت : يلاا معاي حتى انا جوعانه بسس بنااكل أندومي
لارا بحمّاس : يلا قدامم يسس
.
.
~عنـّد رعـّد ووعِد~
البارت الثالث واربعون من رواية شفت السعادة يوم عيني شافتك للكاتبة وعد
~عنـَد ورعـّد ووعـَد~
وعد راحَت المطـَبخ تشُوف شِي تاكـله شّافت الخدامـَه تسُوي قهوه
وعَد بلطّافه : يحلـُوه ؟.
ميـِريام : نعم ماما !
وعـد حركت شعّرها : لمَن هَذي القهُوه ؟
ميريام وهي تحَط المُوي : حق مـَاما رحاب
وعّد جلست عالكَرسي : خلاص سُويها وانا باخذها لها تمام ؟
ميريام هزت راسّها بُـدون كلام "بعـَد ثلاث دقـَايق"
ميريام خلصّت القهُوه وعطَتها حق وعِـد عشّان توديها وعَد خذتها مِنها وراحت لصّالون شَافت رحـَاب قاعده تتفرج عالتلفزيُون وميِرا جالسّه جنبها عالجُوال راحت لهَا بإبتسّامه : يـّمه تفضَلي خلِيت الخّدامه تسُويها وجبَتها لك
رحَاب بقّرف : يععع تبِيني أشّرب قهُوه انتي ماسَكتها بيدك اكيد لا اقُول اشربيها انتي !
وعّد غمضَت عيُونها عشَان ماتقُول كلام تندم عليِه بعدين : يمه انا أبِيك تكُونين راضيه عني أبِيك تعتبريني مثل بنتَك انا بعّد انخدعت زيِ زيكّم وانا سُويت بس عشّان اعاالج ابُوي اللي ماله غيِري أحَاول أشَتغل عشَان أجّمع فلـُوس العمّليه أتمَنى ولو تكُونين بمقَام أمِي انا ماجَربت حنَان الأم أبداً عّمري مافكرت اتزُوج أحَد عشّان فلـُوسه أتمنى تفكرين بكّلامي كـُويس
وقـَامت من عنّدم تاركه القهُوه على الطَاوله وراحت الحَديقه ودمُوعها نزلت
مِيرا قَربت مِن أمّها شُوي : يَـمه تكفَين فكري في كلامها كُل كلمَه قالتها وعَد كان معاها حق فيِها
وقامت رايحه لغُرفتها
رحَاب حن قلبَها شُوي لكن مااهتمت ورجعت تشُوف التلفزيُون وكل كَلام وعد يسّترجع بعقَلها .
.
"نسّرع الأحـداث السّاعه "7:45"
~بقّصر حُور "بـالغـرفه"
حـُور وهي متُوتره وكـَانت تفرك يديـنهَا : يمـه احس أنـي خَايفه
لُجـين : ترا عادي يعّني عيـل وش بتسُوين لو كـان زواج ؟؟ حُور طنشت "فـي الدور الارضي للقصّر"
كـَان عبدالعّزيز مع الجَـد يتفقُون
عبَدالعزيز بإبتسّامه : تمام على بركه الله نجِيب حُور نسألها ؟
مِهنا : تمام
ونادُوا الخَدامه عشَان يجيبُون حـُور ، حُور جات وكـَانت مسّتحيه عبدالعزيز طـَالعها بلهّفه من زمـٰان ماشافها
مِهنا : اقعدي يا حور الحِين أسَتاذ عبدالعزيز طَالب يدك مُوافقه انتي ؟
حُور هزت راسها : اي
مِهنا : تمام ، وطَبعاً يا أسّتاذ عبدالعزيز تعَرف مِن عـاداتنا وتقـاليدنا أن لازم نسّال عليك الاول
عبّدالعزيز : اي أكيد خذُوا راحتكم ، يجد تسّمحلي اقعد مع حـُور شوي ؟
مِهنا : اي عـَادي بس لاتطُولون !!
عبدالعزيز : من عيُوني .
وعد راحَت المطـَبخ تشُوف شِي تاكـله شّافت الخدامـَه تسُوي قهوه
وعَد بلطّافه : يحلـُوه ؟.
ميـِريام : نعم ماما !
