إعلان الهاتف

قراءة رواية أطلُبِك الفؤادُ رجوتَ ألا تُرفضي - كَاتِبة بيلسان

الصفحة الرئيسية
سوف أشاركم رواية من أفضل الروايات الإلكترونية، رواية رواية أطلُبِك الفؤادُ رجوتَ ألا تُرفضي للكَاتِبة بيلسان، ما أعجبني في الرواية حقًا، هي اللغة وعدم وجود أخطاء إملائية، مثل مانجد في الكثير من الروايات الإلكترونية، وأيضًا تشكيل الكلمات، فالكاتبة بيلسان، تحترم اللغة العربية وتقدرها، وبدون ذكر الكثير من المقدمات إليكم رواية أطلُبِك الفؤادُ رجوتَ ألا تُرفضي.

قراءة رواية أطلُبِك الفؤادُ رجوتَ ألا تُرفضي كَاتِبة بيلسان
قراءة رواية أطلُبِك الفؤادُ رجوتَ ألا تُرفضي كَاتِبة بيلسان

شخصيات رواية أطلُبِك الفؤادُ رجوتَ ألا تُرفضي

عائِـلة أبو سعود :
أم سعود : تعرفون شخصيتها زين بالبارتات
لكن أبرز صِفاتها " إنسانة صبورة، مُكافِحة،
حنونة " عُمرها ٣٩.
أبو سعود : ما له دور كثير حالياً لذلك لانستعجل عليه
عُمره ٤٦.
سعود : إنسان حاله حال نفسه، مختفي
لكن يطلع دائمًا وقت الشدائد
وهذا اللي يثبت شخصيته ووجوده
عُمره ٢٢.
وطن " البطلة " : معروفه بقوة شخصيتها
جريئة ماعندها شيء تخبيه، صبورة مثل أمها
مُتناقضة أحياناً، والباقي تكتشفوه بعدين
عُمرها ١٨.

عائِـلة أبو عبدالله :
أبو عبدالله " متزوج حرمتين " :
إنسان مُحترم، مايرفض طلب،
خلوق، حنون على عياله
عُمره ٥٦.
أم عبدالله " زوجته الأولى " :
إنسانة ماتحب
إلا نفسها، ما تهتم لعيالها ظنها أبوهم يكفي
تحب صديقاتها وتحب الطلعات
" وهذي اللي أعمتها حُب عائِلتها "
عُمرها ٤٠.
عبدالله " البطل " :
إنسان مُثقف مُحِب للعلم
حياته كلها تروح للعلم، ما عُمره
ونس نفسه بسبة إنشغاله للعلم
مُمكِن تتغير حياته في لحظةً ما ..
عُمره ٢٦.
عبد العزيز : عكس أخوه راعي طلعات
وفلة، له دور بروايتنا وكثير ..
عُمره ٢٣.
أم نور " زوجته الثانيه " : كانت مطلقه
بسبب سحر ولها تؤام بنت وولد من زوجها الأول
لكن ماقد شافتهم من ولدتهم وأخذوهم ..
متزوجه أبو عبدالله من ١٠ سنين
إنسانة طيبة وتخاف ربها.
عُمرها ٣٧.
نور : وحيدة أمها ومدلعة أي شيء تبغاه يجيها
ذكية جداً، عُمرها ٨.
-
وبكذا أكتفي بهالشخصيات والجدد مع البارتات