وعـد حركت شعّرها : لمَن هَذي القهُوه ؟
ميريام وهي تحَط المُوي : حق مـَاما رحاب
وعّد جلست عالكَرسي : خلاص سُويها وانا باخذها لها تمام ؟
ميريام هزت راسّها بُـدون كلام "بعـَد ثلاث دقـَايق"
ميريام خلصّت القهُوه وعطَتها حق وعِـد عشّان توديها وعَد خذتها مِنها وراحت لصّالون شَافت رحـَاب قاعده تتفرج عالتلفزيُون وميِرا جالسّه جنبها عالجُوال راحت لهَا بإبتسّامه : يـّمه تفضَلي خلِيت الخّدامه تسُويها وجبَتها لك
رحَاب بقّرف : يععع تبِيني أشّرب قهُوه انتي ماسَكتها بيدك اكيد لا اقُول اشربيها انتي !
وعّد غمضَت عيُونها عشَان ماتقُول كلام تندم عليِه بعدين : يمه انا أبِيك تكُونين راضيه عني أبِيك تعتبريني مثل بنتَك انا بعّد انخدعت زيِ زيكّم وانا سُويت بس عشّان اعاالج ابُوي اللي ماله غيِري أحَاول أشَتغل عشَان أجّمع فلـُوس العمّليه أتمَنى ولو تكُونين بمقَام أمِي انا ماجَربت حنَان الأم أبداً عّمري مافكرت اتزُوج أحَد عشّان فلـُوسه أتمنى تفكرين بكّلامي كـُويس
وقـَامت من عنّدم تاركه القهُوه على الطَاوله وراحت الحَديقه ودمُوعها نزلت
مِيرا قَربت مِن أمّها شُوي : يَـمه تكفَين فكري في كلامها كُل كلمَه قالتها وعَد كان معاها حق فيِها
وقامت رايحه لغُرفتها
رحَاب حن قلبَها شُوي لكن مااهتمت ورجعت تشُوف التلفزيُون وكل كَلام وعد يسّترجع بعقَلها .
.
"نسّرع الأحـداث السّاعه "7:45"
~بقّصر حُور "بـالغـرفه"
حـُور وهي متُوتره وكـَانت تفرك يديـنهَا : يمـه احس أنـي خَايفه
لُجـين : ترا عادي يعّني عيـل وش بتسُوين لو كـان زواج ؟؟ حُور طنشت "فـي الدور الارضي للقصّر"
كـَان عبدالعّزيز مع الجَـد يتفقُون
عبَدالعزيز بإبتسّامه : تمام على بركه الله نجِيب حُور نسألها ؟
مِهنا : تمام
ونادُوا الخَدامه عشَان يجيبُون حـُور ، حُور جات وكـَانت مسّتحيه عبدالعزيز طـَالعها بلهّفه من زمـٰان ماشافها
مِهنا : اقعدي يا حور الحِين أسَتاذ عبدالعزيز طَالب يدك مُوافقه انتي ؟
حُور هزت راسها : اي
مِهنا : تمام ، وطَبعاً يا أسّتاذ عبدالعزيز تعَرف مِن عـاداتنا وتقـاليدنا أن لازم نسّال عليك الاول
عبّدالعزيز : اي أكيد خذُوا راحتكم ، يجد تسّمحلي اقعد مع حـُور شوي ؟
مِهنا : اي عـَادي بس لاتطُولون !!
عبدالعزيز : من عيُوني .
البارت الرابع واربعون من رواية شفت السعادة يوم عيني شافتك للكاتبة وعد
طَلع الجّد وخلاهم على راحّتهم
عّبدالعزيز أول مَا الجّد طلع : ممم حـُور كيفك ؟
حـُور طالَعته وشَالت الشّعر اللي كَان على عيُونها : بخير وانت ! صَح بسّالك حددت مع جَدي مُوعد الزواج ؟ تكَفى خَايفه من رائـد ليسُوي شي تراه مجُنون ومايهمه أحَد غيري
عبّدالعزيز مسَك يدهـا عشَان يطّمنها : لَا تخافين مَاراح يقَدر يسُوي شي تطَمني ! وترا مُـوعد زواجنا يـُوم الخَميس الأسبُوع الجَاي
حُور بقَهر : دقيقه يَعني ماراح الحّق اجهز شي مايمديني أسبُوع ترا !
عبَدالعزيز ضحَك : لازم نتزُوج بسّرعه ؟ حلو
حـُور : طمطم
عبَدالعّزيز بإسّتغراب : وش طمطم ؟ تبيِن طَماطم ؟
حُور ضحَكت : هيي ببكي يعني تمام هههههههههههههههههههههههههههه
عبّدالعزيز تعَدل : اسّتغفر الله عليِك كلام ماينفهم
حُور طَلعت له لسّانها ومشَت
عّبدالعزيز ضحَك : مجنُونه بس شسُوي احبها
وقَام عشَان يسّلم عالجد ويمشي .
.
~عـّند وعد
بعـَد ما تركتّهم وراحت الحّديقه سّمعت صـُوت الجـُوال يدق طَلعته مِن جيبها ورّدت
وعَد وهِي تمسّح دمُوعها : هلا شَهد
شَهد بصّراخ : وعععد ويـِنككك ابوك تعبان مرهههه ويبيك
وعَد بصّدمه : امااا بجي بسّرعه
وطَلعت تجَري بالشَارع ودمُوعها على عيُونها وكَل اللي ببَالها وش بتسُوي لو أبوها مَات حاُولت تسَرع لكَن تعبت شَافت المّسافه مو بعيده مرههه طَلعت تجري ووصَلت دخلت وشَافت أبُوها قاعد يكح
وعَـد جرت عليه : يبه شفيكك قـُوم تعال معاي بوديك المستشفى !
أبُو وعَد بتعّب ويكَح ومو قادر يتنفس : خلَاص يا بنيِتي انا راح أمُـوت جَاء وقـَت مُوتي خلاص
وعَد وهي تهّز راسَها وتبَكي بقُوه : لا لا تقُول كذا يبه راح تتعَالج وتصّير احسن مِن كذا تكَفى لاتتركني انا مالي غِيرك يبه شفّيك ماتردد علي يبهه لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
وطَاحّت مغمَى عليها !
عّبدالعزيز أول مَا الجّد طلع : ممم حـُور كيفك ؟
حـُور طالَعته وشَالت الشّعر اللي كَان على عيُونها : بخير وانت ! صَح بسّالك حددت مع جَدي مُوعد الزواج ؟ تكَفى خَايفه من رائـد ليسُوي شي تراه مجُنون ومايهمه أحَد غيري
عبّدالعزيز مسَك يدهـا عشَان يطّمنها : لَا تخافين مَاراح يقَدر يسُوي شي تطَمني ! وترا مُـوعد زواجنا يـُوم الخَميس الأسبُوع الجَاي
حُور بقَهر : دقيقه يَعني ماراح الحّق اجهز شي مايمديني أسبُوع ترا !
عبَدالعزيز ضحَك : لازم نتزُوج بسّرعه ؟ حلو
حـُور : طمطم
عبَدالعّزيز بإسّتغراب : وش طمطم ؟ تبيِن طَماطم ؟
حُور ضحَكت : هيي ببكي يعني تمام هههههههههههههههههههههههههههه
عبّدالعزيز تعَدل : اسّتغفر الله عليِك كلام ماينفهم
حُور طَلعت له لسّانها ومشَت
عّبدالعزيز ضحَك : مجنُونه بس شسُوي احبها
وقَام عشَان يسّلم عالجد ويمشي .
.
~عـّند وعد
بعـَد ما تركتّهم وراحت الحّديقه سّمعت صـُوت الجـُوال يدق طَلعته مِن جيبها ورّدت
وعَد وهِي تمسّح دمُوعها : هلا شَهد
شَهد بصّراخ : وعععد ويـِنككك ابوك تعبان مرهههه ويبيك
وعَد بصّدمه : امااا بجي بسّرعه
وطَلعت تجَري بالشَارع ودمُوعها على عيُونها وكَل اللي ببَالها وش بتسُوي لو أبوها مَات حاُولت تسَرع لكَن تعبت شَافت المّسافه مو بعيده مرههه طَلعت تجري ووصَلت دخلت وشَافت أبُوها قاعد يكح
وعَـد جرت عليه : يبه شفيكك قـُوم تعال معاي بوديك المستشفى !