الجزء 1 من رواية أطلُبِك الفؤادُ رجوتَ ألا تُرفضي

‏"أينسى القلب أيامًا لها في عمقه مجرى؟"
-
وطن سارحه بخيالها لأبعد مدى
لا شيء تُفكر فيه لكن السرحان كذلك ..
فزت من صوت إشعار الرسالة ..
أخذت جوالها من جانِبها ..
– مُـحـادثـة، مَـلـك –
مَلك : بنت ايش صار على موضوعك ؟؟
وطن تنهدت وردت : والله ما أدري ..
مَلك : تستهبلين ؟؟ ايش ما أدري !!
وطن : أحتاج وقت كافي عشان أفكر، مو بهالسرعة !
مَلك : ياربي وهالأيام اللي مرت ما كفتك ؟؟
وطن : الموضوع مو بهالسهولة شهر وزيادة أفكر
ولا طول عمري !
مَلك : والله وترتيني معاك طول هالشهر.
وطن : ربي يحلها إن شاءالله، المهم
أنا بقوم بنشغل شوي.
وقفلت جوالها ..
رجعت فكت جوالها تذكرت شيء
حطت نمط الطيران ودخلت الأستديو ..
قعدت تتأمل عِدة صور ..
فيها صورة شخص وفيها محادثات عن هالشخص ..
تنهدت تنهيدة عميـقة وقعدت تفكر ..
– بـيـت أبـو عـبـدالله –
أبو عبدالله : أنت متأكد من قرارك ؟
عبدالله توتر : أيه يبه.
أبو عبدالله : الله يكتب اللي فيه خير ياولدي.
أم عبدالله تداخلت : ماني راضيه على البنت،
بنت ناس مانعرفهم ولا ندري منهم تجي وتاخذها !
أسمع كلامي وخذ بنت خالتك وش زينها
أخلاق وجمال والكل يشهد وأمها ترفض الخطاب
لأجل نجيها ونخطب بنتها وأنا وعدتها !
تجي أنت و.. " قاطعها "
عبدالله بإنزعاج : يمه كم مره فتحتي لي الموضوع
ورديت عليك فيه مو قلت لك بنات من أقاربنا
أنسي أخذ منهم ! وتوعدينهم ليش
أنا ما أبغى هالبنت أنا أدور وحدة أرتاح معاها
مو عشان وعود بينكم من زمان وتبغيني أنفذها
بدون ماتستشيريني فيها !
أم عبدالله : وأنا دايم أستشيرك م.. " قاطعها "
عبدالله : ورديت عليك وقلت لك ما أبغاها
واللي بخطبها قريب خلاص سوينا النظرة
وأنا مقتنع فيها وراضي لكن أستنى ردها !
أم عبدالله ضحكت بسخرية : تستنى ردها
لك شهر وعليها ! ههه واضح ماتبغاك
أبو عبدالله صدع من نقاشهم اللي لهم شهر
وهم على ذا الحال، مسك رأسه وقام : أستأذنكم
وقام لعمله


الجزء 2 من رواية أطلُبِك الفؤادُ رجوتَ ألا تُرفضي

وما كنتُ ممّن يدخُلُ العشقُ قلبه
‏ولكنّ من يُبصر جفونك يعشقِ!

عبدالله أتصل على سعود لأجل يتطمن
هو عارف غلط يتصل ولازم تجي منه
لكن التفكير أكله وزادته أمه ونفد صبره ..
" عبدالله يكون صاحب سعود من وهم صغار
وعارف عائِلته زين وخطب أخت سعود
ويستنى الموافقة "
دق لما قفل الإتصال، حط جواله بجيبه
وطلع لسيارته متجه للمول
ولأول مره يروح بإرادته ولوحده
وماهي إلا دقائق ووصل ..
دخل هالمول الكبير ويمشي بين المحلات
دخل محل عشوائي، طاحت عينه على فستان
هادي جداً لونه أبيض وعلاقي من فوق وماسك
تخيله على اللي في باله وتنهد : يا ليتك بس معي.
قرر يشتريه بِلى سبب لكن تدور بباله خطط ..
أحتار بالمقاس مابين سمول وميديم .
يشاور نفسه : إذا ما خاب ظني مقاسها سمول!
من متى أفكر بالمقاسات أنا!
أخذ سمول وحاسب عليه.
المحاسبة تبتسم : ماشاءالله ذوقك حلو
الله يهني زوجتك فيه.
عبدالله تنهد : تسلمين.
طلع من المحل وهو يفكر : ليتها زوجتي بس.
جاه إتصال وطلع سعود، رد
عبدالله : هلا والله وينك أدق عليك ماترد؟
سعود : والله أعذرني ما أنتبهت للجوال وتوي أشوفه.
عبدالله : ألا أقولك.
سعود : سم.
عبدالله : سم الله عدوك، فاضي الحين تقابلني؟
وقابله لنفس موقع عبدالله، سلموا على بعض.
مرت دقيقتين صمت..
سعود : الحين جاي من البيت لهنا وآخر شيء ساكت؟
عبدالله بتوتر ضحك وشبك يدينه : طيب أسمع
والله أني شايل هم مايعلمه إلا الله
ومحد بيطمني غيرك بعد الله.
سعود شاف جديته وتعدل : سم قول دامه عندي