أبُو وعَد بتعّب ويكَح ومو قادر يتنفس : خلَاص يا بنيِتي انا راح أمُـوت جَاء وقـَت مُوتي خلاص
وعَد وهي تهّز راسَها وتبَكي بقُوه : لا لا تقُول كذا يبه راح تتعَالج وتصّير احسن مِن كذا تكَفى لاتتركني انا مالي غِيرك يبه شفّيك ماتردد علي يبهه لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
وطَاحّت مغمَى عليها !
البارت الخامس واربعون من رواية شفت السعادة يوم عيني شافتك للكاتبة وعد
~بعَد ثلاث أيـَام العّزاء
وعَد بتّعب وخَدها صَاير جَاف من كّثر الدمُوع جـَات لها شّهد
شَهد بحّزن على حَالها : وعّد خلاص لاتسُوين في نفسَك كذا !
وعّد نزلت دمُوعها : اخخخ ليه يبه لِيه تركتّني لُوحدي اخخ كنت اهُون عليك
شَهد جّابت الأكَل عشَان تأكَلها : طِـيب كَلي هالأكّل عشَاني كِلي لايصّير لك شي تكفين عشَاني هالمّره
وعَد رجّعت الأكل : ماابي مالي نفسَ لاي شي خلاص تعبت من هالحَياه انا ليِه عّايشه !!
.
.
~عنـّد حُـور
كَانت مرهه خايفه ومتُوتره كل ماالوقَت يقّرب باقي أربَع أيَام على ملكتها هِي وعبّدالعزيز "بغُرفه حـُور"
كَانت تحَط ملابسّها اللي بتَاخذها معَاها وأشتّرت فسَتان العَرس مـُو باقي غـير تُروح الصَالون ليله العَرس ، دخَلت عليِها لُجين ولارا
لارا بسّعاده : ياهلا بعُروستنا ببكي مُو مصدقه إنك أربَع أيـام وبتتركِين البيت واحس افف
لُجِين : وانا بقَعد أتّهَاوش مع مين انشالله !
حُور ولارا ضحُكوا وحضنوا لُجين
حُور بدُموع : صدقق بشَتاق لّكم مُرهههه افف مممم
لُجين : بنَات يلا بُروح انا بطَلع مع صدِيقتي
لارا : تمام
وراحّت لُجين تتجَهز
لارا بشّك : هي حـور ؟
حُور وهي ترتب الَملابس : هلا ؟
لارا : ترا أنا شَاكه بـ لجِين كل يُـوم تطلع في الليل
حُور تركـت المّلابس : اي حتـى انا ! بسّ ماعليِنا
لارا هـّزت راسها بسَ مُو مرتاحه .
.
~عــنـد لُجـين
لبسَت وطَلعت وركّبت الّتاكسي وصَلها قّدام فـُندق وراح أتصّلت على حّمزه
لُجين بـَدلع : حبِيبي انا وصّلت ؟ ويِنك انت !
حمّزه : ألحِين جـَاي يحّياتي
وسكّرت ماانتظَرت كثيِر وشّافته جاي ناحيِتها حاط يدها ورا خصّرها وهمس بإذنها
حمّزه بذوبَان : مشّتاق لك ترا
لُجين : يحياتي انت
حَمزه شّدها من يدها : تعَالي بنّطلع الغُرفه يلا
لُجين أبتسّمت وضحكت : يلا
وطَلعوا
حَمزه شدها ورمـّاها عالسَرير ووو
.
.
"نتـّركهم ونُـروح عنـَد وعد"
مسّكت جُوالها وإنصّـدمت وهي تشُوف ١٠٠ مكالمه من رعّـد
وعّد بخـوف : يـمه كيف نسيته هذا أكِيد بيسُوي فيني شي
أتصَلت عليه وكان ترتجّف من الخُوف
رعَد بصّراخ رد عليها : وعععععد ويـِنككك ليششش ماتتّصليننن ثلاثثث ايامم ماتتصّلين مافي ناس يعّني تسألين عليـهم خمَس دقايق وأشـُوفك بالقصَر قدامي
وسّكر الخط بوجهها .