الجزء 3 من رواية أطلُبِك الفؤادُ رجوتَ ألا تُرفضي 


‏ما الذي صَبك صباً في الفُؤاد؟

عبدالله : بصراحة أكلني الهم من بعد النظرة
أعطيتكم ردي لكن أستنى ردكم ومعاكم حق
تفكرون لكن طولتم بالرد علي وخاصةً أنك صاحبي
على الأقل تلمح لي رأي أختك..
سعود : والله يا عبدالله بعذرك لكن المشكلة بالبنت
ماهي راضيه تعطينا رد وإذا سكتت وسألناها نرفض!
تقول لاتردون لسى وعلى ذا الحال.
عبدالله ما ينوصف شعوره وهو يعرف شيء
عنها وقدر يتطمن شوي : يعني دامها تقول لاترفضونه
موافقه!
سعود ضحك : لاهي الموافقه ولاهي الرافضه حيرتنا.
عبدالله : حيرتوني معاكم، لكن بالله اليوم ضروري
ترد لي خبر يا موافقه يا رافضه، والله ما أقدر أصبر
أكثر من كذا.
سعود أستغرب : أبشر اليوم إن شاءالله أكلمها.
عبدالله بينه وبين نفسه : اخ لو ترفض بس!
بعد ساعتين ..
– بـيـت أبـو سـعـود –
أم سعود : ها يابنتي فكرتي ولا لسى
طولنا على الناس.
وطن بتردد : أحس متردده أوافق ما أعرف ليش.
أم سعود : ليل نهار وأنتِ على السجادة
وللحين ماعرفتي.
وطن : أنا أرتحت له لكن أحس فيه شيء يمنعني
ما أدري ايش هو ولا أعرف أوصفه.
سمعها سعود ودخل داخل الصالة عندهم
سعود : شيء يمنعك مثل ايش ؟
وطن فزت : بسم الله خرشتني، الوحدة ماتاخذ راحتها
حتى مع أمها أعوذبالله.
سعود : أخلصي أشرحي لي.
وطن : مين ماكل وقتك ؟
سعود : بس أبغى أعرف.
وطن : ما أدري أحس لو وافقت بندم.
سعود : ليش تندمين ؟
وطن : ياخي هو إحساس لاتحقق لأن ما أدري.
سعود : أنتِ أستخرتي صح ؟
وطن : أي.
سعود : كيف حسيتي بعد ما أستخرتي ؟
وطن : ما أدري.
سعود : تبغين تجننيني ؟ يعني حسيتي بعدم الرغبة ؟
ولا مافيه شعور ولا أرتحتي شوي ؟
وطن : مافيه شعور. 

الجزء 4 من رواية أطلُبِك الفؤادُ رجوتَ ألا تُرفضي


‏وضياءُ وجهِكَ لا يُفارقُ مُقلَتي.

أم سعود : توك تقولين أرتحتي له بس متردده!.
وطن عضت شفتها السفلية فضحتها أمها : أمم.
سعود أبتسم : حلو حلو أجل شوي وأرجع لكم.
أم سعود تضحك وتشرب فنجالها الشاي.
وطن حست بشعور غريب من شافتهم يتبسمون
بنفسها : الله يستر الله يكتب اللي فيه خير.
عِند سعود أرسل رسالة يرد فيها لـعبدالله.
ومحتواها : أبشرك البنت موافقه
وأرتاحت لك، الله يتمم لكم على خير يارب.
فز عبدالله من شاف إشعار سعود
وقعد يتمتم : يارب رسالة خير يارب رسالة خير.
سم بالله وفتحها أنصدم ما توقع توافق
فرحته ماتنوصف حلمه تحقق
شخص على حافة اليأس تنفرج له !
حمد ربه ألف مره بلحظتها.
قام من مكانه بسرعة وراح لسيارته
بدون سبب لكن ماعرف يعبر عن فرحته
طاير فرح ..
وقف لحظة يستوعب كلامه قرأه أكثر من مره
أتصل عليه ودقائق ورد.
سعود بضحك : شكلك مو مصدق ؟
عبدالله : بالله عليك صادق ؟
سعود : أي والله.
عبدالله : الحمد لله، بكرة وأنا جايب معي المأذون.
سعود ضحك : مستعجل أخونا.
عبدالله : أقولك ما أصدق تردون قال مستعجل.
سعود : حياك الله بكرة على المغرب.
وسولفوا شوي وقفلوا .
نزل عبدالله من سيارته يعلم أهله بهالخبر المُفرح.
سلّم عليهم وجلس معاهم.
" كان أبوه توه راجع من عمله "
عبدالله : عندي خبر مُفرح لكم بإذن الله
البنت وافقت وبكرة بنروح مع المأذون لهم.
أبو عبدالله : الله يبشرك بالخير والله يتمم لك
ياولدي على خير يارب.
عبدالعزيز بضحك : متأخرين لكن الله يوفقك.
أم عبدالله سمعت كلام ولدها وقامت
ما أعجبها الكلام وراحت تتمكيج
وتكلم صحباتها