وعَد بتّعب وخَدها صَاير جَاف من كّثر الدمُوع جـَات لها شّهد
شَهد بحّزن على حَالها : وعّد خلاص لاتسُوين في نفسَك كذا !
وعّد نزلت دمُوعها : اخخخ ليه يبه لِيه تركتّني لُوحدي اخخ كنت اهُون عليك
شَهد جّابت الأكَل عشَان تأكَلها : طِـيب كَلي هالأكّل عشَاني كِلي لايصّير لك شي تكفين عشَاني هالمّره
وعَد رجّعت الأكل : ماابي مالي نفسَ لاي شي خلاص تعبت من هالحَياه انا ليِه عّايشه !!
.
.
~عنـّد حُـور
كَانت مرهه خايفه ومتُوتره كل ماالوقَت يقّرب باقي أربَع أيَام على ملكتها هِي وعبّدالعزيز "بغُرفه حـُور"
كَانت تحَط ملابسّها اللي بتَاخذها معَاها وأشتّرت فسَتان العَرس مـُو باقي غـير تُروح الصَالون ليله العَرس ، دخَلت عليِها لُجين ولارا
لارا بسّعاده : ياهلا بعُروستنا ببكي مُو مصدقه إنك أربَع أيـام وبتتركِين البيت واحس افف
لُجِين : وانا بقَعد أتّهَاوش مع مين انشالله !
حُور ولارا ضحُكوا وحضنوا لُجين
حُور بدُموع : صدقق بشَتاق لّكم مُرهههه افف مممم
لُجين : بنَات يلا بُروح انا بطَلع مع صدِيقتي
لارا : تمام
وراحّت لُجين تتجَهز
لارا بشّك : هي حـور ؟
حُور وهي ترتب الَملابس : هلا ؟
لارا : ترا أنا شَاكه بـ لجِين كل يُـوم تطلع في الليل
حُور تركـت المّلابس : اي حتـى انا ! بسّ ماعليِنا
لارا هـّزت راسها بسَ مُو مرتاحه .
.
~عــنـد لُجـين
لبسَت وطَلعت وركّبت الّتاكسي وصَلها قّدام فـُندق وراح أتصّلت على حّمزه
لُجين بـَدلع : حبِيبي انا وصّلت ؟ ويِنك انت !
حمّزه : ألحِين جـَاي يحّياتي
وسكّرت ماانتظَرت كثيِر وشّافته جاي ناحيِتها حاط يدها ورا خصّرها وهمس بإذنها
حمّزه بذوبَان : مشّتاق لك ترا
لُجين : يحياتي انت
حَمزه شّدها من يدها : تعَالي بنّطلع الغُرفه يلا
لُجين أبتسّمت وضحكت : يلا
وطَلعوا
حَمزه شدها ورمـّاها عالسَرير ووو
.
.
"نتـّركهم ونُـروح عنـَد وعد"
مسّكت جُوالها وإنصّـدمت وهي تشُوف ١٠٠ مكالمه من رعّـد
وعّد بخـوف : يـمه كيف نسيته هذا أكِيد بيسُوي فيني شي
أتصَلت عليه وكان ترتجّف من الخُوف
رعَد بصّراخ رد عليها : وعععععد ويـِنككك ليششش ماتتّصليننن ثلاثثث ايامم ماتتصّلين مافي ناس يعّني تسألين عليـهم خمَس دقايق وأشـُوفك بالقصَر قدامي
وسّكر الخط بوجهها .
تابع الكاتبة وعد على إنستغرام
تنشر الكاتبة السعودية (وعد) يومياً أجزاء من رواية شفت السعادة يوم عيني شافتك،
وأيضًا سوف تشاركنا الكثير من روايات انستقرام في المستقبل بإذن الله،
ويمكنك متابعتها عبر الرابط التالي:
أو كتابة أسم المستخدم هذا: (rwieou) في البحث عبر تطبيق instagram
وأيضًا يمكنك متابعة حساب موقعنا كلام كتب على إنستغرام عبر الرابط التالي:
ومتنساش تشاركنا رأئيك في الرواية، وإذا أردت رواية معينة فقط أخبرنا في تعليق بالأسم.