الجزء 5 من رواية أطلُبِك الفؤادُ رجوتَ ألا تُرفضي


‏"وكيفَ أمحوكِ مِنْ أوراقِ ذاكرتي
وأنتِ في القلبِ مثلَ النقشِ في الحجرِ."

رجع سعود لأهله ..
سعود : ترى رديت على الرجال وقلت له موافقين
وبكرة ملكتك يا حلوه.
أم سعود بفرح : الله يتتم لهم على خير يااارب.
وطن تسارعت دقات قلبها وتلخبط شعورها
بيوم وليلة ترتبط بشخص ماتدري مين هو
كل اللي تعرفه أسمه فقط.
أستأذنتهم وقامت لغرفتها، أتصلت على مَلك
وماهي إلا ثواني وردت..
وطن : بنت أخوي رد عليه وقال له أني موافقه
مَلك زغرطت من الجوال : كلووللوش
وطن ضحكت بخفه.
مَلك : ايش بتلبسين ومين بيجي لايكون
أقاربهم كلهم وايش بتحطين مكياج
وكيف بت... " قاطعتها "
وطن : بسس صدعتيني لسى ما أدري لا توتريني.
مَلك : الحين قومي طلعي لك فستان ووريني.
وطن شبكت السماعة وحطت جوالها بجيبها
قامت لدولابها طاحت عينها على عدة فساتين.
وطن : بقولك أول شيء ألوانهم طيب؟
أول واحد لونه كحلي.
مَلك : لا يع ما يصلح لملكة.
وطن : ثاني واحد أحمر.
مَلك : بتفقعين عينه من أول يوم ؟
وطن ضحكت : ضحكتيني أصبري أشوف ثالث واحد،
أمم لونه كذا زيتي غامق.
مَلك : أتركي الألوان الغامقة وركزي على الفاتحة.
وطن : ايش أسوي نص ملابسي كذا،
بس عندي واحد لونه بيج.
مَلك : اااااايواا هذا يصلح متأكدة بدون أشوفه
بس أفتحي الكام ووريني.
وطن ضحكت وفكت الكام : صبر أعدله عشان يوضح.
مَلك : ياااابببنت وررربيي يمموتتتت!
وطن : جد والله ؟ أحس مو مقتنعه لسى
بجرب ألبسه ثواني خليك على الإتصال.
لبسته وكان شكله : ماسك لعند الخصر تقريباً
بعدها منفوش ومن فوق علاقي
وقماشه ثقيل وله رسومات خفيفة
من نفس القماش وبنفس اللون أبيض.
قعدت تتأمل نفسها لدقائق عن المرآيا
أُعجِبت بنفسها أخذت كم لفه بالفستان
وسحبت جوالها توري مَلك 

عن الكَاتِبة بيلسان

تقوم الكاتبة بنشر أجزاء من الرواية يومياً عبر حسابها على انستجرام (Instagram) وهذه رابط الحساب
أو يمكنك البحث داخل التطبيق بأسم المستخدم هذه: iucew 
وننتمنى أن تكون أعجبتكم الرواية وسوف نقوم بمشاركتم الفصول المتبقية عند نزل أجزء آخرى من الرواية على حساب الكاتبة وإذا أردت أن تتابع الكاتبة مباشرة يمكنك ذلك عبر حساب انستقرام، فيوجد الكثير ينشرون روايات عبر الانستقرام، وكثير موهوبين من حيث السرد والكاتبة والحبكة.
google-playkhamsatmostaqltradent